أستون مارتن تطلق أول سيارة مانيوال بمحرك V12
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
احتفالًا بمرور 110 عامًا على تأسيسها، أطلقت أستون مارتن سيارة فالور (Valour)، التي تُعد بمثابة وداع رسمي لناقل الحركة اليدوي، وذلك بتصميم استثنائي وأداء رياضي قوي.
تُصنف هذه السيارة ضمن الفئة المحدودة الإنتاج، حيث لم تُصنع منها سوى 110 نسخة فقط، مما يُبرز مكانتها كتحفة نادرة في عالم السيارات.
محرك V12 وأداء مذهلتستمد أستون مارتن فالور قوتها من محرك V12 مزدوج التوربو سعة 5.
يمثل هذا الأداء استجابة أستون مارتن لتقديم تجربة قيادة رياضية خاصة، مع المحافظة على متعة استخدام ناقل حركة يدوي بست سرعات.
صُممت أستون مارتن فالور بتفاصيل خاصة تركز على السائق، ومنها:
1. مقبض ناقل الحركة اليدوي المصنوع من خشب الجوز المصقول، والذي يُعتبر واحدًا من أربعة خيارات لمقابض التحكم التي قدمتها الشركة.
2. تصميم خارجي يمزج بين الكلاسيكية والحداثة، مع إمكانية الاختيار من بين 58 لونًا مختلفًا للطلاء الخارجي.
السيارة مستوحاة من طراز "فيكتور 2020" المخصص للسباقات، ولكنها مهيأة للاستخدام على الطرق العادية، مما يجعلها واحدة من أكثر السيارات تميزًا وتخصيصًا.
على الرغم من قيمتها العالية كونها نُسخة محدودة، فإن طرح إحداها للبيع في كندا بمسافة قيادة منخفضة يُظهر أن سوق هذه السيارات ليس مربحًا كما كان متوقعًا في البداية.
قد لا يسترد المالك الحالي قيمة السيارة بالكامل عند إعادة بيعها.
من المحتمل أن يشجع ذلك مالكين آخرين على قيادة سياراتهم فعليًا بدلًا من الاحتفاظ بها لأغراض الاستثمار.
تُمثل أستون مارتن فالور وداعًا لعصر ناقل الحركة اليدوي مع الجمع بين الأداء القوي والتفاصيل المُخصصة للسائق، لتكون واحدة من أقوى وأجمل السيارات اليدوية التي أُنتجت على الإطلاق.
تُعد فالور سيارة نادرة تدمج بين الإرث الرياضي والتكنولوجيا الحديثة، وتجسد رؤية أستون مارتن الفريدة في تقديم سيارات تحقق المتعة الخالصة لعشاق القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات فاخرة أستون مارتن المزيد أستون مارتن
إقرأ أيضاً:
دراسة: غبار مكابح السيارة أخطر من العادم!
يرتبط التعرض لتلوث الهواء بحوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سنوياً في جميع أنحاء العالم. وغالباً ما يتم تصوير انبعاثات عوادم الديزل على أنها السبب الرئيسي، وهذا صحيح وفق أبحاث سابقة؛ ومع ذلك، تُظهر أحدث الأبحاث أن الغبار الناتج عن وسادات المكابح (الفرامل) قد يكون أكثر ضرراً للرئتين.
ويسمى الغبار الناتج عن تآكل الطريق والإطارات والمكابح "الانبعاثات غير العادمة"، هو الآن النوع الرئيسي من الانبعاثات من النقل البري، متجاوزاً انبعاثات العادم في العديد من البلدان الأوروبية.
ومن بين هذه الانبعاثات، غالباً ما يكون غبار المكابح (الفرامل) هو المساهم الرئيسي، لكنه لم يخضع للتنظيم بعد. هناك قدر أقل بكثير من المعلومات المعروفة عن التأثيرات الصحية المحتملة لغبار الفرامل مقارنة بغبار عوادم الديزل.
وفي بحث نشره "ذا كونفيرسيشن" للباحثين جيمس باركين ومات لوكسهام من جامعة ساوث هامبتون، تم زراعة خلايا في المختبر لتقليد بطانة الرئة، وتعريضها لخلايا غبار المكابح وغبار عوادم الديزل.
أمراض الرئةوبحسب "مديكال إكسبريس"، ثبت أن غبار مكابح السيارة أكثر ضرراً بشكل ملحوظ لهذه الخلايا، عبر تدابير مختلفة مرتبطة بأمراض الرئة مثل السرطان والربو.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدا أن إزالة النحاس من غبار الفرامل يقلل من هذه التأثيرات.
وعلى الرغم من ذلك، فإن اللوائح الحالية الخاصة بالمركبات في معظم أنحاء العالم تستهدف فقط انبعاثات العادم.
وسادات الفراملوتوصل الباحثان إلى أن "إعادة صياغة وسادات الفرامل إحدى الطرق لتقليل العبء الصحي المحتمل الذي تفرضه هذه الانبعاثات".
وكانت وسادات الفرامل تحتوي في السابق على ألياف الأسبستوس للتعامل مع ارتفاع درجة الحرارة. وعندما تم حظر الأسبستوس عام 1999 بسبب ارتباطه بأمراض الرئة، أدى هذا إلى قيام صناعة السيارات بتصميم بطانات وسادات فرامل جديدة، بما في ذلك وسادات عضوية خالية من الأسبستوس (NAO) تستخدم عادة في المركبات اليوم.
وقد وجد البحث الجديد أن انبعاثات وسادات المكابح أكثر سمية على الرئة.
كما وجد البحث أن هذا النحاس يمكن أن يدخل داخل خلايا الرئة المكشوفة. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه عندما عالج الباحثان غبار الفرامل هذا بمادة كيميائية لتحييد النحاس، فقد تضاءلت آثاره السامة.
ما يعني أن النحاس يسبب على الأقل بعض الخصائص الضارة لهذا الغبار.
ويأتي ما يقرب من نصف النحاس الموجود في الهواء، الذي نتنفسه، من تآكل الفرامل والإطارات.
السيارة الكهربائية ليست مثاليةفي حين أن التحول إلى المركبات الكهربائية سيقضي على انبعاثات العادم، والتي تشمل الغازات السامة وكذلك الغبار، فإنه لن يقضي على غبار الطريق والإطارات والمكابح.
وتشير الدراسات إلى أن المركبات الكهربائية، نظراً لأنها تميل إلى أن تكون أثقل وزناً، يمكن أن تولد غباراً غير عادم أكثر من المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل.
وقد تم تجهيز بعض المركبات الكهربائية بأنظمة فرامل متجددة تسمح للمحرك بالعمل كمولد، ما يؤدي إلى إبطاء السيارة.
ومع ذلك، لا تزال المركبات الكهربائية مزودة بأنظمة فرامل احتكاكية، والتي تساعد في إيقاف السيارة تماماً، لذلك لا تزال تولد غبار الفرامل الضار.