عناصر مشبوهة تظهرُ صيدا.. هذا ما كُشف عنها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تكثفت المخاوف مؤخراً داخل مخيم عين الحلوة من إمكانية خروج عناصر موالية لجماعة "جُند الشام" الإرهابيّة المتحصنة داخل مخيم عين الحلوة بشكلٍ تدريجي من المخيم باتجاه مدينة صيدا، وذلك عبر ملابس مدنيّة.
وتقولُ معلومات "لبنان24" إنَّ عدداً كبيراً من تلك العناصر معروفٌ لدى مخابرات الجيش التي تعملُ على تعقُّب كل من يخرج من المخيم وتحديداً من حي الطوارئ، ويُشتبه أنهُ تابعٌ لـ"جند الشام".
ولفتت المصادر إلى أنَّه بعض الشبان الموالين لتلك الجماعة والذين لديهم شبه حريّة في التحرك، باتوا يخضعون لرقابة من قبل مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية في حال خروجهم من المخيم عبر المعابر المعروفة.
ولفتت مصادر "لبنان24" أيضاً إلى أنَّ عناصر المجموعة الإرهابية ما زالت تتحرّك ليلاً على مختلف المحاور وتحديداً في حي الطوارئ وضمن مدارس تُسيطر عليها عسكرياً، وتضيف: "هناك تواجدٌ مسلح أيضاً بشكل ظاهر في مختلف النقاط الحساسة، الأمر الذي يُثير مخاوف جدية لدى سكان المخيم من اندلاع جولة إشتباك جديدة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جوية دقيقة في سوريا تُسفر عن مقتل وإصابة عناصر من داعش
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في سوريا، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر تنظيم "داعش" وإصابة آخر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان رسمي إن الغارة استهدفت محافظة دير الزور، أمس الاثنين، حيث كان الإرهابيون ينقلون شحنة أسلحة على متن شاحنة تم تدميرها خلال الغارة.
وأوضحت القيادة أن المنطقة المستهدفة كانت في السابق تحت سيطرة النظام السوري والقوات الروسية.
وأضافت "سنتكوم" أن هذه الضربة تأتي في إطار التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين لتعطيل وإضعاف جهود تنظيم "داعش" في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين، بما في ذلك القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في تدوينة عبر منصة "إكس" أن الهجوم الأمريكي أسفر عن مقتل وإصابة ثلاثة من تجار السلاح، حيث استهدفت طائرة مسيرة أمريكية شاحنة محملة بالذخيرة في ريف دير الزور.
تأتي هذه الضربة الجوية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها القوات الأمريكية لمكافحة الإرهاب في المنطقة، وتعزيز الأمن الإقليمي.