السوداني يوجه بالدعم المالي للمستثمرين في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 1:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت حكومة السوداني في بيان لها اليوم، إنه “في إطار الجهود الحكومية الرامية لدعم المشاريع الصناعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل، أصدرَ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني توجيهًا بتشكيل لجنة مشتركة من الجهات ذات العلاقة، تولت إعداد آليات إقراض المشاريع الصناعية، والضوابط اللازمة لتحديد مقادير التحفّظ والاندثار للضمانات المقدّمة لتلك القروض”.
وأضاف البيان أنه “قد صدرت بتاريخ 9 كانون الأول 2024 موافقة مجلس الوزراء على توصيات اللجنة، وتضمنّت التعليمات الجديدة تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء لتقديم قروض بفوائد مخفّضة وبشروط ميسّرة، بهدف تسهيل إقامة المشاريع الصناعية الجديدة، بالتعاون مع البنوك الحكومية الرئيسية، لضمان الدعم المالي للمستثمرين في القطاع الصناعي”.ووفقا للحكومة فإنها “تستهدف أن يكون للقطاع الخاص دورٌ بارز ومؤثر في دعم المشاريع الصناعية، من خلال زيادة استثماراته في هذا المجال، لتأسيس وتشغيل المصانع وتطوير أفكار جديدة تلبّي احتياجات السوق المحلية، مع أهمية جلب الخبرات والتقنيات الحديثة من الشركات العالمية المتخصصة”.ونوهت الحكومة العراقية في بيانها الى أنها “تسعى عملياً وفعلياً إلى تحقيق هدف تطوير المشاريع الصناعية ذات الاستدامة البيئية، ودعم المُجتمع عبر برامج المسؤولية الاجتماعية التي تلتزم بها الشركات والمصانع”.وأكد بيان الحكومة العراقية “سعيها المستمر لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، بما يقود إلى نهضة صناعية شاملة تحقق المنافع للجانبين، وللاقتصاد الوطني بشكل عام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المشاریع الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الشامي يشيد بجهود الحكومة لتعميم التغطية الصحية ويؤكد أن 25 مليون مغربي(ة) دخلوا دائرة المستفيدين
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن “ورش الحماية الإجتماعية انطلق منذ مدة وتعتبر سنة 2025 آخر سنة لتنزيل مقتضيات قانون الإطار الخاصة به”.
وشدد السامي في تصريح لموقع Rue20، اليوم الإثنين، على هامش انعقاد المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، بمجلس المستشارين، تحت شعار “تعميم الحماية الاجتماعية في المغرب”، على أن “نتائج ورش الحماية الإجتماعية إلى حد الآن مشجعة جدا ومشرفة، حيث أن ورش تعميم التغطية الصحية الإجبارية لامست أزيد من 85 في المائة من المغاربة الذين يستفيدون منها أي استفادت 25 مليون مغربي”، مشيرا إلى أن 8 مليون مغربي لازالوا لم يستفيدوا منها ووجب إدماجهم فيها”.
وأشار إلى أنه “من بين النتائج الملموسة توزيع 24 مليار درهم في إطار الدعم المباشر الموجه للاسر كل سنة داعيا إلى تحسين المؤشر لتعميم الدعم”.
هناك تحديات بالنسبة لهذا الورش الطموح خصوصا على مستوى ورش التغطية الصحية إن متوسط كلفة تحمل ملف صحي واحد في القطاع الخاص قد يفوق أحيانا نظيره في القطاع العام بــ5 مرات.. لأن القطاع العام لا يتوفر على العرض الكافي والجاذبية”.
وأشار الشامي إلى أنه تم خلق ثلاثة أنظمة للتأمين عن المرض، ومنها “أمو تضامن” الذي يهم المواطنين غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك، وكذا نظام “أمو العمال غير الأجراء” ويهم العمال والمهنيين المستقلين وغير الأجرءا الذين يزاولون نشاطا خاصا، وكذا “آمو شامل” الذي يهم باقي الأشخاص الذين لا تشملهم أنظمة التأمين الأخرى.
ولفت إلى أن الوضعية المالية لمنظومة التأمين الصحي تعتريها بعض مظاهر الهشاشة من حيث تغطية الاشتراكات للتعويضات، مسجلا وجود تفاوت بين الوضعيات المالية للأنظمة المختلفة، مفيدا أنه إذا الأنظمة الخاصة بأجراء القطاع الخاص ونظام “آمو تضامن” قد سجلت توازنا ماليا سنة 2023 فإن باقي الأنظمة ما زالت تعاني لأسباب مختلفة من عجز مالي تقني في تغطية الاشتراكات للتعويضات.
وحذر الشامي من إفلاس أنظمة التقاعد مشيرا إلى أن المجلس قدم العديد من التوصيات من بينها بإرساء نظام إجباري مُوَحَّد قائم على التضامن والتكامل والالتقائية بين مختلف أنظمة التأمين التي يتألف منها، مع تَعزيزِه بنظام تغطية إضافي تكميلي واختياري تابع للقطاع التعاضدي أو التأمين الخاص، مع العمل بشكل مُوازٍ على تسريع وتيرة تأهيل العرض الصحي الوطني، بما يُعزز جودة وجاذبية القطاع العام، ويُحافظُ على مكانتِه المركزية ضمن عرض العلاجات.