أخنوش: 2030 تعني مغرب البنية التحتية و التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الحكومة والبرلمان يساهمان في بناء مجتمع ديمقراطي، متماسك وحداثي، بالشكل الذي يريده جلالة الملك، وينتظره المغاربة”.
وأضاف رئيس الحكومة، خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب أمس،
“نحن مطالبون بإنجاح هذا البرنامج التنموي، وندعمه ليعطي نتائجه، في انتظار أن تنعكس آثاره على دينامية الاقتصاد الوطني”.
وأكد أخنوش “عندما نتكلم عن البنية التحتية، فإننا نتكلم عن مغرب جديد، وهو المغرب الذي أسس له جلالة الملك نصره الله، منذ 25 سنة”، مشيرا إلى أن “الحكومة تجسيد للممارسة الديمقراطية في بلادنا، ودورها هو تنفيذ وتنزيل الرؤية والتطلعات الملكية”.
وأوضح رئيس الحكومة أن “الدينامية الموجودة اليوم في ما يتعلق بالبنية التحتية ليست مسألة معزولة أو ظرفية، ولكن هذه الدينامية تدخل في إطار التصور العام لبلادنا”.
وقال المتحدث ذاته أنه “عندما نتحدث عن سنة 2030، فهذا لا يتعلق بتاريخ عادي في مسار بلادنا، لكنه يعني: مغرب البنية التحتية المتكاملة؛ مغرب العدالة المجالية والاجتماعية؛ مغرب التنمية المستدامة؛ ومغرب المساواة وتكافؤ الفرص”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “هذه التحولات الاستراتيجية، وهذه المجهودات الكبيرة التي تم القيام بها هي ما جعل ملف المغرب لتنظيم مونديال 2030 يكون ملفا قويا وجديا وموثوقا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب سيتخذ مبادرات للسلامة الطرقية تزامنًا مع الاستعداد لاستقبال كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المغرب يولي أهمية كبيرة للسلامة الطرقية، باعتبارها أولوية استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، الذي تنظمه وزارة النقل واللوجستيك بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب اتخذ خطوات هامة في هذا المجال منذ عام 1977، من خلال إحداث “اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير”، ثم “الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية” في 2020، بالإضافة إلى تطبيق التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ عام 2004.
وفي هذا السياق، استعرض رئيس الحكومة أبرز المبادرات التي أطلقها المغرب لتحسين السلامة على الطرق، مثل تطوير مدونة السير، المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، تعزيز جودة المراقبة التقنية للعربات، وتطوير البنية التحتية للطرق. كما أبرز جهود المملكة في تحسين النقل العمومي، سواء في المدن أو عبر السكك الحديدية.
كما لفت أخنوش إلى أن المغرب يطمح إلى تعزيز هذه المبادرات تزامنًا مع استعداده لاستقبال فعاليات كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، حيث تتبنى المملكة استراتيجيات طموحة تهدف إلى بناء “منظومة آمنة” تضمن السلامة في التنقل، مؤكداً أن “الإنسان والسلامة” هما الركيزة الأساسية لهذه المنظومة.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الحكومة عن تقديره للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لمكافحة الحوادث الطرقية التي تشكل تهديدًا خطيرًا، خصوصًا في الدول النامية، مشيرًا إلى أن إفريقيا تستحوذ على 19% من إجمالي ضحايا حوادث السير عالمياً.
وأكد السيد أخنوش على التزام المغرب بتقاسم تجربته مع الدول الإفريقية من خلال تحسين السلامة الطرقية، مع تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة النقل والتنقل.
وفي ختام كلمته، شدد رئيس الحكومة على ضرورة توحيد الرؤى وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في مجال السلامة الطرقية، معتبراً أن إعلان مراكش سيكون خطوة هامة نحو مستقبل أكثر أمانًا واستدامة في هذا المجال.
يشهد المؤتمر حضور أكثر من 100 وزير من مختلف أنحاء العالم، يتناولون القضايا المتعلقة بالسلامة الطرقية، بمشاركة نحو 2700 شخص، بينهم خبراء دوليون من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بهذا القطاع الحيوي.