انطلاق أولى ليالي "صيف الإنتاج الثقافي" بساحة الهناجر.. صور
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
انطلقت مساء أمس الخميس، فعاليات برنامج "صيف الإنتاج الثقافي" الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وشهدت الليلة الأولى لبرنامج صيف الإنتاج الثقافي، استقبال جماهيرى حافل لاستعراضات فرقتى "رضا للفنون الشعبية"، و"القومية للفنون الشعبية" وهما من أعرق الفرقة الفنية بالبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى.
وأضفى تواجد الفرقتين على المسرح فى برنامج متكامل لأشهر استعراضاتهما فى شكل تبادلى، المزيد من البهجة والاستمتاع لدى الجمهور، بما قدموه من روائع الفن الشعبى الذى يعد أحد الأفرع الرئيسية للهوية المصرية، وردد معهم الجمهور كلمات عدد من أغانى الاستعراضات.
وقدمت فرقة رضا للفنون الشعبية مجموعة من روائع استعراضات رائد الفن الشعبى الفنان محمود رضا، على أنغام الموسيقار على إسماعيل، تحت إشراف الفنانة إيناس عبد العزيز مدير الفرقة، منها: "حلاوة شمسنا، والأقصر بلدنا، وغريب الدار، والكرنبة، والنوبة".
في حين قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية بإشراف المخرج هانى النابلسى مدير الفرقة، باقة متنوعة من أجمل وأروع استعراضاتها التى اشتهرت بها طوال تاريخها الفنى، منها: "الموشح، والمانبوطى، والحجالة، وأم الخلول، ودبكة المجوز".
ومن المقرر أن تحيى فرقة "رضا" الحفلات الثلاثة المقبلة، وذلك فى التاسعة من مساء اليوم وغد وبعد غد الموافق ١٨و١٩و٢٠ أغسطس الجارى، وسعر التذكرة موحد ٣٠ جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صيف الانتاج الثقافي نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة رضا للفنون الشعبية القومية للفنون الشعبية الإنتاج الثقافی للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» 2025
العُمانية: نظّم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» لعام 2025، بعنوان «الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان».
وتمت خلال الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه بـ«رؤية عُمان 2040»، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي.
وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
كما سلّطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع «سبورتس هب» في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.