سودانايل:
2025-05-01@14:00:55 GMT

فحيح الأفاعي أمام صخرة الثورة..!

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

الكيزان مثل جعارين الظلام والمزابل..ما أن يخرجوا إلى الضوء أو يظهروا في بقعة إلا وجرجروا معهم القاذورات والنفايات..فيعرفهم الناس بسيمائهم..!.هذا ليس من تهويمات الخيال وإنما من معرفة السودانيين الحقة بهم على مدى 35 عاماً..(ليتها ما كانت..ولا كانوا)..!
لقد أوصلنا الكيزان السودان إلى (اكبر أزمة إنسانية على وجه هذا الكوكب) كما قالت منظمات العالم والأمم المتحدة.

.! ماذا يريدون أكثر من هذا..!
لقد شاهدهم الناس طوال هذه الأعوام عن قرب وبلوهم عن تجربة..وعرفوهم في دوايين السلطة وخارجها وفي الحي والقرية وفي المكاتب والأسواق..وعرفوهم أقرباء وجيران وأصهار..وكانوا في كل الأحوال (كالعهد بهم) يتنكرون للمعروف ويتهافتون على الفساد ويأكلون السحت ويقطعون الأرحام ولا يأبهون لعهد أو ذمة..!!
هكذا شأنهم وشأن ربائبهم (الذين تربوا في حجورهم وجحورهم)..وانظر الآن إلى آثار تلك التربية الجانحة على البرهان وكباشي وياسر العطا وأنكل توم هجو وعسكوري وطمبوري واردول وما شئت من نماذج تراها الآن تسير في سكة الشر وهي تحمل معاول الخراب وتطلق فوهات قِرَب الكذب وتخر من ظهورها دماء الأبرياء..!
الآن ماذا يريدون وقد أكملوا تخريب الوطن وتجزئته بامتياز..؟! ماذا يريدون وقد أكلوا حتى بشموا..وشربوا حتى طشموا..وشردوا الملايين وسفكوا من الدماء بأكثر مما فعلت أي آلة حرب في السابق واللاحق..ومسحوا كل وسيلة للحياة وكسب العيش..وجعلوا من ساحات الوطن ميادين حرب مطلوقة العنان.. ثم فتحوا ألسنة البذاءة على كل من ينادي بإيقاف هذه المحارق من اجل الأطفال والأرامل والأيامى والأيتام..ومن اجل الحفاظ على ما نجا من الأرواح..وما تبقى من الوطن..!!
إنهم إلى الآن يجتمعون وينفضون بأسماء الضلال والتمويه.. تارة باسم جماعة الشورى وجماعة السجناء الهاربين وتارة بمجموعة تركيا ومجموعة احمد هارون وجماعة إبراهيم محمود "جناح اريتريا"..ويتحدثون عن الشرعية وعن وصايا المخلوع حامل الخزي الأكبر وصاحب الصفحة الأكثر سواداً ورماداً في كتاب بورخيس (التاريخ العالمي للعار).. وكتاب أبي العبر الهاشمي (جامع الحماقات وحاوي الرقاعات)..!
يريدون العودة للسلطة والفساد..وقد كان انجازهم الأوحد طوال تلك العقود هو خراب الوطن ونشر حمامات الدم وتوسيع نطاق المقابر والمهاجر وتفريخ الكوابيس والفظاعات وكسر عظم الوطن وتمزيق نسيجه وإشاعة الحزازات والفتن والعنصريات الفجة المنتنة.! يريدون العودة لينشروا الموت والخراب والجهل والظلام..والظلم والمظالم والسطحية والتفاهة..!
مناسبة هذه الكلام عن الكيزان أن أحدهم من المدافعين عن الباطل دأب على التهوين من شأن ديسمبر العظمى (ثورة الفداء و الشهداء) لقد أراد أن يقول عن طريق عجن الكلام و(تخنيث العبارات) بأن الثورة هي السبب في هذه الحرب القذرة..! وزعم هذا العرّاف بالأمس أنه كان قد تنبأ منذ بداية الثورة في 2019 بمآلاتها..! هل هي مآلات أم مؤامرات عرفها من جماعته عن قرب..؟!
إنه يريد تحميل الثورة أوزار جماعته..وكأن الثورة هي المسؤولة عن نقض العهود وإشعال الحروب وهي التي قامت بالقتل والنهب والاغتصاب والتشريد وطحن الأبرياء وهي التي فضت الاعتصام بالإحراق والإغراق والسحل ودفن الأحياء..وهو يعلم أن جماعته هم أبطال هذه المجزرة البشرية التي يندى لها جبين شذاذ المافيا ووحوش فرق الهاجناه والاراجون الصهيونية..!
إنه يبشرنا بعودة الكيزان ويسميهم جماعة الإسلام السياسي...ثم يقول من باب التخابث الكاذب إن الكيزان شاركوا في الثورة التي سخر منها في أول كلامه...!! إذا شارك الكيزان في الثورة فعلى ماذا ثار السودانيون..؟! ومن هم أصحاب السلطة التي دفعت الناس للثورة..!
اسم هذا الرجل يذكرنا باسم وزراء سلطة الإنقاذ الذين قتلوا ونهبوا الشعب ومزقوا الوطن وصمتوا عن الحق..وهو إذا كان شقيقاً لأحد هؤلاء فليس عليه أن يخفي ذلك..فهذا ليس ذنبه..!! ولكن أن يحاول التلاعب بذاكرة الشعب فهذا هو الإثم بعينه..ولن يفلح هذا التخفي والتزوير وفأس الكيزان مغروسة على ظهر الوطن..! (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)..! ما أقبح فحيح الثعابين ذوات الظهر الأملس.. الثورة عائدة ومنتصرة بإذن الله... الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: الميراث لا يقبل التغيير.. ومن يريدون إنصاف المرأة يظلمونها.. فيديو

قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه وجد جميع المسائل التي طرحوها لإنصاف المرأة في نهايتها ظلم للمرأة.

عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديولماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل

وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن هؤلاء يضرون المرأة ويظنون أنهم ينصفونها، مؤكدا أن المرأة لم تظلم في الميراث.

وأشار إلى أن آيات المواريث لا تقبل التدخل أو الاجتهاد، مؤكدا أنه لا يخاف من أحد ولكنه يحب أن يتناول الأمور تناولا علميا ولا يتعرض لشخص أحد.

وتابع: يقولون إنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يمنع أن تأخذ المرأة مثل الرجل، مؤكدا أن هذا غير صحيح، لقوله تعالى "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيبًا مفروضًا" أي أن هذا التقسيم على سبيل الفرض.

وأكد أن آيات الميراث انتهت في آخرها بلفظ الفرض أي أن هذا التقسيم المذكور في الميراث على سبيل الفرض، ولذلك قال الله تعالى "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا".

طباعة شارك الدكتور عباس شومان عباس شومان الأزهر الميراث المرأة

مقالات مشابهة

  • ماذا يحتاج برشلونة في لقاء العودة أمام الإنتر ليبلغ نهائي أبطال أوروبا؟
  • الحرب والتعديل والوزاري الكيزان غيّروا القشرة.. واللب باقي زي ما هو!
  • وقفة مسلحة في مزهر بريمة إعلاناً للنَّكف والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • مذيعي القنوات يريدون انتزاع إدانة من عبد الواحد مع جهلهم ، ربما ، بالموازنة الصعبة
  • عباس شومان: الميراث لا يقبل التغيير.. ومن يريدون إنصاف المرأة يظلمونها.. فيديو
  • المستقيلون يريدون تحقيق إنجازات
  • فيديو أثار الجدل.. ماذا حدث أمام شقة سيدة الإسكندرية؟
  • مندوب مصر أمام محكمة العدل: إسرائيل انتهكت كافة القوانين الدولية التي وقعت عليها
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"