وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري  لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.

وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان  تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء  الانتخابات”.

وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد  يعرف سوى هذا  المشري، أي انتخابات هي التي  تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.

وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.

وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي  ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه  وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.

وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.

وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات  ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك  (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة  التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.

وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري  المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.

الوسومعقيل

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عقيل أی انتخابات

إقرأ أيضاً:

السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها

ليبيا – وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السنوسي إسماعيل فكرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري بتأسيس لجنة فنية لمعالجة وتحديد مبادئ الحوكمة، التي ستسير بها الحكومة الموحدة المفترض تشكيلها لتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام، بأنها “فكرة جيدة” من حيث المبدأ، رغم عدم وضوح آليات التنفيذ حتى الآن.

تحريك الجمود السياسي نحو نتائج عملية

السنوسي، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“, اعتبر أن أول نتيجة إيجابية لمبادرة خوري هي تحريك حالة الجمود السياسي الراهنة، مما قد يمهد لبدء حوار سياسي فعّال يُفضي إلى نتائج عملية. وبيّن أن هذه النتائج قد تتمثل في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق إنجازات ملموسة، تشمل إجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب إنجاز استحقاقات مهمة قادمة، مثل ملف المصالحة الوطنية.

نجاح المبادرة مرهون بآليات التنفيذ

ورجّح السنوسي أن تحقق المبادرة نتائج إيجابية إذا نجحت خوري في وضع آليات سليمة لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، ودعم عملها، والإسراع في تنفيذ مهامها، بما يضمن تطبيق مخرجاتها بشكل فعّال.

وأكد السنوسي أن هناك عملاً كبيراً ينتظر بعثة الأمم المتحدة والأطراف الليبية على حد سواء، مشددًا على أهمية دور تيار التوافق الوطني في الاستفادة من هذا الزخم الدولي الداعم للعملية السياسية التوافقية في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • ترحيب دولي بمبادرة “خوري” ودعوات للامتناع عن أي خطوات موازية
  • المشري يعلن تأييده لإعلان خوري: الانتخابات هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الليبيين
  • المشري يرحب بإحاطة خوري ويطالب بحكومة موحدة لتهيئة الظروف لإنجاز الانتخابات
  • السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها
  • مشيرب: يجب ضم البلديات وتعيين محافظين دون انتخابات
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • عقيل: خطاب ستيفاني خوري مجرد خيط دخان لا توجد فيه جملة جادة
  • المشري يشيد بتقرير غوتيريش: سلط الضوء على محاولات تعطيل مجلس الدولة
  • الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”