إنتاج هيئة كهرباء ومياه دبي من الطاقة يرتفع بنسبة 5.49% لمواكبة الزخم التنموي الاقتصادي والعمراني في الإمارة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في مؤشر جديد على الزخم التنموي الاقتصادي والعمراني اللافت لإمارة دبي، وفي استجابة إلى زيادة الطلب على الطاقة، ارتفع إجمالي إنتاج هيئة كهرباء ومياه دبي من الطاقة إلى 45.14 تيراوات ساعة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة وقدرها 5.49% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ المعدل الحراري الإجمالي (كمية الحرارة اللازمة لإنتاج كيلووات ساعة) في فصل الصيف 7,923 وحدة حرارية بريطانية/كيلووات ساعة، وهي أفضل نتيجة مسجلة في مسيرة الهيئة، ما يعكس التزام الهيئة الثابت بالتميز التشغيلي المستدام.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نلتزم بمواكبة زيادة الطلب المضطرد على الكهرباء والمياه ونمو عدد السكان والزوار في دبي، وتعزيز الأداء الاقتصادي القوي وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم، انسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى مضاعفة اقتصاد دبي خلال العقد المقبل ورؤية “نحن الإمارات 2031″. ولا ندخر جهداً لتطوير بنيتنا التحتية القوية والرائدة ورفع قدرة شبكات النقل والتوزيع، بما يدعم التوسع الكبير الذي تشهده الإمارة، ويرسخ مكانتنا العالمية، ويدعم نجاحنا في مواصلة توفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والموثوقية والكفاءة والاستدامة. وقد بلغت القدرة الإنتاجية للهيئة 16.779 جيجاوات من الكهرباء، وشكلت الطاقة النظيفة نسبة 17% من القدرة الإنتاجية الإجمالية للطاقة في الهيئة خلال هذ الفترة. وتعمل الهيئة على زيادة نسبة الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة لتنويع مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد.”
يشار إلى أن نتائج هيئة كهرباء ومياه دبي تتفوق على نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية في العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية، وقد حققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك في عام 2023، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
البترول: 61 فرصة استثمارية جديدة لتعزيز الإنتاج في البحر المتوسط والصحراوين
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن العمل التكاملي مع الحكومة تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والتعاون الوثيق مع الشركاء الأجانب وإطلاق الوزارة الإجراءات التحفيزية فى أغسطس الماضى، أثمر عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز ، ومن أبرزها قيام شركة إيني الإيطالية بإستقدام حفار للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الحالي ، وقيام شركة اكسون موبيل بحفر اول بئر استكشافي للغاز في غرب المتوسط، بالإضافة إلى تعجيل شركة بى بى لخطة إنتاج المرحلة الثانية من تنمية حقل ريفين البحري، وكذلك جهود وخطط شركات اباتشى وشل و IPR واديس وغيرهم من الشركات لزيادة إنتاج الزيت الخام فى الصحراء الغربية والشرقية .
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر (التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال) الذي نظمته مؤسسة الأهرام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وقيادات قطاع البترول ومؤسسة الأهرام .
وأشار بدوي الي طرح الوزارة 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية وتتضمن أيضاً تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة ، لافتا إلي أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG .
واستعرض بدوى المحاور الست الاساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى ، والتى تتمثل فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية باقل تكلفة ، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف ، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، واحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2030، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعي فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض ، بالإضافة إلى المحور الهام والخاص بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما لها من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنه للحفاظ على سلامة العاملين ، بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية ، والمحور السادس يتمثل في استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة بها من خلال البنية التحتية فى مصر وهو ما نسعى إليه مع دولة قبرص لاستقبال الغاز القبرصى وإعادة تصديره او استخدامه فى تلبية احتياجات السوق المحلي وفى صناعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.
واشاد بدوى بالعمل التكاملى مع مؤسسات الدولة ومجلسى النواب والشيوخ من خلال لجان الطاقة والصناعة والبيئة لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، وكذلك دعوة القطاع الخاص المصرى للاستثمار في قطاع البترول ، كما وجه الشكر للشركاء الأجانب لعودة ضخ استثمارات جديدة، لافتا إلى إن هناك 57 شركة عالمية تعمل فى مصر وتسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشجعة لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج ، مشيراً إلى أن التحول الرقمى له دور إيجابي في هذه المجالات .
وفى نهاية كلمته ، استعرض المهندس كريم بدوى اهم ملامح خطة عمل عام 2025 ، والتى تتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف ، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، وكذلك التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية ، وكذلك إطلاق بوابة التعدين الرقمية لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي، وفى نهاية كلمته وجه الوزير الشكر والتقدير لكافة العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية على جهودهم والعمل على مدار اليوم لتوفير متطلبات المواطنين.