آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطار في بيان له ،اليوم الثلاثاء، خضوع سوريا لسيطرة مجاميع مسلحة مدعومة من تركيا، لافتا إلى أن نظام الأسد سقط على يد هذه المجاميع ولم يسقط على يد المعارضة.وقال الإطار في بيانه، إن “ما جرى في سوريا لا يعد خيار الشعب السوري، على الرغم من وجود استياء ومظاهرات تحاول ان تصور ان ماجرى هو شأن داخلي للبلاد”.

واضاف ان “حقيقة ماجرى في سوريا هو عبارة عن اندفاع جماعات مسلحة من تركيا من اجل اسقاط نظام الاسد، وبالتالي فان المعارضة الشعبية لايمكن ان تكون مسلحة وتمتلك دبابات وطائرات مسيرة واسلحة ثقيلة، بل تكون معارضة بالمظاهرات السلمية والاحتجاجات والمطالبات”.وبين ان “سوريا شهدت اندفاع لمجاميع مسلحة من خارج حدود سوريا مجهزة بمختلف انواع الاسلحة بهدف اثارة الفوضى واسقاط النظام لتحقيق غايات خارجية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع

قرر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نقل سفيري سوريا لدى كل من روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق، وذلك في أول إجراء تتخذه الحكومة الجديدة ضد الدبلوماسيين المحسوبين على نظام بشار الأسد المخلوع.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الاثنين، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كلٍ من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية"

ويشمل القرار بشار الجعفري الذي يشغل مهام سفير سوريا لدى موسكو، وهو أحد الدبلوماسيين المعروفين بدعمهم الشديد لنظام الأسد في المحافل الدولية والدبلوماسية طوال سنوات الثورة السورية.


وتولى الجعفري قبل تعيينه في موسكو، عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. وأصبح مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2006، حيث قام بتمثيل نظام الأسد والدفاع عنه بشراسة لسنوات طويلة.

كما يشمل القرار أيمن سوسان الذي عينه الأسد سفيرا لسوريا في السعودية في كانون الثاني /يناير عام 2023، واستمر في عمله بعد سقوط النظام في كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وشغل سوسان، الذي يرتبط بنظام الأسد المخلوع، مناصب قيادية بارزة في وزارة الخارجية قبل تعيينه في الرياض، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية وسفير سوريا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي.

وبحسب المصدر المسؤول، فإن قرار الشيباني "في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو"، لافتا إلى أنه سيتم "تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة".


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • تركيا… أردوغان يقاضي زعيم حزب المعارضة بتهمة «الإهانة»
  • الخارجية السورية تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية.. داعمان للنظام المخلوع
  • زعيم المعارضة التركية يتحدى إردوغان: سننقذ تركيا ولن نصمت بشأن اعتقال إمام أوغلو
  • وزارة الخارجية السورية: الشرع يزور تركيا ودولة الإمارات الأسبوع المقبل
  • تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه
  • الجالية السورية في هولندا تنظم مظاهرة وسط أمستردام للمطالبة برفع العقوبات عن سوريا
  • اتهام خطير من المعارضة… وردود قاسية من أعلى هرم السلطة في تركيا
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • الجالية السورية في ألمانيا تنظم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في برلين تنديداً باستمرار العقوبات الظالمة على سوريا
  • تركيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية محتملة في مدينة تدمر الصحراوية السورية