فجرت خبيرة التارو بسنت يوسف مفاجأة من العيار الثقيل عن تفاصيل الحالة العاطفية للفنان عمرو دياب فى 2025 لتؤكد أنه يعيش قصة حب جديدة لكنه لم يعلن عن تفاصيلها.

وقالت بسنت في لقاء تلفزيونى مع الإعلامى عمرو أديب، المُذاع عبر «mbc مصر»، عن الأمر: "عمرو دياب يعيش بالفعل قصة حب جديدة، ولكن لن يعلن عنها أو عن تفاصيلها في 2025".

أحيا النجم الكبير عمرو دياب حفلا غنائيا ضخما على هامش بطولة جولف الرياض في المملكة العربية السعودية.

وشهد موقع الحفل حضورا جماهيريا كبيرا قبل انطلاقه بساعات، واستقبله الجمهور بحفاوة شديدة وقاموا بترديد أغانيه قبل صعوده إلى المسرح.

وصعد الفنان عمرو دياب إلى المسرح على أنغام أغنيته الشهيرة "يا أنا يا لأ" وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وعلى مدار ساعتين قدم الهضبة باقة من أجمل أغانية مثل لو اتساب ، بحبه، برج الحوت، انت الحظ، وياه، ليلي نهاري، تملي معاك، وشكرا من هنا لبكرة، وغلاوتك، قدام مرايتها.

وعقب الحفل نشر المستشار تركي آل الشيخ عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور من الحفل للحضور الجماهيري الكبير وعلق عليه قائلا:
"سيظل عمرو دياب الرقم الأصعب في تاريخ الأغنية العربية.. جزء من جمهوره في حفلة الجولف اليوم بالرياض.. عمرو دياب ليس مجرد فنان عربي .. الهضبة تخطى هذه المرحلة منذ زمن بعيد ويصنف كفنان عالمي."

في سياق متصل، واصل النجم عمرو دياب تصدره قائمة الفنانين الأعلى استماعا على منصة أنغامي للعام السابع على التوالي.

وأعلنت أنغامي قائمة الفنانين والأغاني الأعلى استماعا لعام ٢٠٢٤ ، حيث تصدر الهضبة قائمة الأغاني الأعلى استماعا بأغنية "مكانك" وكذلك أعلى ألبوم استماعا خلال العام وهو ألبوم "مكانك" كما تصدر الهضبة قائمة الفنانين الأعلى استماعا خلال عام ٢٠٢٤.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو دياب حفلات عمرو دياب أغانى عمرو دياب أعمال عمرو دياب قصة حب عمرو دياب المزيد الأعلى استماعا عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

الاستعمار الجديد.. الحكاية العجيبة للفرنك الأفريقي

تخيل أن تشترط دولة ما على بلدك إيداع نصف احتياطاته من النقد الأجنبي لديها، مقابل السماح له بإصدار عملة خاصة به. وتخيل أيضًا أن تتحكم هذه الدولة في قيمة عملتك وتمتلك حق النقض (الفيتو) على أسعار صرفها.

قد يبدو الأمر أقرب للاحتلال المالي، لكنه واقع تعيشه 14 دولة أفريقية، تودع نصف احتياطاتها لدى فرنسا –القوة الاستعمارية السابقة– التي لا تزال تفرض هيمنتها من خلال عملة تُدعى "الفرنك الأفريقي".

ولادة الفرنك الأفريقي

أُنشئ الفرنك الأفريقي في ديسمبر/كانون الأول 1945، بمرسوم من الجنرال ديغول، عقب مصادقة فرنسا على اتفاقية بريتون وودز. ووفقًا لمؤسسة بروكينغز، أصبح الفرنك العملة الرسمية لمستعمرات فرنسا في أفريقيا.

الفرنك الأفريقي يستخدم اليوم في 14 دولة أفريقية جنوب الصحراء ضمن ما تُعرف بـ"منطقة الفرنك الأفريقي" (الفرنسية)

ويُستخدم الفرنك الأفريقي اليوم في 14 دولة أفريقية جنوب الصحراء ضمن ما يُعرف بـ"منطقة الفرنك الأفريقي"، وتنقسم إلى منطقتين لكل منهما بنك مركزي:

منطقة غرب أفريقيا: وتضم كلا من بنين، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، وغينيا بيساو، ومالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو. وتُشكل "الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا" (WAEMU)، وبنكها المركزي هو البنك المركزي لدول غرب أفريقيا. ويرمز لعملتها بـ"إكس أو إف" (XOF). منطقة وسط أفريقيا: وتضم الكاميرون، وأفريقيا الوسطى، والكونغو، والغابون، وغينيا الاستوائية، وتشاد. تُشكل "الجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا" (CEMAC)، وبنكها المركزي هو بنك دول وسط أفريقيا. يرمز لعملتها بـ"إكس إيه إف" (XAF). إعلان القيمة والربط بالعملات

وتضمن الخزانة الفرنسية سعر صرف ثابتا للفرنك الأفريقي، وتُلزم الدول الأعضاء بإيداع 50% من احتياطاتها من النقد الأجنبي لديها، وفقًا لتقرير بثته قناة "سي إن بي سي".

ومنذ إنشائه، رُبط الفرنك بالفرنك الفرنسي بنسبة 1:50، حتى خفضت فرنسا قيمته عام 1994 بنسبة 50%، ليصبح 1:100، مما سبب أزمات اقتصادية واسعة، وفقًا لبروكينغز.

