أخنوش يعد بمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطارات وصولا إلى 80 مليون مسافر سنة 2030
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يطمح المغرب إلى رفع رواج المطارات بالمملكة بمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطارات خلال الخمس سنوات المقبلة وفق ما أكده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في البرلمان أمس الإثنين.
وأكد أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية للحكومة في موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، أن المملكة تعتزم رفع طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر سنة 2030 بدلا من 38 مليون مسافر حاليا.
وأوضح أخنوش في مداخلته أن ذلك يأتي في إطار استعدادات المغرب لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال، ولتعزيز السياحة. وأوضح أن مطار الدار البيضاء ستزيد طاقته إلى 23.3 مليون مسافر، في حين ستبلغ طاقة مطار مراكش 14 مليون مسافر وطاقة مطار أكادير 6.3 ملايين بحلول 2030.
وكان المغرب قد حقق رقما قياسيا جديدا باستقباله 15.9 مليون سائح منذ بداية العام إلى متم نونبر الماضي، متجاوزا معدل العام الماضي بأكمله بفضل زيادة الخطوط الجوية.
كلمات دلالية أخنوش الحكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الحكومة ملیون مسافر
إقرأ أيضاً:
النقل تعلن جاهزيتها لموسم حج 1446 هـ
مكة المكرمة
أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية ومنظومتها عن جاهزيتها الكاملة لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج 1446هـ, من خلال منظومة شاملة ترتكز على تنسيق وتكامل فعّال بين مختلف الجهات المعنية في مجالات النقل الجوي والبحري والبري والسككي، بما يضمن توفير خدمات نوعية تليق بمكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني، جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج 1446هـ، مبينة أنها خصصت أكثر من 3 ملايين مقعد لحجاج الداخل والخارج عبر الرحلات العارضة والمجدولة في مرحلتي القدوم والمغادرة، إضافة إلى تكثيف عمل الفرق الرقابية لمتابعة تطبيق معايير الأداء والجودة كافة من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات ومثيلاتها, إلى جانب رصد أداء جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وأعلنت شركة مطارات القابضة عن اكتمال استعداداتها لموسم الحج من خلال تخصيص ستة مطارات لاستقبال الحجاج، وهي: مطار الملك عبدالعزيز الدولي (جدة)، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز (المدينة المنورة)، مطار الطائف الدولي، مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز (ينبع)، مطار الملك فهد الدولي (الدمام)، ومطار الملك خالد الدولي (الرياض)، وذلك عبر (11) صالة سفر، وبمشاركة أكثر من (18) ألف موظف وموظفة، إلى جانب تقديم خدمات نوعية تهدف إلى إثراء تجربة سفر الحاج وتيسير رحلته عبر المطارات السعودية، مثل خدمة (مسافر بلا حقيبة) التي تتيح إنهاء الإجراءات من مقر الإقامة وشحن الأمتعة مسبقًا، بالإضافة إلى الشحن المسبق لعبوات زمزم.
وفيما يتعلق بشركات الطيران، أكدت الخطوط السعودية أنها على أتم الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم من خلال توفير أكثر من (1) مليون مقعد وأكثر من (2000) رحلة، من خلال أسطولها الجوي البالغ (158) طائرة
وأعلنت شركة طيران ناس عن جاهزيتها لنقل أكثر من (120) ألف من الحجاج عبر (294) رحلة من (15) وجهة عالمية ضمن خطة تشغيلية تضمن أعلى معايير الراحة والانسيابية في الوصول إلى الأراضي المقدسة.
أما في قطاع النقل البري، هيأت الهيئة العامة للنقل أكثر من (25) ألف حافلة، إلى جانب (9) آلاف سيارة أجرة، بالإضافة إلى جاهزية (180) مشرف عمليات رقابية يتواجدون في (20) موقعًا على مداخل مكة المكرمة، والمدينة والمنورة، والمشاعر المقدسة ضمن خطة تشغيلية تضمن التزام الشركات بمعايير السلامة والجودة ورفع معدل الامتثال.
بدورها، أكدت الهيئة العامة للطرق جاهزيتها لاستقبال الحجاج عبر شبكة طرق ترتبط بجميع المنافذ، وأُنجزت أعمال صيانة لأكثر من (7,400) كم من الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، إلى جانب فحص وصيانة (247) جسرًا لضمان أعلى درجات السلامة, بالإضافة لتوفير أكثر من (300) مراقب للطرق، وتوظيف أكثر من 20 تقنية متقدمة في المتابعة والرصد.
أما في قطاع النقل السككي، وجهزت الخطوط الحديدية السعودية (سار) أكثر من (2000) رحلة لقطار المشاعر المقدسة لنقل أكثر من مليوني راكب بين منى، مزدلفة، وعرفات، إلى جانب قطار الحرمين السريع، الذي يعد أحد أسرع (10) قطارات في العالم بسرعة (300) كيلو متر في الساعة ويعمل بـ (35) قطار كهربائي صديق للبيئة ينقل المسافرين بين مكة والمدينة مرورُا بثلاث محطات إحداها محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي وتعد من أكبر محطات القطارات المرتبطة بالمطارات في العالم.
وفي مجال النقل البحري، أكدت الهيئة العامة للموانئ جاهزيتها من خلال تسخير (436) موظفًا لاستقبال ما يقارب (5) آلاف حاج عبر ميناء جدة الإسلامي، مع تنظيم إجراءات الاستقبال والخدمات اللوجستية.
وأكد البريد السعودي (سبل) استعداداته وخصص فترة عمل تمتد لشهرين من 15 ذي القعدة إلى 15 محرم، مستنفرًا جميع قطاعاته بتشغيل (5) عربات SPL GO و (62) سيارة لخدمات التوصيل ونقل الطرود، إضافة إلى (16) دراجة نارية و(44) سكوتر, وتم تجهيز (57) منفذ بيع لتلبية احتياجات الحجاج على مدار الساعة، وفي القطاع الصحي توفر سبل (16) سكوتر و(3) دراجات نارية و(35) سيارة مبردة لنقل العينات البيولوجية والمواد الطبية بكفاءة عالية، مع التزامها بتعزيز رؤية المملكة 2030 في تحسين تجربة ضيوف الرحمن.
وأعلن المركز الوطني لسلامة النقل عن جاهزيته لموسم حج هذا العام 1446هـ من خلال البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة التشغيلية اعتبارًا من 20 /8/ 1446هـ، التي تم فيها تسخير جميع الإمكانات والقدرات البشرية والفنية للاستجابة لجميع الحوادث والوقائع الجسيمة لأنماط النقل (الجوي والطرق والبحري والسككي) على مدار الساعة انطلاقًا من مدينة جدة على أن تبدأ المرحلة الثانية -بمشيئة الله تعالى- انطلاقًا من المشاعر المقدسة اعتبارًا من تاريخ 4 /12/ 1446هـ وحتى تاريخ 13 /12/ 1446هـ ضمن منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالتعاون مع جميع قطاعات المنظومة وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة.
وتأتي هذه الجهود في إطار التوجيهات الكريمة، وامتدادًا لمساعي المملكة المتواصلة في تطوير تجربة الحاج، بما يعكس مكانتها في خدمة الحرمين الشريفين، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.