مع اقتراب موعد الحظر.. «تيك توك» تلجأ إلى المحكمة العليا الأمريكية للتدخل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تقدم تطبيق «تيك توك» بطلب للمحكمة العليا الأمريكية لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة والتدخل بشكل طارئ لتعليق قانون اتحادي ينص على حظر التطبيق في أمريكا، الذي يستخدمه نحو 170 مليون، ما لم توافق الشركة الأم بايت دانس على بيعها.
وحث محامو تيك توك وبايت دانس المحكمة على التدخل قبل الموعد النهائي لتنفيذ القانون في 19 يناير، وفق صحيفة نيويورك بوست.
وخلال أبريل الماضي، أقر الكونجرس القانون واعتبرت العدل الأمريكية تيك توك، بوصفه شركة صينية، يشكل تهديدا للأمن القومي لوصوله إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأمريكيين.
وقال محامو الشركتين للمحكمة العليا إن التأخير المحدود في تنفيذ القانون سيوفر فرصة للمحكمة لإجراء مراجعة شاملة وللإدارة الجديدة لتقييم القضية قبل اتخاذ أي قرار نهائي، مما يتيح الوقت للحفاظ على هذه القناة المهمة للغاية التي يستخدمها الأمريكيون للتواصل مع مواطنيهم وبقية العالم.
وقالت «تيك توك» و«بايت دانس» في طلبهما للمحكمة العليا، إذا اختار الأمريكيون، الذين تم تحذيرهم من المخاطر المحتملة للتلاعب بالمحتوى، مواصلة استخدام المنصة بحرية، فإن التعديل الأول يضمن لهم هذا الحق، دون تدخل حكومي.
وأضافت الشركتان: إذا استمر القرار الصادر عن محكمة استئناف مقاطعة كولومبيا، فإن الكونجرس سيكون له الحق في منع الأمريكيين من التعبير بحرية عبر تحديد بعض المخاطر المرتبطة بتأثير كيان أجنبي على الحديث.
وأوضحت الشركتان أن حظر تيك توك لمدة شهر فقط، سيؤدي إلى خسارة ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة ويضر بقدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
اقرأ أيضاًمسؤول أمريكي يدعو لحذف تيك توك من متاجر التطبيقات استعدادا لحظره في يناير
إنفاق ضخم للأمريكيين عبر تيك توك شوب رغم تهديدات الحظر
خبير: «التيك توك» يغض الطرف عن المخالفات.. ومن الصعب وضع ضوابط لما يظهر على اللايف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تيك توك تطبيق تيك توك للمحكمة العليا الأمريكية تیک توک
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أرباح البنوك الأمريكية الكبرى مع اقتراب عهد بايدن من نهايته
حققت مجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى، التي أعلنت عن نتائجها السنوية لعام 2024، ثاني أعلى أرباح في تاريخها، وذلك بعد العام الأول من تولي الرئيس جو بايدن منصبه.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية أن أرباح البنوك الرابحة استفادت بشكل كبير من تحركات أسعار الفائدة، حيث ارتفعت إيرادات التداول والإقراض، وقفزت رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 32% مقارنة بالعام السابق، الذي وصفته الوكالة بـ”العام الراكد”. وأشار المديرون التنفيذيون للبنوك إلى أن هذا الأداء القوي قد يكون مجرد بداية لتحسن أكبر.
على صعيد البنوك، سجل “جي بي مورجان تشيس آند كو” إنجازًا تاريخيًا كأول بنك في الولايات المتحدة يحقق أرباحًا سنوية تتجاوز 50 مليار دولار. كما شهد بنك “سيتي جروب” إيرادات قياسية في ثلاثة من أصل خمسة قطاعات رئيسية، أبرزها قطاعات الثروة، والخدمات المصرفية الشخصية، والخدمات الأمريكية. وجاءت هذه الزيادة في الأرباح خلال الربع الرابع مدعومة بفوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، إلى جانب تصريحاته التي أثارت تقلبات في الأسواق.
كما أدت أرقام الوظائف القوية، التي تجاوزت التوقعات، إلى تغيير التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة المستقبلية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. واستفاد متداولو الأسهم في مجموعة “جولدمان ساكس” من هذه التقلبات لتحقيق إيرادات قياسية، بينما سجلت مكاتب التداول في بنك “جي بي مورجان” أفضل أداء ربع سنوي لها على الإطلاق.
في الوقت ذاته، انتعشت صفقات الشركات، مما أدى إلى ارتفاع الإيرادات السنوية في بنك “ولز فارجو”، الذي يمتلك أصغر حضور بين البنوك الكبرى في بورصة “وول ستريت”، حيث زادت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة مذهلة بلغت 62%.
ويتوقع المديرون التنفيذيون في البنوك أن يؤدي عهد ترامب إلى تخفيف القواعد التنظيمية، بما في ذلك تقليص أو إلغاء القواعد التي تلزم البنوك الكبرى بالاحتفاظ برأس مال إضافي لحمايتها من الصدمات الاقتصادية. ومع المكاسب الكبيرة التي تحققت العام الماضي، يُتوقع أن يعزز قادة البنوك من مدفوعات الأرباح للمساهمين بثقة أكبر.