5 نجوم يتطلعون لأول لقب عالمي مع الريال
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بعد عام وعشرة أشهر وسبعة أيام من الفوز على الهلال السعودي بنهائي كأس العالم للأندية في المغرب عام 2022، يتطلع ريال مدريد الإسباني لإضافة لقب جديد لخزينة بطولات العامرة بالألقاب الدولية.
5 نجوم يتطلعون لأول لقب عالمي مع الريال
ويلعب الريال مع باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات للأندية لكرة القدم (كأس إنتر كونتيننتال) غدا الأربعاء، على ملعب (لوسيل) في العاصمة القطرية الدوحة.
وبعد أقل من عامين بعد الفوز 5 / 3 على الهلال في النهائي، الذي جرى في فبراير2023، ظهرت وجوه جديدة عديدة في التشكيلة التي ستلعب النهائي غدا.
وكان التشكيل الأساسي لريال مدريد أمام الهلال يضم أندريه لونين، داني كارفاخال، أنطونيو روديجر، ديفيد ألابا، إدواردو كامافينجا، لوكا مودريتش، أوريلين تشواميني، توني كروس، فيديريكو فالفيردي، كريم بنزيما، فينيسيوس جونيور.
ذلك الفريق من ريال مدريد، الذي تغلب على الأهلي المصري بنتيجة 4 / 1 في المربع الذهبي للمسابقة قبل 3 أيام من النهائي، خاض المباراة ضد الهلال دون الحارس تيبو كورتوا بسبب الإصابة.
وبالنظر إلى نهائي هذا العام، بصرف النظر عن وجود كورتوا، فإن هناك تغييرات عديدة في التشكيلة، حيث يغيب كل من كارفاخال وألابا بسبب الإصابة، بينما أعلن كروس اعتزاله اللعب، ولم يعد بنزيما ضمن صفوف الفريق.
كما رحل أيضًا ناتشو وماركو أسينسيو، اللذان شاركا كبديلين في المباراة النهائية، عن قلعة (سانتياجو برنابيو).
ومع غياب فيرلاند ميندي وديفيد ألابا بسبب الإصابة، سيشارك فران جارسيا في مركز الظهير الأيسر ليحل محل كامافينجا، الذي شغل هذا المركز في المغرب.
وبينما كان الريال يواجه الهلال، كان فران جارسيا يقدم أداءً رائعًا مع رايو فايكانو الإسباني، مما أهله للعودة لصفوف فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بفضل أدائه المميز.
والآن، في قطر، يمكن للظهير الأيسر أن يلعب دورًا رئيسيًا في فريق ريال مدريد، حسبما أفاد تقرير نشره الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وسيشغل لوكاس فاسكيز مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب كارفاخال المصاب، وهو مركز لعب فيه في عدة مناسبات، وتسبب قرار كروس باعتزال اللعب في انتقال فالفيردي من مركز الجناح الأيمن إلى خط الوسط، حيث أصبح اللاعب الأوروجوياني الآن عنصرًا أساسيًا في وسط الملعب.
وتولى جود بيلينجهام دور لاعب الوسط الديناميكي الذي يتحرك بين منطقتي الجزاء، مع وجود ثنائي هجومي أمامه، وقد استبدل ريال مدريد مهاجمًا فرنسيًا مميزًا بآخر، حيث انتقل من كريم بنزيما إلى كيليان مبابي. من لاعب يتميز بالأناقة واللمسات الحاسمة إلى مهاجم أكثر سرعة يوفر نفس القدر من الحسم الهجومي. النتيجة تبقى واحدة: وفرة من الأهداف.
ولا يزال من غير المعروف كيف سيؤدي ريال مدريد في النهائي، لكن معظم لاعبي أنشيلوتي لديهم خبرة الفوز بأي من ألقاب مسابقات فيفا للأندية، باستثناء الخماسي بيلينجهام ومبابي وأردا جولر وفران جارسيا وإبراهيم دياز، الذين يسعون لتحقيق لقبهم العالمي الأول.
وسبق لمبابي الفوز بكأس العالم في روسيا عام 2018 مع منتخب فرنسا، مما يجعل هذه التشكيلة قادرة بلا شك على المنافسة والفوز بالألقاب.
وحقق ريال مدريد ثلاثة ألقاب في موسم 2022 / 2023، حيث توج بكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وكأس ملك إسبانيا، كما أنهى الموسم في المركز الثاني بالدوري الإسباني، وحل وصيفًا في كأس السوبر الإسباني، وبلغ الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا.
أما فريق ريال مدريد لموسم 2024 / 2025، فقد حقق بالفعل لقب كأس السوبر الأوروبي، ويطمح الآن لإضافة لقب ثانٍ عبر بطولة كأس القارات للأندية.
