أبو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة، اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو، عضو المجلس وذلك في إطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط، رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيرًا إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقًا من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الإطار، شدد الأمين العام، على الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في أوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض.
وأضاف رشدي، أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام، إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد آخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكدًا على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يستقبل الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية
استقبل صبيحة اليوم، وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية وأعضاء مجلسها الوطني، بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وتندرج هذا اللقاء في إطار لقاءات وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، مع المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع. وكذا في إطار تجسيد التزامه بتنظيم لقاءات ثنائية مع الشركاء الاجتماعيين.
وخلال اللقاء جدّد الوزير حرصه على إيلاء العمل التشاركي والإصغاء للشريك الاجتماعي مكانته اللائقة به.
وكذا فتح المجال للتشاور حول المسائل المهنية الاجتماعية المرتبطة بموظفي القطاع، ولطرح الانشغالات ومناقشتها، بهدف التكفل بها في إطار التشريع المعمول به لتحقيق ما هو أفضل لقطاع التربية الوطنية ومنتسبيه.
كما ذكر الوزير في هذا الخصوص، بالمقاربة التي ستُتّبع في التكفل بمعالجة ما يطرحه الشريك الاجتماعي من انشغالات حسب طبيعتها وما تحتاج إليه من ترتيبات، مع إعلامه في كل الأحوال بالإجراءات المتخذة أوالترتيبات المتّبعة في هذا الشّأن.
من جهته رحّب الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية بدعوة الوزارة للقاءات الثنائية مع الشريك الاجتماعي، معتبرا ذلك خطوة مهمة لتمكين الشريك الاجتماعي من طرح قضايا مستخدمي القطاع.
وقدم الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية مجموعة من الانشغالات منها ما هو مرتبط بقضايا اجتماعية محلية، مع عرض بعض الملفات الفردية للنظر فيها.
بالإضافة إلى الجانب البيداغوجي والتربوي خصوصا ما تعلّق بالمناهج، الاكتظاظ، الوتائر المدرسية، وتقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي مع تقديم بعض المقترحات.
وكذا ما هو مرتبط بالجانب الاجتماعي المهني، وتحديد موقف النقابة من ملف الخدمات الاجتماعية.
وأكد الوزير، على استمرار التشاور والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين خدمة للقطاع.