محكمة الأسرة تنقذ عقد شرعي بتصحيح اسم الزوج
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قضت محكمة الأسرة برئاسة المستشار أحمد عاصم عبدالجبار بتصحيح اسم زوج فى وثيقة الزواج كما جاء ببطاقة الرقم القومى الخاصة به.
قالت المحكمة إن المدعي عقد لواء الخصومة فيها وطالب بتصحيح وثيقة الزواج والمقيدة بسجل الأحوال المدنية وتصحيح اسم والد المدعى وإلزام المدعى عليهم بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، حيث ورد بوثيقة الزواج خطأ فى اسم والد الزوج المدعى، الأمر الذي حدا به لإقامة دعواه الراهنة.
وأضافت المحكمة أن المدعى قدم سندا لدعواه حافظة طويت على صورة ضوئية من الرقم القومى الخاص بالمدعي وصورة ضوئية من وثيقة عقد الزواج، ومن المقرر قانونا بنص المادة 9 من القانون رقم 1 لسنة 2000 والمعدل بالقانون رقم 10 لسنة 2004 انه "تختص محاكم الاسرة دون غيرها بنظر المسائل الواردة بهذه المادة، منها تصحيح القيود المتعلقة بالاحوال الشخصية في وثائق الزواج و الطلاق".
وأكدت المحكمة أنه من المقرر بقضاء النقض انة تعرف الاحوال الشخصية بانها مجموع ما يتميز بة الانسان عن غيرة من الصفات الطبيعية او العائلة التي رتب القانون عليها اثرا قانونيا في حياتة الاجتماعية ككونة انسان ذكرا او انثي او كنة زوجا او ارملا او مطلقا او ابا او ابنا شرعيا او كونة تام الاهلية او ناقصها لصغر السن او عتة او جنون او كونة مطلق الاهلية او مقيدها بسبب من اسابها القانونية، ويقصد بالقيود المتعلقة بالاحوال الشخصية تلك البيانات المتعلقة بامر من الامور الواردة بالتعريف المتقدم أي الذكورة و الانوثة و السن و الحالة الاجتماعية و هكذا.
كان من المقرر قانونا أنه يقصد بتصحيح القيود المتعلقة بمسائل الأحوال الشخصية في وثائق الزواج و الطلاق هو تصحيح البيانات المتعلقة بالحالة الشخصية التي أعدت تلك الوثائق لاثباتها حسب الغرض من إصدارها ومن قبيل ذلك اسم الزوجين او حالتهما الاجتماعية من حيث الارتباط بزوجة اخري او سبق الطلاق او الترمل و كذا الجنسية و الديانة و المهنة و محل الاقامة و هكذا حيث تختص محاكم الاسرة بنظر دعاوي التصحيح لتلك القيود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزواج المحكمة زوج محكمة الأسرة الرقم القومى المزيد
إقرأ أيضاً:
الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سمعتم من قبل عن الطلاق الصامت؟
يصل الأزواج إلى هذه الحالة عندما يفقدون الشعور بأي ارتباط عاطفي تجاه بعضهم البعض، لكنهم يواصلون العيش معًا لأسباب مالية أو أسباب أخرى.
قالت ستيفاني موير، وهي مستشارة تأهيل معتمدة لدى مركز "Serene Mind Counseling Evaluation"، وهو مركز خاص للصحة النفسية بمدينتي تامبا وجاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الطلاق الصامت يتمثل بانفصال الثنائي عاطفيًا، وعقليًا، وجسديًا عن بعضهما البعض، لكن ليس قانونيًا.
وأضافت أنه "شيء تمر به بشكل شخصي وعلى نحو منفرد - وليس شيئًا موثّقًا على الورق أو متبادلاً بالكامل بين الطرفين، ما يُسبب شعورًا بالعزلة"، موضحة: "إذا لم تبذل جهدًا حقيقيًا لإنجاح العلاقة الزوجية، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى الانفصال العاطفي، حيث لا يعود الزوجان على وفاق".
علامات تشير إلى أنك تعيش حالة طلاق صامتأشارت موير إلى أن إدراك الزوجين أنهما لم تعد لديهما أهداف مشتركة كزوجين، وعدم القدرة على رؤية أنفسهما "ينموان ويتطوران" مع الشريك الآخر، هو إحدى علامات الطلاق الصامت.
وأضافت: "ربما يبدأ الثنائي بقضاء إجازات منفصلة عن بعضهما البعض، أو لا يذهبان معًا إلى التجمعات الاجتماعية، مثل أعياد الميلاد"، لافتة إلى أن النقص المستمر في الحميمية الجسدية مع شريكك، سواءً لم تعد لديكما علاقة جنسية أو افتقرتما إلى أي نوع آخر من التواصل الذي كان سائدًا في السابق، يُعتبر من أحد الدلالات أيضَا.
من جانبها، قالت ليزا لافيل، وهي اختصاصية اجتماعية إكلينيكية ومعالجة نفسية مرخّصة في مدينة نيويورك الأمريكية، إنها ترى العديد من الأزواج في عيادتها ممن يعيشون في حالة طلاق صامت.
وأوضحت لافيل أن الأمر قد يبدو من الخارج، وكأن كل شيء على ما يرام، لكن هناك انفصال عاطفي بين الزوجين.
وأضافت: "تتمثل أوائل العلامات الحمراء التي ألاحظها عندما يكون الأزواج على وشك الدخول في طلاق صامت أو يعيشونه بالفعل، بشعورهم بأنهم يعيشون كزملاء سكن أكثر من كونهم شركاء رومانسيين. يصبح التركيز منصبًا على كونهم أباء وأمهات، وليس زوجًا وزوجة أو شريكين".
ولفتت لافيل إلى أن ضعف العلاقة الحميمة الجسدية يُعد علامة واضحة على وجود مشكلة، مؤكدة أنه من المهم عدم الخلط بين الطلاق الصامت و"طلاق النوم"، أي عندما يختار الزوجان النوم منفصلين بسبب وجود مشكلة طبية أو مشاكل أخرى تتعلق براحتهما.