"خليجي 26".. يوسف ناصر يحمل على عاتقه أحلام المنتخب الكويتي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يحمل يوسف ناصر على عاتقه أحلام المنتخب الكويتي لكرة القدم لتعزيز رقمه القياسي من حيث عدد مرات الفوز ببطولة كأس الخليج (خليجي 26) عندما يقود منتخب بلاده في البطولة التي تستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الجاري وتنتهي في 3 يناير المقبل.
"خليجي 26".. يوسف ناصر يحمل على عاتقه أحلام المنتخب الكويتيويتواجد المنتخب الكويتي، مستضيف البطولة في المجموعة الأولى مع منتخبات الإمارات وقطر وعمان، حيث يستهل مشواره بمواجهة عمان في المباراة الافتتاحية للبطولة يوم 21 من الشهر الجاري، ثم سيواجه الإمارات بعدها بثلاثة أيام قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة قطر يوم 27 من الشهر الجاري.
يعيش يوسف ناصر مهاجم منتخب الكويت، مرحلة توهج كبيرة تجعله الخيار الأول للجهاز الفني للأزرق بقيادة الأرجنتيني خوان بيتزي، في بطولة كأس الخليج لا سيما وأن اللاعب سجل ستة أهداف مع فريقه الكويت، بالدوري الكويتي لكرة القدم هذا الموسم، بالإضافة لتسجيله هدفين مع المنتخب الكويتي أمام منتخب فلسطين في المباراة التي جمعتهما بالجولة الرابعة من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
أتلتيكو توكومان يعبر سينترال كوردوبا سانتياجو بثنائية بالدوري الأرجنتيني أوراق أنشيلوتي الرابحة تمنح الأفضلية للريال في نهائي كأس إنتر كونتيننتالوفي المجمل سجل نصار 52 هدفا مع المنتخب الكويتي في 113 مباراة دولية خاضها معهم، ويهدف اللاعب لتسجيل المزيد من الأهداف لمساعدة منتخب بلاده في الوصول لأبعد دور ممكن ببطولة خليجي 26.
ولد ناصر في مدينة الكويت الكويتية يوم 9 أكتوبر 1990 ويبلغ حاليا 34 عاما، ورغم تقدمه في العمر لكنه يهدف لمواصلة المشوار مع منتخب بلاده على أمل التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 المقبلة.
وبدأ يوسف ناصر مسيرته بفريق الشباب بنادي كاظمة الكويتي في موسم 2008 / 2009، وسرعان ما بزغ نجمه مع فريق الشباب ليتم تصعيده للفريق الأول في عام 2009 واستمر مع فريق كاظمة حتى عام 2017، وسجل معه 43 هدفا، علما بإنه انتقل لفريق عجمان الإماراتي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد في 2013 / 2014 حيث شارك في 16 مباراة وسجل هدفين.
وفي موسم 2017 / 2018 انتقل ناصر إلى فريق النهضة العماني حيث لعب هناك تسع مباريات وسجل ستة أهداف، قبل أن يعود في الموسم التالي للكويت من بوابة فريق القادسية الذي سجل معه عشرة أهداف في موسم واحد.
ومنذ عام 2019 انتقل ناصر لفريق الكويت الكويتي، الذي مازال مستمرا معه حتى الآن وسجل معه 53 هدفا.
وعلى الصعيد الدولي لعب ناصر مع منتخب الكويت تحت 17 عاما مباراة واحدة سجل خلالها هدفين، كما لعب سبع مباريات مع منتخب تحت 20 عاما وسجل هدفا وحيدا، قبل أن يخوض 113 مباراة دولية مع المنتخب الأول سجل خلالها 52 هدفا.
وحصل ناصر على العديد من الألقاب مع الأندية التي لعب لها، حيث توج بكأس أمير الكويت في 2011 وكأس الاتحاد الكويتي موسم 2015 / 2016 مع كاظمة الكويتي.
كما توج أيضا بلقب الدوري الكويتي أربع مرات مع فريق الكويت الكويتي، الذي توج معه أيضا بلقبين لكأس الأمير، ولقب في بطولة كأس ولي العهد، وثلاثة ألقاب لكأس السوبر الكويتي.
كما توج ناصر مع المنتخب الكويتي الأول ببطولة كأس الخليج في 2010.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.
ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.
وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.
وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.
ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.
ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.
ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.
وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.
وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.
وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.
ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.