وجه رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان، القس جوزيف قصاب رسالة الى ابناء الطائفة في سوريا.   وقال في رسالته:" في ذكرى الميلاد المجيد لا يسعنا إلاّ أن نشارك فرحتَنا مع جميع السوريين وهم يتطلعون إلى ميلاد سوريا جديدة، كانت ولم تزَل تشكّلُ حلماً نتطلّعُ إلى تحقيقِهِ".

وأضاف: "إن تغيير السلطة بأيادٍ سوريّة شكَّل مفاجأة سارة للسوريين على أكثر من صعيد، أقلها سرعة تهاوي النظام السابق، والعدد المحدود من الضحايا المدنيين.

أما أكبرها تأثيراً فقد كان قرار قيادة العمليات العسكرية أن يرتبط ذلك الانتصار بسلوك الفصائل المعارضة عند دخولها إلى المدن، وطريقة تعاملها مع المواطنين، ومستوى الانضباطية والحرص على الأملاك العامة والخاصة، وطمأنة الناس بعيداً من أي انتقام. نصلّي أن تكون هذه البدايات مداميك يؤسَّس عليها لسوريا جديدة تقود الى دولة القانون التي تؤمّن الكرامة والحريات والاحتضان لكل أبناء وبنات سوريا على قدم المساواة. لقد تعب السوريون من الحرب والقتل والدماء. وقد حان الوقت لكي نحلم جميعاً بمستقبل أفضل تكتمل فيه تطلعات السوريين إلى نتائج هذا التغيير".

وتابع: "نصلّي أن يعين الرب الحكومة الموقتة وهي تتسلم عبء مسؤوليات هذه المرحلة الانتقالية،  وأن يمنحها الحكمة في تثبيت ما تم من إنجازات بالانفتاح والحوار والتواصل مع أطياف السوريين المتنوعة. إن تاريخاً جديداً يُسَطّرُ اليوم في سوريا مستفيداً من أخطاء الماضي، ومستعداً للولوج إلى المستقبل بسوريا حديثة مرحبٍ بها، داخلاً من شعبها، وخارجاً من المجتمع الدولي الذي ينتظر تطبيقاً للقرار 2254 الذي توافق عليه السوريون مع الأمم المتحدة لرسم خطة الطريق إلى سوريا الجديدة. ولكم، يا أبناء كنائسنا، أنتم كنائس الإصلاح الإنجيلي التاريخي، وعليه، لا يمكنكم إلاّ أن تكونوا مع التغيير للأفضل الذي يحتاج صبراً وحواراً وصلاةً لكي يكتمل حلم السوريين".     وأكمل قصاب: "لقد كانت لكم تاريخيّاً جرأة التغيير في واقع الكنيسة الإداري، وتأكيد انتمائكم إلى جغرافيتها الوطنية خارج أي هرمية أحادية خارجية. لقد كان الإصلاح تغييراً في الكنيسة شدد على حرية الضمير، والتعبير عنه إيماناً وروحانية وعيشاً لابسين المسيح وسلامه. ندعوكم إلى أن تلتزموا انتماءكم لسوريا المستقبل، لا على أساس ديني أو مذهبي. أنتم لستم بعد رعايا لحاكمٍ، بل مواطنون في دولة".

ختم:"في ذكرى الميلاد نردد "طوبى لصانعي السلام". نسأل الله أن يقيم بيننا صنّاع سلام يعكسون تحنُّن المسيح وشجاعته ومحبته في سوريا المثخنة بجراح الماضي. إننا نؤمن بإله يحوّل نَوحَنا إلى رقص، ورمادنا إلى جمال. هو إله العدل والرحمة، هو الإله الذي وعد بأنه يأتي يوم حين تتحول سيوفنا إلى محاريث للأرض، ولا ترفع الأمم السلاح بعضُها ضد بعض. حتى يحين ذلك اليوم، ليقوي الرب إيمانكم ويشجّع صلواتكم، ويعطيكم أن تكونوا يَدَي يسوع وقدميه في عالم يصرخ طلبًا للسلام. له المجد والقدرة والسلطان بيسوع المسيح. كل عام وأنتم وسوريا بخير".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

أحمد حاتم: الزواج صعب جدًا .. ولا أستطيع أعيش بدون امرأة فى حياتي

حل الفنان أحمد حاتم ضيفا علي برنامج عندي سؤال، من تقديم الإعلامي اللبناني محمد القس. 

حيث قال أحمد حاتم : أعتبر نفسي محظوظ فى عائلتي سواء أمي أو والدي أو شقيقي، كما لدي نعمة كبيرة فى حياتي وهي أبني عزيز. 

وتابع أحمد حاتم حديثه قائلًا: من الممكن ان أكون شخص ملول، ولكني أري ان الزواج أمر صعب جدًا ، رغم أنني محتاج الزواج فى حياتي ولا أستطيع ان أعيش بدون وجود امرأة فى حياتي.

وكان آخر اعمال احمد حاتم هو فيلم عاشق ، الذي عرض في السينمات .

وفاة الفنان الكويتي رامي العبد الله بعد صراع مع السرطانأصالة نصري تطرب جمهورها في حفل ألمانيا

تفاصيل فيلم عاشق

فيلم "عاشق" تدور أحداثه في إطار رومانسي، تجمع قصة حب تنتهي بالزواج بين شاب وفتاة (أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد)، حيث أن الشاب هو طبيب يعالج حالات الإدمان، بينما الفتاة تتورط في العديد من المشكلات بسبب وقوعها في فخ الإدمان.

أبطال فيلم عاشق

الفيلم من إنتاج أحمد السبكي وتأليف محمود زهران، وإخراج عمرو صلاح، وبطولة أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد، كريم قاسم، محسن محيي الدين.

طباعة شارك أحمد حاتم الفنان أحمد حاتم محمد القس

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدروز في سوريا وأعدادهم.. أقلية صغيرة تفرض حضورها
  • أحمد حاتم: الزواج صعب جدًا .. ولا أستطيع أعيش بدون امرأة فى حياتي
  • ما فلسفة تعديل قانون الثروة المعدنية الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي؟
  • سوريا… وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ
  • واشنطن تدين أعمال العنف بحق الدروز في سوريا
  • حمادة: دروز لبنان يؤيدون وحدة سوريا
  • سوريا.. إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • مشيخة دروز سوريا تعلن رفضها لدعوات التقسيم بعد التوترات الأمنية
  • ما علاقة إسرائيل بالأقليات في سوريا؟
  • الوزير الشيباني: تمثل هذه الزيارة محطة مهمة في مسار استعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية، وتعبيراً واضحاً عن إرادة السوريين في إيصال صوتهم والتفاعل الإيجابي مع العالم، على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة