استقبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان،  مارون الخولي، وفداً من أهالي المفقودين اللبنانيين في سوريا، وهم المفقودون: جورج ساسين الحاج، إبراهيم خليل الحداد، جورج أسعد الخوري حنا، وسمير أنطوان كساب. وخلال اللقاء،عرض الأهالي ظروف خطف أبنائهم، وناشدوا النقيب الخولي "المساعدة في الكشف عن مصيرهم وإعادتهم إلى عائلاتهم".



وأكد الخولي خلال اللقاء أن "قضية المفقودين اللبنانيين في سوريا تمثل جرحاً نازفاً من آثار الحرب الأهلية، وهي وصمة تؤرق ضمائر اللبنانيين".

وأضاف: "أن سقوط نظام بشار الأسد وتحرير سوريا يمثلان فرصة تاريخية لإنهاء هذا الملف المؤلم"، مشيراً إلى أن "نظام الأسد استخدم  الخطف والتعذيب كأداة قمع وترهيب سياسي، ليس فقط ضد اللبنانيين، بل أيضاً ضد الشعب السوري، حيث كانت عمليات الخطف وسيلة لبث الرعب والسيطرة السياسية".

وقال: "المفقودون دفعوا ثمناً باهظاً لجريمة دولية محرمة، وما حدث لهم ليس قضية فردية بل قضية وطنية وإنسانية بامتياز. يجب أن تكون عودتهم والكشف عن مصيرهم أولوية للدولة اللبنانية والمنظمات الحقوقية. ومن هنا، ندعو الحكومة اللبنانية إلى تقديم شكوى رسمية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد وأعوانه، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم."

و طالب "بتحويل ملف المفقودين إلى المجلس العدلي في أول الجلسة الحكومية اليوم"، مؤكداً "ضرورة فتح ملفات المتورطين الفارين إلى لبنان لفك ألغاز هذه الجريمة الإرهابية". وشدد على أن "قضية المفقودين أمانة في عنق كل مسؤول، وسنتعامل معها بجدية وإخلاص، وستكون أولوية لنا في علاقتنا مع الحكومة السورية الجديدة".

ودعا الخولي " مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الى تشكيل لجنة امنية خاصة اضافة للجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا التي يرأسها القاضي زياد ابو حيدر، مهمتها  البحث والتحري عن المفقودين في سجون سوريا، تعمل بالتنسيق مع السلطات السورية وتبقى ميدانياً في سوريا لحين الحصول على معلومات وافية عن مصير مئات اللبنانين الذين لا يزلون مجهولي المصير".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعتقل عميدًا مقربًا من ماهر الأسد

دمشق

ألقت إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور السورية القبض على العميد السابق عبد الكريم أحمد الحمادة، المقرب من ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحمادة كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام السابق، بالإضافة إلى كونه مستشارًا ومسؤولًا عن التنسيق بين ضباط النظام السابق وقيادات الحرس الثوري الإيراني.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024، افتتحت إدارة العمليات العسكرية السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام السابق لتسليم أسلحتهم، إلا أن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد المحافظات.

وفي يناير الماضي، تم تعيين أحمد الشرع رئيسًا لسوريا في المرحلة الانتقالية، مع اتخاذ قرارات شملت حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية، وحل مجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

إقرأ أيضًا

القبض على أحد أبرز قادة لواء القدس السورية لتهريبه الكبتاغون

مقالات مشابهة

  • هرتسوغ: "مصدوم" لأن قضية الرهائن لم تعد أولوية قصوى لحكومتنا
  • للمرة الأولى منذ سقوط النظام .. القوات الروسية تنتشر خارج قاعدة حميميم
  • عيد البشارة.. وحّد اللبنانيين في زمن التباعد
  • عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
  • لماذا تنهار الجيوش سريعا؟ وماذا حدث لقوات الأسد؟
  • قائد الجيش استقبل وفدا من لجنة الأركان التابعة لمجلس الأمن
  • تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
  • الأمن السوري يعتقل عميدًا مقربًا من ماهر الأسد
  • الأمن السوري يلقي القبض على عميد مقرب من ماهر الأسد
  • تسليم رواتب عناصر الشرطة في السويداء للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد