النهار أونلاين:
2025-02-19@21:10:52 GMT

الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح

حاصرت الدبابات الإسرائيلية،  اليوم الثلاثاء، عائلات فلسطينية نازحة وسط إطلاق نار كبير في منطقة المواصي غربي مدينة رفح في قطاع غزة.

وحسب موقع “الجزيرة”، خلف إطلاق النار، وقوع عدد من المصابين والجرحى، وسط مناشدات العائلات الفلسطينية المحاصَرة، للصليب الأحمر والجهات المختصة لإجلاءها من منطقة المواصي.

وحاول عدد من الفلسطينيين الاحتماء وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف بالقرب منهم في مواصي رفح.

وسط احتماء المواطنين بين خيام النازحين من إطلاق النار الكثيف.

وتقع المواصي جنوبي غرب قطاع غزة، واشتهرت بأراضيها الزراعية ومياهها الجوفية العذبة.

وقد تحولت بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي من “سلّة غذاء قطاع غزة” إلى أراض قاحلة، وبؤرة للنزوح في القطاع.

وأدت الضربات العسكرية الإسرائيلية على مناطق القطاع كافة، إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وعشرات الآلاف من الجرحى.

ودعت بيانات عسكرية لقوات الاحتلال، سكان القطاع، للتوجه جنوبا نحو المناطق المفتوحة غرب خان يونس. وتحديدا إلى منطقة المواصي التي ادعت إسرائيل إنها “منطقة آمنة”، ستُرسل إليها المساعدات الدولية عند الحاجة.

وبدأ النازحون بالتدفق إلى المنطقة التي وُجهوا إليها، ولكنهم لم يجدوا عند وصولهم مأوى أو مساعدات إنسانية. إذ لا تعتبر المواصي مؤهلة لاستقبال نازحين، سواء من حيث كفاءة البنية التحتية وتوافر الخدمات، أو من حيث كفاية المباني السكنية.

واضطر القادمون إلى المنطقة للتكدس في مناطق قاحلة ضيقة في العراء، وفي ظروف تفتقر للشروط الأساسية للحياة البشرية.

حيث لا تتوفر مياه أو كهرباء أو دورات مياه، فضلا عن مساعدات إنسانية لا تكفي الأعداد المتزايدة من النازحين.

ورفضت الأمم المتحدة اعتبار المواصي منطقة آمنة، وعلقت بأنها تعوزها الظروف الأساسية للأمن والحاجات الإنسانية الأساسية الأخرى.

وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الأول 2023 إبادة جماعية في غزة. والتي خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري

القدس (وكالات) 

أخبار ذات صلة تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، أن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشترطة إخلاء القطاع من السلاح تماماً، فيما أكدت قطر، الوسيط الرئيس في المفاوضات، أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت: إن المحادثات لم تبدأ رسمياً بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي هي شأن فلسطيني، وذلك بعيد إصرار إسرائيل على إبعاد «حماس» عن القطاع.
وقال الأنصاري رداً على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على «حماس»: «من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع».
وفي الأسابيع القليلة الماضية، خرجت إشارات متضاربة من إسرائيل عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 رهينة لدى «حماس» مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين، صامداً على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: إنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق، وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر ستة أسابيع.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن بلاده ستتسلم غداً جثث أربع رهائن خطفوا منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة، قبل الإفراج السبت عن 6 رهائن أحياء، كما سبق أن أعلنت حماس.
وقال، كما نقل عنه مكتبه: إنه خلال مفاوضات غير مباشرة في القاهرة بين إسرائيل و«حماس» تم «التوصل إلى اتفاقات تقضي بالإفراج السبت عن ست رهائن أحياء خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة. وغداً الخميس، ستتسلم إسرائيل جثث أربع رهائن متوفين». ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل الأسبوع المقبل جثث أربع رهائن آخرين.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام مصرية، في وقت سابق أمس، إن معدات ثقيلة، بدأت تتحرك من أمام معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة العريش، تمهيداً لدخول قطاع غزة. وبحسب تصريحات لمحافظ شمال سيناء، ستعمل هذه المعدات على إزالة الركام، وفتح الطرق لتسهيل عبور الفلسطينيين وانتشارهم داخل القطاع والوصول لكل المناطق، بالإضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات.
وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع. ويتضمن المقترح إنشاء «مناطق آمنة» يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية، حسبما أفادت صحيفة «الأهرام» المصرية أمس.
ويناقش مسؤولون مصريون وعرب الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين، وفقاً لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين. كما يناقشون أيضاً سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي حول إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.

مقالات مشابهة

  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟
  • أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس القطاع الشمالي بشركة المياه الوطنية
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة
  • «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
  • الجيش الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار على فلسطينيين في غزة
  • الاحتلال يطلق نيرانه تجاه فلسطينيين في غزة
  • الجيش: استكمال الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
  • من يحكم غزة في "اليوم التالي"؟
  • تظاهرات للمستوطنين قرب مقر إقامة نتنياهو للمطالبة بإتمام صفقة التبادل / شاهد
  • باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل صفقة تبادل الأسرى خوفا من عائلات المحتجزين