وسيكون تحقيق هذا اللقب بلا شك وسيلة مثالية لتعزيز الثقة قبل استكمال الموسم، الذي ربما يختتم بتتويج تاريخي بلقب كأس العالم للأندية عام 2025، في نسخته الجديدة التي تضم 32 ناديا بالولايات المتحدة صيف العام القادم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الريال» يتعرض لأمواج «السخرية المهينة» من صحف مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
هاجمت الصحف الداعمة لريال مدريد فريقها بقسوة شديدة، عقب الإقصاء «المُهين» من رُبع نهائي دوري الأبطال، على يد أرسنال، حيث عنونت «ماركا» غلافها بقولها إنه من دون لعب أي شيء، لا يمكن حدوث المعجزات، فيما كتبت «أس» «لقد كان مُجرد حلم»، واستخدمت كلتاهما بعض العناوين القاسية والمهينة، ونشرت التقارير الناقدة بهجوم لاذع وحاد إلى أقصى درجة.
وإذا كانت الصحف المدريدية اتهمت نظيرتها الكتالونية بالسخرية من الفريق، رغم أن الأخيرة تحدثت عن إخفاق «الجالاكتيكوس» الواضح، وعدم لعب كرة قدم حقيقية في مباراتي أرسنال، وكلها حقائق، فإن الإعلام الداعم لـ «فريق العاصمة» هو من تجاوز تلك الحدود بكثير، إذ نشرت «ماركا» تقريراً قالت فيه إن خطة «الريمونتادا» افتقدت تفصيل صغير، هو كرة القدم، وداخل هذا التقرير الساخر، كتبت أن عودة ريال مدريد التي روّج إليها الجميع، اقتصرت على بعض مقاطع الفيديو «الحماسية»، والصور التخيلية، بجانب استقبال حافلة الفريق بكثير من الهتافات، وفيما عدا ذلك، لم يكن هناك أي شيء، وفي الوقت الذي شهد وصول الجماهير الحالمة، لم يأتِ ريال مدريد، ولأن التطلعات الكبيرة والانتصارات الاستثنائية تحتاج إلى فريق كبير، فإنها لم تكن لتتحقق أبداً، لأن الفريق حسب تعبيرها ليس كبيراً على الإطلاق في الموسم الحالي!
ترى «ماركا» أن كورتوا وفينيسيوس فقط، هما من لعبا بجدية في تلك المباراة، بينما هاجمت جميع اللاعبين الآخرين بلا استثناء، كما عادت للحديث مرة أخرى عن حالة التراخي الغريبة التي يعيشها أغلب نجوم الفريق في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن لاعبي أرسنال ركضوا أكثر من منافسيهم بما يزيد على 9 كيلومترات، وهو ما سبق وتناولته وسائل الإعلام بالنقد اللاذع بعد مباراة الذهاب أيضاً، ونشرت مقالاً هاجم لاعبي «الملكي» بقوة قائلاً إن الفريق الذي احتاج لتسجيل 4 أهداف في لقاء الإياب، لم يختبر رايا حارس «المدفعجية» إلا بعد 55 دقيقة، بل إن أوديجارد انطلق بسرعة فائقة قبل نهاية المباراة بعدة دقائق، فقط لتنفيذ الضغط وإبعاد الكرة، وهو ما لم يقم به فينيسيوس أو أي لاعب آخر في الهجوم طوال المباراة.
وكانت «أس» أكثر قسوة وهجوماً، عندما وصفت «رُباعي الجالاكتيكوس» بـ «الفاشل»، قائلة إن مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو، بقيمة تسويقية مليونية تفوق عشرات الأندية الأوروبية، لم يسددوا سوى 5 كرات دقيقة فقط طوال 180 دقيقة لعب أمام أرسنال، بل إنهم لم يسجلوا إلا هدفاً وحيداً، أي أقل من حصاد ديكلان رايس في المباراتين، وعلى عهدتها، قالت «أس» إن جماهير «البرنابيو» وجهت صافرات استهجان نحو فينيسيوس، وكذلك مبابي، الذي يعيش «كابوس» العام الأول، بعكس ما رُوّج إليه في بداية الموسم.
وحملت عناوين مقالات كتاب صحيفة «أس» الكثير من الإحباط والغضب، مثل «النهاية» و«لا ريمونتاداولا كرة قدم» و«العودة الكاذبة»، وتحدثت أغلبها أن الفريق لم يكن يملك أي مقومات لتحقيق «الريمونتادا المزعومة»، التي ظهرت فقط عبر مواقع التواصل وتصريحات اللاعبين النارية، أما داخل الملعب، فكان الكل تائهاً، بلا خطة أو هدف، مثلما كان الحال خلال أغلب فترات الموسم الحالي، بل اتهم أحد الكتاب مبابي ب«الضعيف» الذي لا يملك قوة شخصية كريستيانو رونالدو، الذي كان سيقاتل بشراسة في مثل هذا الموقف.