مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تعكس الأرقام خطورة هذه الآفة في الولايات المتحدة حيث يفوق عدد الأسلحة النارية فيها عدد السكان بحسب بعض الإحصاءات. فقد لقي أكثر من 16 ألف شخص مصرعهم منذ بداية سنة 2024 في حوادث إطلاق نار.
حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية مأساة لا تنتهي..
أطلقت تلميذة في الخامسة عشرة من عمرها الرصاص داخل مدرسة مسيحية في ولاية ويسكنسن ما أسفر عن مقتل أحد المدرّسين وتلميذا آخر وقد تدخلت قوات الأمن فور تلقيها إخطارا بالحادثة التي وقعت أمس الاثنين في ماديسون عاصمة الولاية.
وقد أصابت المشتبه بها ستة آخرين بجروح ويوجد طالبان منهم في حالة حرجة بحسب شرطة منقطة ماديسون. كما تم نقل مدرّس وثلاثة طلاب آخرين لمستشفى محلي حيث كانوا يعانون من جروح أقل خطورة وقد سمحت حالة اثنين منهم بالعودة إلى المنزل بعد تلقيهما العلاج اللازم.
وعن ظروف الحادث، قالت الشرطة إنها عثرت على المشتبه بها وهي مصابة إثر إطلاقها النار على نفسها وسرعان ما لفظت أنفاسها الأخيرة وهي في طريقها إلى المستشفى. لكن المصدر لم لم يقدم تفاصيل إضافية عما جرى احتراما لرغبة عائلة التلميذة.
المدرسة المسيحية التي وقعت فيها المأساة وتحمل اسم Abundant Life، تستقبل نحو 420 طالبا وبها أقسام تبدأ من الحضانة إلى الثانوية. وتقول شرطة ماديسون إنه لم يُعرف حتى الساعة إذا ما كان الضحايا هم المستهدفون ولا سبب إطلاق الرصاص. كما تم الاستماع لأقوال والد المشتبه بها وأفراد آخرين في العائلة كما عمدت قوات الأمن لتفتيش منزل الأسرة في محاولة للعثور على أي تفصيل قد يفيد التحقيق في الحادثة.
في أول رد فعل له، أصدر البيت الأبيض بيانا وصف فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن الحادث بأنه "صادم وغير المنطقي" ودعا الكونغرس لضرورة التحرك في مواجهة هذا الظاهرة التي تنخر في جسد المجتمع الأمريكي منذ أمد طويل. حيث يطالب بايدن بضرورة سنّ قوانين أكثر صرامة فيما يخص حرية حمل السلاح.
Relatedأمريكا وكابوس السلاح: إطلاق نار جماعي يخلّف قتلى وجرحى بولاية ألاباما إطلاق نار في مدرسة ثانوية قرب أتلانتا: 4 قتلى و9 مصابينالشرطة الأميركية تبدأ ملاحقة مشتبه في إطلاق نار بولاية كنتاكي أوقع 7 جرحىوتعكس الأرقام خطورة هذه الآفة في الولايات المتحدة حيث يفوق عدد الأسلحة النارية فيها عدد السكان بحسب بعض الإحصاءات. فقد لقي أكثر من 16 ألف شخص مصرعهم منذ بداية سنة 2024 بحسب منظمة Gun Violence Archive. وتقول هذا الهيئة غير الحكومية إن البلاد شهدت هذه السنة أكثر من 487 حادث إطلاق نار، قُتل فيها أو أصيب 4 أشخاص على الأقل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان جو بايدنالجمعية الأمريكية للسلاحعنف مدرسيالكونغرسإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا ضحايا بشار الأسد إسرائيل روسيا إعصار سوريا ضحايا بشار الأسد إسرائيل روسيا إعصار جو بايدن الكونغرس إطلاق نار سوريا ضحايا بشار الأسد إسرائيل روسيا إعصار تغير المناخ قطاع غزة نيجيريا هيئة تحرير الشام موسكو عيد الميلاد یعرض الآن Next إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن قتل قيادي لـ«داعش» بغارة جوية في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أن الولايات المتحدة قتلت قياديا في تنظيم حراس الدين، وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا كان أعلن عن حلّ نفسه.
وقالت “سنتكوم” في بيان على منصة إكس “في 15 فبراير، نفّذت قوات القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، استهدفت وقتلت مسؤولا بارزا في الشؤون المالية واللوجستية في تنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة”.
وأضاف البيان الذي لم يحدد هوية المسؤول القتيل: “تأتي هذه الضربة في إطار التزام القيادة المركزية المستمر، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة، لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات”.
وكان التنظيم الذي صنّفته الولايات المتحدة “إرهابيا” قد أعلن حلّ نفسه بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد، كاشفا للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وتأسس تنظيم حراس الدين عام 2018 وكان ينشط في مناطق بشمال غرب سوريا. وفي سبتمبر 2019، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية تنظيم حراس الدين “كيانا إرهابيا عالميا”.
وفي سبتمبر أعلن الجيش الأميركي تنفيذ ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 “إرهابيا” بينهم أعضاء في تنظيم داعش وحراس الدين.
وفي الشهر الذي سبق، أفاد الجيش الأميركي بأنه قتل قياديا بارزا في حراس الدين هو أبو عبد الرحمن المكي بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وسبق للسلطات السورية الجديدة أن أعلنت حلّ كلّ الفصائل المسلحة في البلاد في إطار سلسلة قرارات اتخذت للمرحلة الانتقالية بعد أقل من شهرين على إطاحة الأسد.
وتنشر الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2500 جندي في العراق ونحو 2000 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وأكدت واشنطن أنها كثّفت الضربات الجوية منذ سقوط الأسد. ويوم سقوطه في 8 ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعا تابعا لتنظيم داعش.