غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بموقف الحكومة المؤقتة في سوريا والتزامها بحماية المدنيين، بما يتضمن العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش في بيان، إنه أرسل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إلى دمشق وقد اجتمع مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024وتعهد كل من الشرع والبشير لفليتشر، بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المعابر الحدودية (وهو أمر كان مقيداً إلى حد كبير في الماضي)، وتوفير تصاريح وتأشيرات سريعة للعاملين في المجال الإنساني.
كما وعدا مبعوث غوتيريش بضمان استمرارية الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، وبإجراء "حوار حقيقي وعملي" مع هيئات الإغاثة والمجتمع المدني.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الوقت الراهن يمثل فرصة مقدمة للشعب السوري "لبناء مستقبل أفضل، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعمه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق للأمم المتحدة سقوط الأسد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الحكومة السورية ومشيخة العقل بجرمانا على دخول الأمن العام للمدينة
قال مصدر أمني للجزيرة إن الحكومة السورية وقعت اتفاقا مع مشيخة العقل في مدينة جرمانا بريف دمشق، ينص على دخول الأمن العام إلى المدينة.
وأفاد المصدر بأن الاتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا وتسليمه لقوات الأمن العام.
وبحسب ما أفادت به مجموعة السلم الأهلي في جرمانا للجزيرة، فإن وفد حكومي يلتقي مشايخ الهيئة الروحية لبحث التطورات الأخيرة في جرمانا، حيث تم الاتفاق على دعم الحواجز الأمنية للأمن العام في المدينة بعناصر إضافية.
وقالت المجموعة للجزيرة إنه سيتم العمل على استكمال ملف تفعيل جهاز الأمن العام في المدينة، وتثبيت نقاط لوزارة الدفاع لحماية المدينة من أي عناصر خارجة عن القانون.
وكانت العاصمة دمشق شهدت توترات أمنية في بلدة أشرفية صحنايا ومدينة جرمانا، بعد الاعتداء على حاجز للأمن العام عند أحد مداخل جرمانا، ما أدى لمقتل عنصرين وجرح آخرين، لتندلع بعدها اشتباكات أدت لمقتل 14 شخصا من الطرفين.
وجاءت هذه التوترات عقب انتشار رسالة صوتية تم التعرض فيها للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نسبت إلى أحد مشايخ العقل من الطائفة الدرزية، الذي بدوره خرج بمقطع فيديو ونفى صلته بها.
وعقب هذه التوترات أرسلت وزارة الداخلية قوة مدعومة من وزارة الدفاع لإعادة الأمن للمنطقة وفرض الحماية لتأمين المدنيين، وثم دخل وفد من محافظة دمشق والتقى الجهاتِ الدينية والمدنية في المنطقة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
إعلانوينحدر أغلبية سكان مدينة جرمانا وبلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا من الطائفة الدرزية، وتخضع لسيطرة الفصائل العسكرية التابعة للسويداء، والتي لم تنضوِ تحت سلطة سوريا الجديدة حتى الآن، وتشهد العلاقة بينهم وبين الدولة توترات من الناحية التنظيمية والعسكرية والأمنية.