خبير مصرفي:المصارف الأهلية لا تخدم الاقتصاد العراقي والبنك المركزي “خبزتها”
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 11:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير المصرفي محمد سالم، الثلاثاء، أن معظم المصارف الأهلية ما زالت “تعتاش” على البنك المركزي العراقي من دون أن تقوم بأي نشاط اقتصادي.وقال سالم في حديث صحفي، إن “معظم المصارف الأهلية لا تمارس العمل المصرفي فيما يخص الائتمان إلا بشكل بسيط وبالتالي هي لا تساهم في تنشيط الاقتصاد العراقي، حيث أن تصريف العملة هو الأساس في إيراداتها المصرفية بحيث أصبحت تعتمد على التداول الإلكتروني والعملة الصعبة والدفع الإلكتروني حيث تحصل على الدولار من البنك المركزي وتبيعه وتحصل على أرباح صافية بدون تعب”.
واستدرك “المصارف الأهلية رغم ابتعادها عن تقديم القروض المصرفية إلا أنها كانت سباقة في التداول الإلكتروني وفي تقديم الخدمات للمواطنين والموظفين سواء ما يتعلق بالصرافات الآلية أو الخدمات الإلكترونية الأخرى في وقت كانت المصارف الحكومية تعاني من تخلف في هذا المجال”.وأوضح أن “هذه الخدمات لدى المصارف الأهلية شجعت الموظفين على توطين رواتبهم لديها فيما بقيت المصارف الحكومية ما عدا المصرف العراقي للتجارة تعاني من مشكلة قلة توطين رواتب الموظفين لديها”.وأكد سالم أن “المصارف الحكومية رغم فشلها في مواكبة المصارف العالمية وحتى الأهلية إلا أنها تبقى أمينة في الحفاظ على أموال مودعيها مهما تعرضت إلى السرقة والنهب وهو ما شهدته هذه المصارف في العام 2003”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المصارف الأهلیة
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية يفتقرون للمأوى و الخدمات الأساسية
أكد بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة “أطباء بلاحدود” أن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وأوضح لا فين في تقرير وزعته المنظمة في القدس المحتلة أن المواطنين الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات إلى جانب تدمير المنازل والبنية التحتية ودعا إسرائيل إلى وضع حد لهذا الأمر مع توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة أدت إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بوقف النزوح القسري فورا.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة “أطباء بلا حدود” تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة إلا أنه أكد أن حجم النزوح والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتزايدة.وام