أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم جولة ميدانية في عدد من مدارس محافظة الغربية، لمتابعة انتظام الدراسة والتقييمات بالمدارس واستعدادات المديرية لأعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول المقرر انطلاقها يناير المقبل.

كما  رافق وزير التربية والتعليم خلال جولته المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ومحمد حسين مدير الإدارة التعليمية بقطور.

كما استهدفت  جولة الوزير زيارة عدد من المدارس للاطلاع على انضباط العملية التعليمية داخل محافظ الغربية، حيث إن الزيادة لم تكن معلنة قبل وصول الوزير.

وبدأ وزير التربية والتعليم جولته بمدرسة الشهيد عبدالله شنيشن الإعدادية بنات بسجين التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، في زيارة مفاجئة، ثم مدرسة سجين الابتدائية الحديثة .

كما حرص وزير التربية والتعليم خلال جولته علي توجيه رسالة إلي الطلاب والطالبات أهمها عبارات "أنتم أبناء وقادة المستقبل وبناة الوطن ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم جولة بالغربية تفقد مدارس المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مرتبات مدرسين الحصة و«التقييمات الأسبوعية».. أبرز تصريحات وزير التعليم في جولته بالغربية
  • خلال جولته بالغربية.. وزير التعليم: حضور الطلاب بالمدارس ساهم في اعتمادهم على التحصيل من المدارس والابتعاد عن أي مصادر أخرى
  • خلال جولته بالغربية| وزير التعليم: أعمال السنة حفزت الطلاب وجذبتهم للمدارس
  • وزير التربية والتعليم يجري جولة تفقدية مفاجئة بمدرستين بالغربية
  • خلال جولته بالغربية.. وزير التعليم يحضر حصة دراسات ويشيد برسم الخرائط بالكشاكيل
  • وزير التعليم يجرى جولة تفقدية لعدد من المدارس بمحافظة الغربية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية
  • وزير التعليم يتابع انتظام سير العملية التعليمية بعدد من مدارس الغربية
  • جولة مفاجئة.. وزير التعليم يتفقد انتظام الدراسة في مدارس الغربية
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