وبعد انضمام فرنسا لمنطقة اليورو، رُبط الفرنك بالأخير بسعر صرف ثابت 1 يورو = 655.96 فرنكا أفريقيا، وفقًا لبنك فرنسا. ورغم أن كلتا العملتين منفصلة نظريًا، فإنهما متكافئتان من حيث القيمة.

نظام صارم وشروط مُقيّدة

وتُدار حسابات النقد الأجنبي من خلال حسابات مفتوحة لدى الخزانة الفرنسية، وتشمل القواعد:

طباعة العملات تتم في فرنسا. على البنوك المركزية إيداع 50% من الأصول الأجنبية لدى الخزانة الفرنسية. الحفاظ على "غطاء نقد أجنبي" بنسبة لا تقل عن 20%. فرنسا تحتفظ بحق الفيتو ضد تعديل أسعار الصرف. الاستعمار الجديد

وفي دراسة منشورة على منصة "ريسيرتش غيت"، يؤكد الباحثان فيليب لوسو وتريفور هوبر أن الاستقلال السياسي لا يُنهي الاستعمار، ما لم تبنِ الدول قاعدة اقتصادية وسياسية مستقلة.

دول الفرنك الأفريقي تشكل نحو 14% من سكان القارة، وتغطي مساحة 965 ألف ميل مربع، وتسهم بـ12% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا (الفرنسية)

ويُطلق على هذه الحالة اسم "الاستعمار الجديد"، حيث تستمر القوى الاستعمارية السابقة في التحكم بمؤسسات الدول المستقلة.

وتشكل دول الفرنك الأفريقي نحو 14% من سكان القارة، وتغطي مساحة 965 ألف ميل مربع، وتسهم بـ12% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا، بحسب صندوق النقد الدولي.

ووفقًا لمجلة "هارفارد الدولية"، لا تحتفظ هذه الدول إلا بـ30% فقط من احتياطاتها، بعد إيداع 50% في فرنسا و20% للغطاء المالي، مما يؤثر سلبًا على نمو الدخل الفردي ومعدلات الفقر.

إعلان فرنسا: شراكة أم نفوذ؟

فرنسا الرسمية نادرًا ما تُعلّق على هذا النظام بشكل مباشر، لكنها ترى فيه آلية لضمان استقرار اقتصادي ونقدي في دول تُعاني من هشاشة اقتصادية. كما تقول باريس إن دول الفرنك تستفيد من سعر صرف مستقر وتضخم منخفض مقارنة بجيرانها.

غير أن منتقدي النظام يرون في هذه الحجة تبسيطًا يتجاهل أثر القيود النقدية على التنمية، وحرمان الدول من أدوات سيادية أساسية مثل تحديد الفائدة أو إدارة التضخم وفق أولويات محلية.

أبرز التأثيرات الاقتصادية السلبية

وفقًا لدراسة للبنك الأفريقي للتنمية، فإن أبرز التأثيرات السلبية نتيجة تطبيق هذه السياسات تشمل:

فقدان السيادة النقدية: لعدم قدرة الدول على رسم سياسات نقدية مناسبة لظروفها. التعرض لصدمات اقتصادية خارجية: نتيجة ربط الفرنك باليورو. استنزاف الموارد: نتيجة إلزام الإيداع في فرنسا. ضعف التصنيع: بسبب الاعتماد على استيراد السلع النهائية، مما يعوق التنمية. آفاق المستقبل

وتواصل فرنسا التحكم بسياسة الفرنك النقدية، بهدف الحفاظ على اقتصادات تابعة تُكمل اقتصادها، كمصادر للمواد الخام وسوق للمنتجات الأوروبية، وفقًا لمنصة "شبكة العدالة الضريبية".

بيد أن بعض الدول بدأت التمرد على هذا النظام، وأعلنت بوركينا فاسو ومالي والنيجر نيتها التخلي عن الفرنك، بعد انسحابها من "إيكواس". وقال الرئيس البوركيني إبراهيم تراوري: "أي شيء يُبقينا في حالة عبودية.. سنكسر تلك القيود"، بحسب رويترز.

كما صرّح رئيس النيجر عمر عبد الرحمن تياني أن التخلي عن الفرنك "علامة على السيادة"، رغم صعوبة الانتقال التي تتطلب تأسيس بنك مركزي جديد ووضع سياسة نقدية مستقلة بعد عقود من التبعية.

مقالات مشابهة

  • 4 أيام | إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص.. إيه الحكاية؟
  • مطعم "هاكاسان" يستقبل عيد الفطر بتجربة جديدة من المطبخ الكانتوني
  • الاستعمار الجديد.. الحكاية العجيبة للفرنك الأفريقي
  • لماذا يرفض عمرو دياب العودة إلى التمثيل؟
  • اكتشافات جديدة وقرارات حاسمة.. تفاصيل اجتماع "الأعلى للآثار" برئاسة وزير السياحة
  • «الراقصة بدرة» تكشف لـ رامز إيلون مصر سر علاقتها بـ عمرو دياب
  • إيثيدكو تحصل على الاعتماد الدولي للإفصاح البيئي وتحديد البصمة الكربونية لمنتج البولي إيثيلين
  • أسعار تذاكر حفل عيد الفطر لـ عمرو دياب في البحرين
  • الأعلى للجامعات: إنشاء فروع جديدة لجامعة الإسكندرية في اليونان والسعودية والعراق
  • بين تحديات السيادة واستعادة قرار السلم والحرب.. لبنان يرفض استدراجه لحرب جديدة