الخارجية السودانية تدعو لتصنيف الدعم السريع "تنظيما إرهابيا"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس الخميس إلى تصنيف قوات الدعم السريع "تنظيما إرهابيا".
إقرأ المزيدورحبت الخارجية السودانية بما جاء في بيان أممي عن "استخدام وحشي وواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع" في النزاع المسلح في البلاد.
ودعت المجتمع الدولي لإدانة الدعم السريع "بأشد العبارات واعتبارها منظمة إرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام آليات العدالة الوطنية والدولية".
وفي وقت سابق، ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان لها، أن "خبراء أممين عبروا عن قلقهم إزاء تقارير تكشف عن الاستخدام الوحشي وواسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي من قبل قوات الدعم السريع" في السودان.
وقال بيان المفوضية إن التقارير "تفيد بأن النساء والفتيات قد تعرضن للاختفاء القسري وأعمال ترقى إلى الحد الذي أجبروا فيه على السخرة والاستغلال الجنسي"، حيث "احتجزت قوات الدعم السريع مئات النساء في ظروف غير إنسانية أو مهينة، وتعرضن للاعتداء الجنسي، وهن عرضة للاستعباد الجنسي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجيش السوداني الخرطوم حقوق الانسان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
أعلن الجيش السوداني، تدمير أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق بولايات النيل الأزرق والأبيض وسنار، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
التقدم في الخرطوم بحريواستعاد الجيش السوداني السيطرة على مناطق رئيسية في الخرطوم بحري، بما في ذلك منطقة كافوري، التي كانت تعتبر معقلًا رئيسيًا لقوات الدعم السريع. كما تمكن الجيش من السيطرة على مخطط اللؤلؤة السكني قرب جسر سوبا، وهو موقع استراتيجي مهم.
السيطرة على مناطق حيويةواستعاد الجيش السوداني السيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية في السوق العربي، بالإضافة إلى مناطق مثل شمبات وأبو صالح، مما سمح له بقطع خطوط إمداد قوات الدعم السريع.
العمليات العسكرية في شرق النيلوتمكن الجيش من استعادة منطقة «بوط» في إقليم النيل الأزرق، مما عزز موقعه في محاصرة قوات الدعم السريع في شرق النيل وشرق الجزيرة.
الاشتباكات المستمرةولا تزال الاشتباكات مستمرة، حيث تراجعت قوات الدعم السريع نحو المناطق الصناعية والجنوبية. كما شهدت مناطق أم درمان وجنوب دارفور تبادل القصف العنيف بين الجانبين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
الانتهاكات والمخاوف الإنسانيةوحذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء والرعاية الطبية.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني ينجح في فك الحصار عن مدينة «الأبيض» شمال كردفان
الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
اقترب من القصر الجمهوري.. الجيش السوداني يتأهب لحسم معركة الخرطوم