ناقشت سلطنة عمان تقريرها الدوري الأول حول الميثاق العربي لحقوق الإنسان، وذلك في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة (جمهورية مصر العربية)، خلال يومي 16 و17 ديسمبر الحالي.

ترأس وفد سلطنة عمان المشارك في المناقشات سعادة الدكتور يحيى بن ناصر الخصيبي، وكيل وزارة العدل والشؤون القانونية.

تم خلال الجلسة مناقشة التقرير الوطني الذي تقدمت به سلطنة عمان، والذي استعرض الجهود التي بذلتها السلطنة لتنفيذ الميثاق العربي لحقوق الإنسان على الصعيد الوطني، مستندًا إلى إحصاءات دقيقة تثبت هذه الجهود.

كما قام وفد سلطنة عمان بالرد على أسئلة وتوصيات لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي أعربت عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان في تعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في الميثاق.

تجدر الإشارة إلى أن سلطنة عمان قد انضمت إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان بموجب المرسوم السلطاني رقم (16 /2023)، وقد قدمت هذا التقرير الوطني وفقًا لما تقضي به الفقرة (1) من المادة (84) من الميثاق، وبناء على المبادئ التوجيهية والإرشادية المعتمدة من لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، تم إعداد التقرير بعد التشاور مع مختلف أصحاب المصلحة، وتضمن جميع التدابير القانونية والإدارية التي اتخذتها سلطنة عمان لتنفيذ التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك إعمال الحريات المنصوص عليها في الميثاق، بالتعاون مع اللجنة العمانية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المیثاق العربی لحقوق الإنسان سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل

 

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.

وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.

وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.

وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.

وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.

وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات

المصدر .. العربي الجديد 

مقالات مشابهة

  • مفتي سلطنة عمان يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة وأهلها
  • عرض ترويجي من بنك عمان العربي على قرض "مركبتي"
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العربي لحقوق الإنسان.. وندوة نقاشية تُسلط الضوء على "الحق في الغذاء"
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء