المعارضة توحّد موقفها رئاسيا وتتجنب تشتت الأصوات قبل جلسة الأنتخاب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
لم يأت إعلان رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الاستعداد للترشح إلى رئاسة الجمهورية مفاجئا لمحازبي ومناصري القوات، لأنه في اعتقادهم الثابت أن الدكتور جعجع من الشخصيات الأقوى مسيحيا وافضلية وصوله إلى قصر بعبدا مسألة لا تستدعي أي نقاش . قال الدكتور جعجع موقفه في اللحظة المؤاتية لأنتخاب شخصية من قلب المعارضة، وقال الموقف دون فرض الترشح لأنه راغب بأن يكون مدعوما بأصوات نيابية وازنة.
وتفيد هذه المصادر أن تأييد المعارضة لشخصية ما، ينبع من سلسلة ثوابت ،ولم تقل هذه القوى أنها متمسكة بأسم محدد فالمهم بالنسبة لها هو المبادىء التي تقوم عليها وإي ترشيح يخضع لهذا الأمر ، وتؤكد أن أية تحضيرات لإعلان ترشيح بشكل صريح قد لا تتأخر ، إنما لا ضرر من انتظار بعض الوقت ومعرفة الاتجاهات النيابية ، موضحة أن هناك كتلا لا تزال تدرس خياراتها ولم تكشف بالتالي عما تعتزم القيام به، لأن هناك من يفضل الرئيس التوافقي وهناك من يتحدث عن أن التبدلات الراهنة تتطلب رئيسا يحمل صفات إضافية.
وردا على سؤال عن استمرار طرح اسم قائد الجيش العماد جوزف عون، فإن المصادر تعتبر أنه لم يسقط من التداول والأصوات النيابية في النهاية تحسم القرار ، وتشير إلى أن الفريق الأخر أي "الثنائي الشيعي" متكتم حتى الآن عمن يدعمه بعدما أبلغ رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية استحالة انتخابه، في حين أن التيار الوطني الحر يحاول التسويق لأكثر من مرشح في القريب العاجل .
تحاول المعارضة استكمال خطواتها في اتجاه الاستحقاق الرئاسي متسلحة بأحقية إيصال رئيس مدعوم من قبلها وليس رئيس تحد، وببرنامج عمل واضح عنوانه لبنان أولا المصان بالشرعية والقرارات الدولية. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث دور مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
قالت السفارة الأميركية في اليمن اليوم الخميس، إن السفير الأميركي ستيفن فاجن بحث مع طارق صالح نائب رئيس المجلس الرئاسي اليمني دور المجلس في استعادة السلام في اليمن.
وأوضحت السفارة في تدوينة عبر حسابها على موقع إكس أن الاجتماع الذي عقد أمس الأربعاء بحث جهود واشنطن لإنهاء ما سمته تهديد جماعة أنصار الله (الحوثيين) لحرية الملاحة البحرية.
وكانت سفارة واشنطن لدى اليمن قالت الثلاثاء الماضي، إن السفير فاجن أجرى مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي نقاشا موسعا حول ما سمته "الجهود الأميركية لإنهاء الحصار الحوثي واستعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل الضربات الجوية الأميركية على مواقع يمنية يسيطر عليها الحوثيون، آخرها ما أعلنته الجماعة الليلة الماضية عن شن الطيران الأميركي 4 غارات جديدة على صنعاء.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن تلك الغارات ترفع عدد الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة اليمنية طوال يوم أمس إلى 14، مشيرة إلى أن 3 مدنيين لقوا مصرعهم نتيجة تلك الغارات على صنعاء.
كما نشرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أمس مشاهد قالت إنها لحطام طائرة أميركية من طراز "إم كيو 9" أُسقطت بصاروخ أرض-جو محلي الصنع في أجواء محافظة الجوف شمالي اليمن، بحسب بيان الجماعة.
إعلانفي المقابل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن بلاده قصفت أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد الجماعة التي وصفها بالمدعومة من إيران.
وتأتي هذه الغارات الأميركية بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة أكدت أن تلك التهديدات لن تثنيها، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.