الخولي استقبل وفداً من أهالي المفقودين: سقوط النظام وتحرير سوريا يمثلان فرصة لإنهاء ملفهم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان، مارون الخولي، وفداً من أهالي المفقودين اللبنانيين في سوريا، وهم المفقودون: جورج ساسين الحاج، إبراهيم خليل الحداد، جورج أسعد الخوري حنا، وسمير أنطوان كساب. وخلال اللقاء،عرض الأهالي ظروف خطف أبنائهم، وناشدوا النقيب الخولي "المساعدة في الكشف عن مصيرهم وإعادتهم إلى عائلاتهم".
وأكد الخولي خلال اللقاء أن "قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا تمثل جرحاً نازفاً من آثار الحرب الأهلية، وهي وصمة تؤرق ضمائر اللبنانيين".
وأضاف: "أن سقوط نظام بشار الأسد وتحرير سوريا يمثلان فرصة تاريخية لإنهاء هذا الملف المؤلم"، مشيراً إلى أن "نظام الأسد استخدم الخطف والتعذيب كأداة قمع وترهيب سياسي، ليس فقط ضد اللبنانيين، بل أيضاً ضد الشعب السوري، حيث كانت عمليات الخطف وسيلة لبث الرعب والسيطرة السياسية".
وقال: "المفقودون دفعوا ثمناً باهظاً لجريمة دولية محرمة، وما حدث لهم ليس قضية فردية بل قضية وطنية وإنسانية بامتياز. يجب أن تكون عودتهم والكشف عن مصيرهم أولوية للدولة اللبنانية والمنظمات الحقوقية. ومن هنا، ندعو الحكومة اللبنانية إلى تقديم شكوى رسمية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد وأعوانه، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم."
و طالب "بتحويل ملف المفقودين إلى المجلس العدلي في أول الجلسة الحكومية اليوم"، مؤكداً "ضرورة فتح ملفات المتورطين الفارين إلى لبنان لفك ألغاز هذه الجريمة الإرهابية". وشدد على أن "قضية المفقودين أمانة في عنق كل مسؤول، وسنتعامل معها بجدية وإخلاص، وستكون أولوية لنا في علاقتنا مع الحكومة السورية الجديدة".
ودعا الخولي " مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الى تشكيل لجنة امنية خاصة اضافة للجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا التي يرأسها القاضي زياد ابو حيدر، مهمتها البحث والتحري عن المفقودين في سجون سوريا، تعمل بالتنسيق مع السلطات السورية وتبقى ميدانياً في سوريا لحين الحصول على معلومات وافية عن مصير مئات اللبنانين الذين لا يزلون مجهولي المصير".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا
سرايا - شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي لم يكن في "صالح إسرائيل".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، الأحد: "لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا مشكلة (...) لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا".
وزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن سقوط الأخير أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أنهم "ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتشكل تهديدا لإسرائيل"، على حد قوله.
تأتي تصريحات نتنياهو على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعقب سقوط الأسد مباشرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق والعديد من المدن الأخرى، ما أسفر عن دمار واسع في البنية العسكرية السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وقبل أيام، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الاحتلال أقام بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن وجود الاحتلال في سوريا "لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023"، موضحة أن "الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 05:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية