هل أغلقت إيران مجالها الجوي أمام رحلات الطيران؟ مسؤول يوضح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني، جعفر يازرلو، على ما قال إنها "شائعات" تحدثت عن إغلاق المجال الجوي للبلاد، مؤكدا أنه مفتوح وأنه لا يوجد قرار بوقف الطيران، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وقال يازرلو في تصريحات مساء الاثنين: "تتم الرحلات الجوية وفقًا للخطط التي وضعتها جميع شركات الطيران".
وأوضح المسؤول الإيراني: "المجال الجوي للبلاد مفتوح ولا يوجد وقف للطيران".
وتابع المتحدث باسم منظمة الطيران المدني: "لم يتم إصدار أي إشعارات طيران جديدة بهذا الشأن خلال الأيام الأخيرة"، طبقا لما أوردت وكالة "إرنا".
وأشار يازرلو إلى أنه "تم بالفعل إصدار إشعارات نشاط الطيران في المناطق التي تستخدمها الإدارات العسكرية المختلفة بشكل شهري، وهو ما لا يتعارض مع أنشطة الطيران المدني"، بحسب الوكالة الإيرانية.
وكانت إيران أعلنت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تعليق جميع الرحلات الجوية حتى إشعار آخر، بعد أن شنت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحكومة الإيرانية طيران
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية التركية تعلن موعد عودة رحلاتها إلى دمشق
أعلنت الخطوط الجوية التركية عن استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق اعتبارًا من 23 كانون الثاني / يناير الجاري، بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب الأوضاع السياسية والأمنية التي مرت بها سوريا.
ووفقًا لمدير عام الخطوط التركية بلال إكشي، فإن الشركة ستنظم ثلاث رحلات أسبوعيًا بين مطار إسطنبول ومطار دمشق الدولي في خطوة تعكس تطورات إيجابية في العلاقات بين تركيا وسوريا.
وأوضح إكشي في منشور عبر منصة "إكس" أن الرحلات بين المدينتين ستكون في أيام الثلاثاء والخميس والأحد، حيث ستنطلق الطائرات من إسطنبول إلى دمشق في تمام الساعة 09:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (+3 تغ)، بينما ستغادر الطائرات من دمشق إلى إسطنبول في نفس الأيام الساعة 13:00 ظهرًا.
وتعتبر هذه الخطوة دلالة على تحسن الظروف الأمنية في سوريا، وتعد استئناف الرحلات خطوة اقتصادية مهمة من شأنها تسهيل حركة التنقل بين البلدين، خاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة في تركيا. كما قد تسهم هذه الرحلات في تعزيز التبادل التجاري والسياحي، لاسيما مع اهتمام العديد من رجال الأعمال والمستثمرين بفرص إعادة الإعمار في سوريا.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الملف السوري تحركات دبلوماسية مع تأكيدات من أنقرة على سعيها لتحسين العلاقات مع دمشق، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام مزيد من التعاون بين الجانبين في المستقبل. وقد يتوسع هذا التعاون ليشمل المزيد من الرحلات أو استئناف الرحلات إلى وجهات سورية أخرى في وقت لاحق.