غداً.. قرعة علانية لدور النشر المشاركة في معرض القاهرة بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
معرض القاهرة للكتاب.. تجري وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الواحدة ظهر غدا الأربعاء، بقاعة صلاح عبد الصبور، بمقر الهيئة، القرعة العلانية لدور النشر المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56، المقرر إقامته يوم 23 يناير المقبل حتى 5 فبراير، في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتدعو الهيئة جميع الناشرين المشاركين في المعرض لحضور القرعة العلانية للدورة الـ٥٦، والتي من المقرر أن تشهد مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية.
ومن ناحية أخرى تستقبل الهيئة حجوزات دور النشر، لإقامة حفلات التوقيع، للمؤلفين في المعرض حتى يوم 20 يناير المقبل، بمركز المعلومات، بمقر الهيئة.
وتتيح الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامته نهاية يناير المقبل، تنظيم حفلات التوقيع لدور النشر، فقط بالقاعات والأماكن المخصصة لها، وبالتنسيق مع إدارة المعرض.
وتحل سلطنة عمان "ضيف شرف" الدورة السادسة والخمسين من المعرض، واختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورة 2025، شخصية المعرض للدورة المقبلة، فوقع الاختيار على اسم المفكر الدكتور أحمد مستجير، ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل.
من ناحية أخرى ، احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية، يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفلتي توقيع لكتاب: "تبرئة الألفاظ" وكتاب: "عن الأدب" بحضور مترجمتهما الدكتورة سمر طلبة وذلك غدًا الأربعاء الموافق ١٨ ديسمبر في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بمنفذ البيع في مقر المركز القومي للترجمة بساحة الأوبرا.
وتعرض جميع إصدارات المركز بخصم يصل إلى ٢٥% احتفاءً بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب الثقافة معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.