لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سرايا - ملاحظتان برزتا على هامش النقاشات “الأمنية ” المصرية مع كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بخصوص التفاوض على ملف تشكيل “هيئة تضامن” تكنوقراطية تتولى إدارة معابر رفح بعد افتتاحها.
الملاحظة الأولى كانت على شكل التعبير لدى الرئيس أبو مازن بداية عن الأمل في أن يتجنب إرسال مستشاره المعتمد عزام الأحمد للقاهرة بهدف التفاوض على الملف المطروح.
وافق الرئيس عباس في البداية على الطلب المصري وأرسل القيادي محمود العالول وتفاوض الطرفان واتفقا على “لقاء آخر” بعد وضع الرئاسة بالصورة.
وبرزت المفاوضات أصلا بعد ما توثق الأمريكيون والمصريون بأن إعادة تشغيل أي معبر في محيط قطاع غزة مسألة شبه مستحيلة وغير ممكنة بدون موافقة حركة حماس بإعتبارها تشكل المؤسسة الرسمية الوحيدة الموجودة في الميدان وعلى الأرض.
والملاحظة المصرية الثانية كانت تلك التي تختص بمطالبة حركة حماس بدورها أن لا تتوقف كثيرا عند ضرورة عقد إجتماع جماعي في القاهرة لممثلي الفصائل الفلسطينية للموافقة على وثيقة المعبر التي صيغت بعناية.
واستبدل المصريون ذلك ووافقت حماس على مقترحهم بالدعوة إلى أن يتولّى الفصيلان الأكبر حماس وفتح إقناع شركائهما ووضعهما بالصورة.
والحديث كان قبل سحب الرئيس عباس لموافقته على المقترح عن هيئة قيل أنها وطنية لإدارة المعابر لكن ذراعها اللوجستي و الفني والتقني يمتد لإدارة شبه حكومية للوضع الداخلي والخدماتي بالمجمل داخل قطاع غزة.
وتنص الوثيقة الموضوعة، على ان لجنة الإسناد المجتمعي تشرف على إدارة المعابر بالكامل وتتألف من فريق من الشخصيات الوطنية المستقلة ذات النزاهة والخبرة وتضم ما بين 12 إلى 15 شخصية فلسطينية وليس من أي من الفصائل ويتم الإتفاق على تسمية هؤلاء الأشخاص الذين سيشرفون على استلام أموال الإغاثة والمساعدات ثم على انفاقها وعلى كل مناحي الإدارة المحلية داخل قطاع غزة وبدون اي تدخل من حركة حماس واذرعها المسلحة.
واللائحة التي تم التوافق عليها مبدئيا تحدد صلاحيات تلك اللجنة للإشراف على إعادة الإعمار بالكامل وإستلام النقود والأموال الإغاثية والدولية وتلك المخصصة كمساعدات لإعادة الإعمار والإشراف على كل تفاصيل إعادة تشغيل انظمة الخدمات العامة والقطاع العام بما فيها التعليم والصحة.
وبما فيها الماء والكهرباء وضمان الخدمات على أن تساعد عدة دول مانحة هذه اللجنة في القيام بعملها.
لاحقا تلك المفاوضات علقت مجددا بقرار من تنفيذية المنظمة لكن الجانب المصري أبلغ حركة حماس بأنه مصر على توقيع السلطة للوثيقة وسيضغط بشدّة من أجلها قريبا.
رأي اليومإقرأ أيضاً : البنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني يواجه "أزمة غير مسبوقة"إقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب في الاردن اليومإقرأ أيضاً : 95 مليون يورو مساعدات ألمانية للأردن لدعم التعليم والصرف الصحي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الاردن#مصر#القاهرة#اليوم#التعليم#التعبير#غزة#محمود#الرئيس#الذهب
طباعة المشاهدات: 1515
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 01:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التعبير الرئيس الرئيس محمود غزة القاهرة الرئيس غزة التعليم مصر الاردن مصر القاهرة اليوم التعليم التعبير غزة محمود الرئيس الذهب حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تبث مشاهد لقنص جندي صهيوني شمالي قطاع غزة
يمانيون../ بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء، مشاهد لقنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مدينة غزة شمالي القطاع.
وأظهرت المشاهد، لحظة قيام أحد مقاتلي سرايا القدس باستهداف الجندي الصهيوني الذي كان رفقة جنود آخرين تجمعوا شرق مدينة غزة.
ويأتي قنص الجندي الصهيوني في الوقت الذي يواصل جيش العدو عدوانه وجرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، وتؤكد مصادر طبية أن 33 شهيداً قضوا في غارات صهيونية منذ فجر اليوم الأربعاء، 24 منهم وسط وجنوب القطاع
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها للقوات الصهيونية في مختلف مناطق قطاع غزة، مستخدمة وسائل القنص والعبوات الناسفة والمنازل المفخخة وغيرها.
وقد دأبت فصائل المقاومة على توثيق عملياتها ضد جيش العدو وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الصهيونية يوم 27 أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفّذت ضد قوات الاحتلال.