جامعة الإمارات.. توقيع إعلان الإمارات للتعليم الطبي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظمت كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ندوة “التعليم الطبي حول الكفاءات في مجال الطب وما بعده 2024″، بالتزامن مع توقيع “إعلان الإمارات للتعليم الطبي – EmiratesMEDs” بمشاركة المعهد الوطني للصحة العامة وعمداء كليات الطب والعلوم الصحية في الدولة.
حضر الندوة سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من الأكاديميين والخبراء في المجال الصحي.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، في كلمته، أن توقيع الإعلان يعكس التزام الدولة بتطوير التعليم الطبي وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والصحية، مشيراً إلى أهمية توفير بيئة تعليمية مبتكرة لإعداد الجيل المقبل من المتخصصين في الرعاية الصحية ، مشددا على دور الجامعة في دعم التعاون وتطوير البحوث المشتركة لتحقيق رؤية طموحة للارتقاء بالتعليم الصحي.
وشهدت الندوة مناقشات حول التعليم القائم على الكفاءات، والذكاء الاصطناعي، وتطوير البحث العلمي في المجال الطبي، كما تضمنت الجلسات ملصقات علمية سلطت الضوء على أبحاث تسهم في تطوير التعليم الطبي، وأسفرت عن توصيات مهمة لتعزيز جودة التعليم والرعاية الصحية في الدولة.
وسلط الأستاذ الدكتور جمعة الكعبي وكيل كلية الطب والعلوم الصحية، الضوء على تاريخ الكلية منذ تأسيسها عام 1984، مستعرضاً دورها الرائد محلياً وعالمياً في التعليم الطبي والبحث العلمي.
من جانبهم أكد المشاركون في الندوة أهمية الابتكار ومواكبة التطورات في تصميم البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل.
ومثلت الندوة والتوقيع على إعلان الإمارات للتعليم الطبي خطوة محورية لتعزيز التعاون وتطوير التعليم الصحي في الإمارات، مشكّلين معاً منصة مثالية لتبادل الخبرات وبناء مستقبل واعد للرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم الطبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس الوزراء النيوزيلندي يشهدان مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، ومعالي كريستوفر لوكسون رئيس وزراء نيوزيلندا توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وقع الاتفاقية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض” أدنيك”، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي تود ماكلاي، وزير التجارة في نيوزيلندا.
وتهدف الاتفاقية إلى تقليل الحواجز التجارية، وتحسين الإجراءات الجمركية، وتعزيز التعاون والاستثمار بين شركات القطاع الخاص في البلدين.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الاتفاقية تشكل إضافة مهمة إلى برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات.. مشيرا إلى أنها تعزز الروابط مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر واحدة من أكثر أسواقها تطوراً وانفتاحاً.
وأوضح سموه أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات ونيوزيلندا تجسد طموح البلدين الصديقين إلى بناء اقتصادات قوية ومرنة جاهزة للمستقبل وتعتمد على المعرفة والابتكار والكفاءات.. مشيرا سموه إلى أنه سيكون لها أثر إيجابي واسع على اقتصادينا وأعمالنا وشعبينا لأجيال قادمة.
يذكر أن حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ونيوزيلندا بلغ 642 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024، بزيادة نسبتها 8% مقارنة بالفترة نفسها من 2023.
وبموجب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، ستحظى الواردات الإماراتية إلى نيوزيلندا بإعفاء بنسبة 100% من الرسوم الجمركية، بينما ستحظى المنتجات النيوزيلندية بإعفاء من الرسوم الجمركية من دولة الإمارات بنسبة 98.5%، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 99% في غضون ثلاث سنوات.
ومن المرتقب أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التجارة الثنائية إلى خمسة مليارات دولار بحلول عام 2032، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم التجارة المشتركة بين دولة الإمارات ونيوزيلندا، التي سجلت 1.5 مليار دولار في الفترة من 2019 إلى 2023.
وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، أول اتفاقية تجارية لنيوزيلندا مع دولة شرق أوسطية، وإحدى أكثر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات اتساعاً حتى الآن حيث تغطي مجالات التجارة المحلية، والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي للمرأة، والشفافية.
وستسهم اتفاقية الاستثمار الثنائية بشأن حماية وتشجيع الاستثمار المبرمة بموازاة الاتفاقية، في توفير إطار متين يعزز العلاقات الاستثمارية الإماراتية – النيوزيلندية عبر مجموعة واسعة من القطاعات.
ويشكل برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دولة الإمارات ركيزة أساسية لإستراتيجية النمو في البلاد، والتي تستهدف رفع القيمة الإجمالية للتجارة إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2031 ومضاعفة حجم الاقتصاد الأوسع ليتجاوز 800 مليار دولار بحلول عام 2031.
وقد أبرم البرنامج، الذي جرى إطلاقه خلال شهر سبتمبر 2021، حتى الآن اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، ما أسهم في تحسين العلاقات التجارية والوصول إلى أسواق تضم نحو ربع سكان العالم.وام