إيران: حجم الديون المالية على سوريا مبالغ فيها
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن حجم الديون المالية الإيرانية على سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد "مُبالغ فيها".
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي وتابعته "بغداد اليوم" عند سؤاله عن وجود ديون تقدر بنحو 50 مليار دولار على نظام بشار الأسد الذي سقط الاسبوع الماضي، ان "هناك مبالغة بحجم ديون سوريا لإيران والمعاهدات الثنائية بيننا قائمة وستنتقل للحكومة القادمة".
فيما يقدر نواب وساسة في إيران أن ديون البلاد على نظام بشار الأسد منذ عام 2011 وحتى مطلع عام 2024 بلغت قرابة 30 مليار دولار.
وأضاف بقائي ان "هذه الأرقام مبالغ فيها، وإن الاتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم بين دولتين ومجموعتين وحكومتين ليست مؤقتة بل دائمة، وجميع الواجبات والحقوق بين البلدين قائمة ولا تختفي، وانطلاقاً من هذا المبدأ فإن هذه الحقوق والواجبات ستنتقل وستبقى على جدول أعمالنا".
وتابع "لم تتشكل حاليًا حكومة مؤقتة في سوريا بمعناها المتعارف عليه، وحالياً تمر سوريا بمرحلة انتقالية وتنشط فيها جماعات وفصائل مختلفة حالياً".
وأوضح "نأمل أن تتجاوز سوريا هذه المرحلة على أن تكون مرحلة سلمية تحافظ على حقوق المواطنين السوريين والحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وما ينتج عنها من تشكيل حكومة موسعة".
وعند سؤاله عن وجود قنوات اتصال مع المعارضة السورية الجديدة في دمشق، قال "سنتخذ القرار بشأن العلاقات مع الحكومة الجديدة في سوريا في الوقت المناسب، كما أن الآن عن ذلك سيكون في وقته".
وكانت وكالة رويترز ووسائل إعلام أجنبية قد كشفت عن وجود قنوات اتصال بين إيران وبعض فصائل المعارضة السورية التي قدمت لها ضمانات بعدم التعرض للأقلية الشيعية والمراقد المقدسة في دمشق.
كما ألمح مسؤولون في إيران إلى وجود مثل هذه الاتصالات، لكنهم لم يؤكدوا إن كانت مباشرة أو عبر دولة ثالثة مثل قطر او تركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإليزيه: فرنسا تستضيف مؤتمرا بشأن سوريا فبراير المقبل
قالت الرئاسة الفرنسية " الإليزيه" في بيان يوم الخميس إن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن سوريا في باريس يوم 13 فبراير المقبل.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أعقاب اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الزعيمين ناقشا الوضع في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقال البيان "أكد الجانبين التزامهما بدعم انتقال سياسي عادل وشامل يحترم حقوق جميع السوريين".
يأتي ذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد، ووصول قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى الحكم في دمشق، حيث سيطرت على مفاصل الدولة السورية.
وسقط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش السوري أمام المجموعات المسلحة التي بدأت الزحف إلى دمشق من حلب وإدلب ودرعا في نهاية نوفمبر الماضي.