“الصادرات السعودية” تطلق خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية خدمة “الإعفاء مقابل التصدير”، التي تتيح للشركات الصناعية ميزة تنافسية من خلال إعفائها من الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة المستهدف تصديرها، وذلك ضمن جهودها الرامية لفتح آفاق جديدة للمنتجات والخدمات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام فـي صادرات المملكة غير النفطية.
وتهدف الخدمة إلى تعزيز تنافسية الشركات الصناعية الوطنية من خلال تخفيف التكاليف وتحسين قدراتها التصديرية بالإعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على المدخلات التي تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، والتي يتم استخدامها في منتجات يتم تصديرها وذلك بناءً على الأداء التاريخي لصادرات المصنع خلال الأشهر الـ12 الماضية.
واشترطت الهيئة للاستفادة من الخدمة، أن يكون لدى الشركة ترخيص صناعي ساري المفعول، وأن يكون طلب الإعفاء لمدخلات تقع ضمن قائمة القدرات الصناعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، وأن تكون المواد ضمن بيانات الترخيص الصناعي.
وتتميز الخدمة بآلية تنفيذ مرنة وسريعة، حيث تستغرق عملية معالجة الطلبات مدة لا تتجاوز 5 أيام عمل، ويمكن للشركات الراغبة في الاستفادة من الخدمة الدخول عبر منصة “صناعي” التابعة لوزارة الصناعة والثروة المعدنية ثم اختيار خدمة إعفاء جمركي مقابل التصدير.
وتأتي خدمة “الإعفاء مقابل التصدير” استجابةً لتطلعات القطاع الصناعي في المملكة، حيث تهدف إلى تسهيل عمليات التصدير وتحفيز الشركات على توسيع أعمالها الدولية.
وتعزز جهود “الصادرات السعودية” في دعم المصدرين وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات غير النفطية، من خلال مبادرات مبتكرة وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المصدرين وتحفيز نمو الصناعات الوطنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصناعة والثروة المعدنیة الصادرات السعودیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر خدمة “المرافق السياحي” ينغص متعة تسلق جبل توبقال
زنقة 20 | الرباط
يعرف إقليم الحوز في هذه الفترة من السنة إقبالا مكثفا من قبل عشاق تسلق الجبال والثلوج.
و يعتبر جبل توبقال من أفضل الوجهات السياحية بالإقليم، والتي تجذب عددا متزايدا من عشاق المغامرة و تسلق الجبال.
و تعرف الملاجئ و الفنادق الصغيرة المنتشرة بالمنطقة، إقبالا مكثفا ، وهو ما دفع السلطات المحلية الى دعوة كل المهتمين الى الحجز في الملاجئ قبل القدوم الى المنطقة تفاديا للإكتظاظ و التعرض لأي سوء خاصة مع تهاطل الثلوج و انخفاض درجة الحرارة.
كما تشترط مرافقة “مرشد سياحي” تفاديا للأخطار التي يمكن أن تطرأ خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة في هذه الفترة.
ويستغل عدد من أبناء المنطقة هذه الإنتعاشة الموسمية، لامتهان “الإرشاد السياحي” نظرا لمعرفتهم الجيدة بتضاريس و مسالك جبل توبقال الذي يعتبر أعلى قمة جبلية بالمغرب بارتفاع 4167 متراً.
و مع الاقبال المتزايد للوافدين على المنطقة، يرفع هؤلاء المرشدين الاسعار لتقديم خدمة “المرافق” والتي قد تصل الى 500 درهم أو أكثر ، كما تنتعش أيضا تجارة القرب بالمناطق المتواجدة أسفل الجبل ، وخدمة كراء المنازل و لوازم التزحلق والتسلق.