وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية وذلك على مدار عدة أيام في إطار خطة التدريبات لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وألقى اللواء أركان حرب عمرو أحمد جميل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكل تشكيلات ووحدات المنطقة الجنوبية العسكرية لتنفيذ كل المهام التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار.
وتضمنت المرحلة عرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع وإجراءات التحضير والتنظيم وتنسيق التعاون بين كل العناصر المشاركة.
وناقش القائد العام للقوات المسلحة عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع في أسلوب تنفيذ مهامهم وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.
ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية واعتزازه بالجهد الذي يبذلونه لتأمين الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، والتصدي لأعمال التسلل والتهريب.
وأشاد الفريق أول عبد المجيد صقر بالأداء المتميز لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية في تنفيذ كل المهام التدريبية وسرعة تنظيم التعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية بما يمكنها من التصدي لكل صور التهديدات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره في ظل ما تشهده المنطقة من متغيرات متسارعة.
وطالب القائد العام للقوات المسلحة حماة الجنوب بمواصلة التدريب الجاد والواقعي واليقظة الدائمة والعمل بروح معنوية عالية والتواصل المستمر بين القادة والمرؤوسين لتظل القوات المسلحة الحصن المنيع والدرع الواقي للدفاع عن الوطن وصون مقدساته.
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يكرم إيهاب النسر في افتتاح قصر الإبداع الفني بأكتوبر
«الغرف السياحية»: مستعدون لتقديم الأفكار لدعم جهود الدولة في تحقيق رؤية 2030 للسياحة
وزير الاستثمار: تعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتحتسب على الأرباح بدلا من الإيرادات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المنطقة الجنوبية العسكرية مشروع مراكز القيادة التعبوي الفريق أول عبد المجيد صقر المنطقة الجنوبیة العسکریة للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، الأربعاء، أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن "البلاد تستعد للحرب"، لكنها قد تدل على أن "المفاوضات ليست خيارا مطروحا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلًا: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
جاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل "ستشن هجوما عسكريا على إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وكان المرشد العام الإيرني علي خامنئي قد قال في وقت سابق "لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة". ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب".
وتخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24 بالمائة من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش، وفقا لما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بـ 4 مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن بزشكيان رفع موازنة الجيش إلى 3 أضعاف تقريبا.
وقال حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري: "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضًا".
وأضاف: "في الواقع، لم يكن القصف سيئا بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".