زنقة 20 | متابعة

قال النائب البرلماني بحزب التجمع الوطني للأحرار عن جهة الداخلة وادي الذهب محمد الأمين حرمة الله، أن المغرب قد شهد خلال العقدين الأخيرين طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل الرؤية الملكية الحكيمة.

واضاف عضو المكتب السياسي بالجلسة الشهرية لمساءلة الحكومة بمجلس النواب التي خصصت لموضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية” ان الحكومة المغربية بقيادة عزيز أخنوش قد نجحت في تنفيذ العديد من المشاريع والأوراش التي كانت مطلبا أساسيا لدى المواطن المغربي.

واستحضر ذات المتحدث النموذج التنموي الجديد الذي قفز بالأقاليم الجنوبية للمملكة إلى مصاف المدن الكبرى، وحولها إلى ورش مفتوح يضم جميع انواع الإستثمار، ملفتا في ذات الصدد إلى الميناء الأطلسي بالداخلة والطريق السريع تزنيت الداخلة بالإضافة لمستشفيات وجامعات وغيرها من البنيات التحتية التي عززت من مكانة اقاليم الصحراء المغربية.

كما لفت حرمة الله إلى أهمية تطوير البنية التحتية للمطارات بعموم التراب الوطني، مضيفا بأن مطار الداخلة قد أصبح مركزًا دوليًا للربط بين أوروبا وإفريقيا، مما يعزز من جاذبية الأقاليم الجنوبية كوجهة للسياحة والاستثمار.

وأشار القيادي التجمعي في حديثه ايضا، إلى المشاريع الكبرى والطموحة التي احدثتها حكومة عزيز أحنوس في مجال الطاقة الخضراء، المتمثلة في محطات الطاقة الشمسية والريحية التي جعلت من الأقاليم الجنوبية فاعلاً أساسيًا في تحقيق التحول الطاقي بالمغرب.

وفي الأخير أكد محمد لمين حرمة الله، أن كل هذه الإنجازات لم تقتصر على دعم العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين الجهات، بل عززت كذلك من مكانة المغرب دوليًا وقاريا واقليميا ولا سيما فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وفي الختام، إستشهد حرمة الله بمقتطف من الخطاب الملكي السامي الذي أشاد فيه جلالة الملك محمد السادس بولاء أبناء الصحراء المغربية لوطنهم وتشبتهم بمقدساتهم الوطنية، حيث جاء في منطوق الخطاب الملكي السامي: “نعبر عن شكرنا وتقديرنا لأبنائنا في الصحراء على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبتهم بمقدساتهم الدينية والوطنية وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حرمة الله

إقرأ أيضاً:

قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو

خاص

كشفت العربية عن قصة عرضة ” سلام وأثنى سلام”، التي استقبل بها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء، رئيس وزراء اليونان في مخيمه الشتوي بالعلا، ورددها أهل حائل‬⁩ قبل 90 عامًا احتفالاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز – رحمه الله- .

وتعود قصة هذه القصيدة إلى زيارة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه- إلى حائل، حيث قالها الشاعر سعود العيد، احتفاءًا بالزيارة قبل 90 عامًا حتى أصبحت قصيدة شهيرة تقال في المناسبات الوطنية .

وتتميز عرضة حائل بمميزات عدة، تحديدًا في الألحان والأداء، حيث كانت هي الفن الأساسي بالمنطقة، كما يوجد في كل حارة قديمة عرضة خاصة .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1736975248239.mp4

مقالات مشابهة

  • وزراء الإستقلال ينتشرون نهاية كل أسبوع لتجديد هياكل الحزب في الأقاليم استعداداً للإنتخابات
  • مالاوي تجدد دعم مغربية الصحراء وتشيد بالمبادرة الملكية الأطلسية
  • الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم الابتكارات التي تخدم التنمية
  • العدل والمساواة تنعي العقيد محمد صديق نور أبوقردة قائد استخبارات محور الصحراء
  • قصة عرضة أثني سلام التي رُددت احتفالاً بالملك عبدالعزيز قبل 90 عامًا بحائل .. فيديو
  • مصرع اثنين وإصابة آخر في حادث انقلاب سيارة بالوادي الجديد
  • رجل الصحراء يزور دومة الجندل حيث التاريخ وعادات البادية ورائحة الأجداد
  • ما هي الزراعة المستدامة التي حظيت باعتراف دولي في 2015 ؟
  • رحالة ألمانية بعد قدومها للمملكة: السعودية بلد عظيم وآمن والناس كرماء وخلوقين .. فيديو