سودانايل:
2025-02-21@10:55:44 GMT

فحيح الأفاعي أمام صخرة الثورة..!

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

الكيزان مثل جعارين الظلام والمزابل..ما أن يخرجوا إلى الضوء أو يظهروا في بقعة إلا وجرجروا معهم القاذورات والنفايات..فيعرفهم الناس بسيمائهم..!.هذا ليس من تهويمات الخيال وإنما من معرفة السودانيين الحقة بهم على مدى 35 عاماً..(ليتها ما كانت..ولا كانوا)..!
لقد أوصلنا الكيزان السودان إلى (اكبر أزمة إنسانية على وجه هذا الكوكب) كما قالت منظمات العالم والأمم المتحدة.

.! ماذا يريدون أكثر من هذا..!
لقد شاهدهم الناس طوال هذه الأعوام عن قرب وبلوهم عن تجربة..وعرفوهم في دوايين السلطة وخارجها وفي الحي والقرية وفي المكاتب والأسواق..وعرفوهم أقرباء وجيران وأصهار..وكانوا في كل الأحوال (كالعهد بهم) يتنكرون للمعروف ويتهافتون على الفساد ويأكلون السحت ويقطعون الأرحام ولا يأبهون لعهد أو ذمة..!!
هكذا شأنهم وشأن ربائبهم (الذين تربوا في حجورهم وجحورهم)..وانظر الآن إلى آثار تلك التربية الجانحة على البرهان وكباشي وياسر العطا وأنكل توم هجو وعسكوري وطمبوري واردول وما شئت من نماذج تراها الآن تسير في سكة الشر وهي تحمل معاول الخراب وتطلق فوهات قِرَب الكذب وتخر من ظهورها دماء الأبرياء..!
الآن ماذا يريدون وقد أكملوا تخريب الوطن وتجزئته بامتياز..؟! ماذا يريدون وقد أكلوا حتى بشموا..وشربوا حتى طشموا..وشردوا الملايين وسفكوا من الدماء بأكثر مما فعلت أي آلة حرب في السابق واللاحق..ومسحوا كل وسيلة للحياة وكسب العيش..وجعلوا من ساحات الوطن ميادين حرب مطلوقة العنان.. ثم فتحوا ألسنة البذاءة على كل من ينادي بإيقاف هذه المحارق من اجل الأطفال والأرامل والأيامى والأيتام..ومن اجل الحفاظ على ما نجا من الأرواح..وما تبقى من الوطن..!!
إنهم إلى الآن يجتمعون وينفضون بأسماء الضلال والتمويه.. تارة باسم جماعة الشورى وجماعة السجناء الهاربين وتارة بمجموعة تركيا ومجموعة احمد هارون وجماعة إبراهيم محمود "جناح اريتريا"..ويتحدثون عن الشرعية وعن وصايا المخلوع حامل الخزي الأكبر وصاحب الصفحة الأكثر سواداً ورماداً في كتاب بورخيس (التاريخ العالمي للعار).. وكتاب أبي العبر الهاشمي (جامع الحماقات وحاوي الرقاعات)..!
يريدون العودة للسلطة والفساد..وقد كان انجازهم الأوحد طوال تلك العقود هو خراب الوطن ونشر حمامات الدم وتوسيع نطاق المقابر والمهاجر وتفريخ الكوابيس والفظاعات وكسر عظم الوطن وتمزيق نسيجه وإشاعة الحزازات والفتن والعنصريات الفجة المنتنة.! يريدون العودة لينشروا الموت والخراب والجهل والظلام..والظلم والمظالم والسطحية والتفاهة..!
مناسبة هذه الكلام عن الكيزان أن أحدهم من المدافعين عن الباطل دأب على التهوين من شأن ديسمبر العظمى (ثورة الفداء و الشهداء) لقد أراد أن يقول عن طريق عجن الكلام و(تخنيث العبارات) بأن الثورة هي السبب في هذه الحرب القذرة..! وزعم هذا العرّاف بالأمس أنه كان قد تنبأ منذ بداية الثورة في 2019 بمآلاتها..! هل هي مآلات أم مؤامرات عرفها من جماعته عن قرب..؟!
إنه يريد تحميل الثورة أوزار جماعته..وكأن الثورة هي المسؤولة عن نقض العهود وإشعال الحروب وهي التي قامت بالقتل والنهب والاغتصاب والتشريد وطحن الأبرياء وهي التي فضت الاعتصام بالإحراق والإغراق والسحل ودفن الأحياء..وهو يعلم أن جماعته هم أبطال هذه المجزرة البشرية التي يندى لها جبين شذاذ المافيا ووحوش فرق الهاجناه والاراجون الصهيونية..!
إنه يبشرنا بعودة الكيزان ويسميهم جماعة الإسلام السياسي...ثم يقول من باب التخابث الكاذب إن الكيزان شاركوا في الثورة التي سخر منها في أول كلامه...!! إذا شارك الكيزان في الثورة فعلى ماذا ثار السودانيون..؟! ومن هم أصحاب السلطة التي دفعت الناس للثورة..!
اسم هذا الرجل يذكرنا باسم وزراء سلطة الإنقاذ الذين قتلوا ونهبوا الشعب ومزقوا الوطن وصمتوا عن الحق..وهو إذا كان شقيقاً لأحد هؤلاء فليس عليه أن يخفي ذلك..فهذا ليس ذنبه..!! ولكن أن يحاول التلاعب بذاكرة الشعب فهذا هو الإثم بعينه..ولن يفلح هذا التخفي والتزوير وفأس الكيزان مغروسة على ظهر الوطن..! (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد)..! ما أقبح فحيح الثعابين ذوات الظهر الأملس.. الثورة عائدة ومنتصرة بإذن الله... الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح

#سواليف

في ظل التكهنات عن ماهيتها، كشف عالم الآثار المصري مصطفى وزيري، عن نوع من #السياحة و #الطقوس التي تقام في #المواقع_الأثرية_المصرية.

وخلال مقابلة مع برنامج “تفاصيل” على قناة “صدى البلد 2″، تحدث مصطفى وزير عن نوع من أنواع السياحة للـ”Meditation” (التأمل)، حيث يأتي زوار من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من الولايات المتحدة، لزيارة المواقع الأثرية في مصر.

وأوضح وزيري أن هؤلاء الزوار يعتقدون أنهم يشعرون بطاقة إيجابية قوية في بعض الأماكن الأثرية بمصر.

مقالات ذات صلة اكتشاف نفق بين المغرب وإسبانيا لتهريب المخدرات (صور) 2025/02/20

وبين عالم الآثار أن هؤلاء الزوار يأتون في رحلات منظمة، ويعبرون عن شعورهم بالراحة و #الطاقة_الإيجابية عند وجودهم في هذه المواقع.

وأكد وزيري أن الادعاءات بوجود عبادة أو تواصل مع الشياطين غير صحيحة، وأن الزوار فقط يشعرون بطاقة إيجابية بفضل المكان وأجوائه الروحانية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
  • الشيطان ولا الكيزان
  • طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • ماذا قدم أشرف بن شرقي بقميص الزمالك أمام الأهلي؟
  • بدأ المؤتمر بهتاف هزيل ومضحك “يعيش أب كيعان النزّح الكيزان”
  • تطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من بعدان
  • في المنتدى السعودي للإعلام.. ملف كأس العالم 2034 وثيقة الحلم التي يراها العالم لأول مرة
  • محافظ صعدة يقدّم واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد مناع
  • مسير ووقفة لخريجي دورات التعبئة في مديرية صعفان بصنعاء