الدوما: المسؤولون عن اغتيال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية سينالون العقاب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم الثلاثاء، أن جميع المسؤولين عن مقتل قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، يجب أن ينالوا عقوبة مستحقة.
وشدد فولودين، وفقا لما أوردته وكالة الروسية سبوتنيك، على معاقبة المسؤولين عن عملية الاغتيال، مضيفا أن الطبيعة الإجرامية لهجوم نظام كييف، واضحة.
وأشار إلى أن كيريلوف، كان رجلاً عسكريًا محترفًا ومثقفا ووطنيًا لروسيا، قائلا لقد عرفنا إيغور أناتوليفيتش، جيدًا من خلال عملنا المشترك أثناء التحقيق البرلماني في المختبرات البيولوجية الأوكرانية، وبعد اكتماله، واصلنا التفاعل في إطار مجموعة العمل المعنية بالسلامة البيولوجية في مجلس الدوما، وهو رجل عسكري محترف ومثقف ووطني لروسيا، لقد فعل إيغور أناتوليفيتش، الكثير لزيادة كفاءة الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، ما يضمن أمن وسيادة بلدنا.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية - في وقت سابق اليوم - مصرع إيجور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، ومساعده في الانفجار الذي وقع في منطقة شارع ريازان في موسكو.
اقرأ أيضاً«الدوما الروسي» يلوح بخيار استهداف عسكري مباشر ضد الغرب لدعم أوكرانيا بأسلحة متطورة
الدوما: استهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بداية لحرب عالمية ثالثة.. وردنا سيكون فوريا
الرئيس الروسي يُسلم الدوما مشروع معاهدة الشراكة مع كوريا الشمالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي الدوما رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين هجوم نظام كييف
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
أوضحت ثلاثة مصادر مطلعة، لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
أحمد موسى: مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول المنكوبة (فيديو) عاجل.. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى السودان
وبحسب"رويترز"، قال اثنان من المصادر المطلعة بشكل مباشر على الأمر إن العقوبات، التي تأتي بعد فرض إجراءات مماثلة على خَصم البرهان، في وقت سابق من هذا الشهر، تهدف لإظهار استهداف الولايات المتحدة طرفَي الصراع بالمثل، ودفعها باتجاه العودة إلى مسار حكم بقيادة مدنية.
وأضاف أحد المصادر، إن سبب هذه الخطوة هو استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية، ومنع وصول المساعدات، وكذلك رفض المشاركة في محادثات السلام، العام الماضي، ولم يردَّ الجيش السوداني بعدُ على طلب للتعليق.
ولم يردَّ متحدثون باسم وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين بعدُ على طلبات للحصول على تعليق.
وقاد الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شِبه العسكرية معاً انقلاباً في 2021 للإطاحة بالحكومة المدنية في السودان، لكنهما اختلفا بعد ذلك بأقل من عامين، بشأن خطط لدمج قواتهما.
وفي وقت سابق، قال قائد الجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، قائلًا إن بلاده تواجه حربًا ممنهجة تعددت أطرافها، متحدثا عن شروط توقف الحرب في السودان.
وأكد البرهان أن الحرب لن تتوقف إلا بخروج قوات الدعم السريع، التي يتزعمها محمد حمدان دقلو حميدتي، من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين وإيقاف الدعم من الدول التي تدعمها سياسيًا وعسكريًا، مشددًا على أن علاقات السودان ستبنى على مواقف الدول من هذه الحرب.
وكان الجيش السوداني، أعلن الإثنين، أن قوات الدعم السريع استهدفت عبر المسيرات سد مروي، ومحطة الكهرباء، ما أدى إلى وقوع خسائر.
وأكد قائد قوات درع السودان، أبوعاقلة كيكل، السبت، لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان بكامل السيطرة على محلية مدينة ود مدني.
وظهر قائد قوات درع السودان أبوعاقلة كيكل، المنشق سابقًا عن قوات الدعم السريع، بعد السيطرة على حاضرة الجزيرة من أمام مقر محلية ود مدني الكبرى.
وتمكن الجيش السوداني، السبت، من تحقيق أكبر نصر له منذ انطلاق الحرب في أبريل 2023، بدخوله مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط)، ثاني أكبر مدن السودان، وعبرت قواته القادمة من عدة محاور إلى وسط المدينة، دون خوض أي معارك مع «قوات الدعم السريع» التي تسيطر على المدينة منذ ديسمبر 2023.
وكانت قوات «درع السودان» التي تقاتل إلى جانب الجيش، ويقودها القائد المنشق من «الدعم السريع»، أبو عاقلة كيكل، شنت الجمعة، هجومًا مباغتًا، استطاعت على أثره استعادة بلدات مهمة في الطريق إلى ود مدني أهمها بلدة «أم القرى» شرق ود مدني، بعد انسحاب «قوات الدعم السريع» منها.
وتوغلت القوات في العمق بالسيطرة على بلدات وقرى أخرى، وعبرت (جسر حنتوب) على الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق المؤدي إلى قلب عاصمة الجزيرة، وسط احتفالات بين القوات ومواطني المدينة.