المضادات الأرضية للجيش السوداني تُسقط مُسيرتين في كنانة والطلحة بولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أسقطت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني طائرتين مسيرتين اليوم الثلاثاء، استهدفتا قاعدة كنانة الجوية ومنطقة الطلحة بمحلية الدويم بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
كنانة: كمبالا ــ التغيير
وقالت مصادر عسكرية لـ «التغيير» إن الطائرتين أطلقتهما قوات الدعم السريع على قاعدة كنانة الجوية في ولاية النيل الأبيض، و أكدت أتنها لم تحدث خسائر في الأرواح والممتلكات.
وأوضحت المصادر، أن المضادات الأرضية تعاملت مع المسيرات قبل أن تصيب أي هدف في القاعدتين الجويتين.
وأفادت المصادر أن قوات الدعم السريع تكثف من استهدافها لقاعدة كنانة لتخفف من الطلعات الجوية التي تستهدف قواتها الدعم السريع في كل من الجزيرة والنيل الأبيض وسنار..
ودرجت قوات الدعم السريع على استهدف ولاية النيل الأبيض بالمسيرات من وقت لآخر، خاصة الفرقة 18 مشاة بمدينة كوستي والقاعدة الجوية بكنانة، ويعد استهدافها لمنطقة (الطحة) الجوية التابعة لمدينة الدويم الأول من نوعه لقوات الدعم السريع.
ومنذ ثلاثة أشهر تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على كوبري الدويم الذي يربط غرب البلاد بوسطها، بهدف إيصال الإمداد العسكري للقوات الموجودة في ولاية الجزيرة والنيل الأبيض.
وشهدت الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في منطقة الأعوج التي تبعد حوالي 20 كيلو عن مدينة الدويم، وافلحت الطلعات الجوية لطيران الجيش على أجبار الدعم السريع على التراجع أكثر من مرة بعد احراز تقدم ملحوظ في محور شمال القطينة و السيطرة على معظم المناطق بالمنطقة.
وتبقت للجيش السوداني قاعدة كنانة العسكرية، في وسط وجنوب وغرب البلاد، بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على أغلب القواعد الجوية و إخراجها عن دائرة الفعل العسكري.
وفي مطلع أغسطس الماضي أسقطت المضادات الأرضية التابعة للقاعدة العسكرية بكنانة وسط السودان 4 طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع وأدت إلى مقتل ضابط بجهاز المخابرات واصابة هانكر بالقاعدة.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر الذي اقترب من إكمال عامين منذ تفجرت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في أبريل من الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيداً لنقل السلطة إلى المدنيين وإجراء انتخابات حرة.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الطلحة قاعدة كنانة الجوية مسيرات ولاية النسل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الطلحة مسيرات
إقرأ أيضاً:
فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.
وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.