هل تفوّقت القروض والسُلف الإلكترونية على قروض البنوك التقليدية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
في عصرنا الحالي، أصبحت القروض الإلكترونية والسُلف الفورية من الخيارات المالية الشائعة للكثير من الأفراد الذين يسعون للحصول على تمويل سريع ومرن. ورغم أن قروض البنوك التقليدية ما زالت تحظى بشعبية كبيرة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل القروض والسُلف الإلكترونية تمثّل بديلاً أفضل للكثيرين. فما هي المزايا التي تجعل السُلف الإلكترونية الخيار الأفضل في بعض الحالات؟
نستعرض في هذا المقال الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الأفراد لاختيار القروض والسُلف الإلكترونية بدلاً من اللجوء إلى القروض التقليدية، ونوضح كيف يمكن لهذه الخيارات أن توفّر الراحة والمرونة التي يحتاجها الأشخاص في حياتهم اليومية.
من أكبر مزايا القروض الإلكترونية هي سرعة الموافقة والحصول عليها. في حين أن البنوك التقليدية تستغرق عدة أيام أو حتى أسابيع لدراسة الطلب وإصدار القرض، يمكن للشركات والمؤسسات التي توفّر قروض أون لاين أن تصدر القرض خلال وقت قياسي، حيث يمكن للذين قدموا الطلبات للحصول على سُلف فورية أون لاين أن يستلموا المبلغ خلال عدة ساعات أو أقل. ولهذا، تُعتبر القروض والسُلف الفورية حلاّ مثالياً لحالات الطوارئ أو الحاجة إلى المال بشكل سريع.
إجراءات أبسط وأقل تعقيداًتتميز القروض الإلكترونية بأن إجراءاتها أسهل بكثير مقارنة بالبنوك التقليدية، حيث يتطلب الحصول على قرض من البنك تقديم الكثير من المستندات والضمانات، بينما عند التقديم للقروض الإلكترونية، لا يتطلب الأمر سوى بضع خطوات بسيطة لا أكثر، حيث يمكن للأفراد ملء الطلب عبر الإنترنت، وتقديم المستندات الأساسية، والانتظار للحصول على الموافقة. هذه الإجراءات البسيطة تجعل القروض الإلكترونية خياراً مرناً للأشخاص الذين قد لا يملكون الوقت أو الموارد اللازمة للتعامل مع العمليات البنكية التقليدية، أو للذين يحتاجون إلى المال خلال فترة قصيرة.
مرونة في الشروط والمبالغتختلف القروض والسُلف الإلكترونية بشكل كبير عن القروض التقليدية من حيث الشروط والمرونة. يمكن للمقترضين الحصول على مبالغ صغيرة أو متوسطة دون الحاجة إلى تقديم ضمانات أو كفلاء، كما أن العديد من شركات ومؤسسات الإقراض التي تعمل بالقروض والسُلف الإلكترونية تقدّم خيارات مرنة للسداد تتناسب مع احتياجات العملاء. علاوةً على ذلك، لا تتطلب القروض الإلكترونية عملية تدقيق ائتماني معقدة كما في إجراءات القروض التقليدية، ما يجعلها متاحة لعدد أكبر من الأشخاص.
الوصول بسهولة عبر الهاتف أو الإنترنتتتيح القروض الإلكترونية للأفراد التقدّم للحصول على التمويل من أي مكان وفي أي وقت عبر الهاتف المحمول أو الحاسوب الشخصي. يُعتبر ذلك من المزايا المهمة للقروض والسُلف الإلكترونية، حيث لا يحتاج العملاء إلى زيارة الفروع أو الانتظار في طوابير طويلة. يمكن لأي شخص الحصول على القرض الذي يريده بسهولة من خلال تطبيقات مخصصة أو المواقع الإلكترونية، ما يوفر الوقت ويحسّن تجربة المقترضين.
تمويلات صغيرة تناسب الاحتياجات اليوميةتتسم القروض الإلكترونية بأنها تعطي مبالغ مالية صغيرة مقارنةً بالقروض التقليدية التي تمنح مبالغ كبيرة. هذا يجعل القروض الإلكترونية مثالية للأشخاص الذين يحتاجون إلى تمويل صغير لتغطية احتياجاتهم اليومية العاجلة، مثل شراء الأدوات المنزلية أو دفع الفواتير الطارئة أو تغطية النفقات الطبية المفاجئة. ولأن هذه القروض تكون في الغالب سريعة وإجراءاتها سهلة، يمكن للأفراد معالجة الأمور المالية العاجلة دون تأخير.
بينما تظل البنوك التقليدية مصدراً رئيسياً للتمويل في العديد من الحالات، تقدّم القروض الإلكترونية خيارات أكثر مرونة وسرعة لأولئك الذين يحتاجون إلى حل سريع وميسّر. من خلال إجراءات أبسط، وشروط مرنة، وسرعة في الحصول على الأموال، أصبحت القروض والسُلف الإلكترونية الخيار المفضل عند الكثيرين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز عبدالشافي لـ«كلمة أخيرة»: لقاء القمة لا يمكن التنبؤ بنتيجته
أكد كابتن عبد العزيز عبد الشافي «زيزو»، نجم النادي الأهلي السابق، أن التوقعات المبنية على أسس معينة قد لا تعكس بالضرورة النتيجة المحتومة في لقاءات القمة بين القطبين، مشيرًا إلى أن حالة اللاعبين خلال الـ90 دقيقة، وهي مدة المباراة، هي التي تحسم النتيجة في النهاية، حيث سبق أن حقق الزمالك الفوز رغم ظروفه الصعبة في بعض المباريات.
وتابع، خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ON: «بالإضافة إلى ذلك، فإن خطط المدربين تلعب دورًا مهمًا في مثل هذه المباريات».
وردًا على سؤال لميس الحديدي بشأن أداء النادي الأهلي تحت قيادة المدرب كولر، حيث قالت: «صحيح أننا نحقق الفوز، لكن الأداء ليس عظيمًا»، عقّب زيزو قائلًا: «كلام صحيح، ويرجع ذلك إلى أن عددًا كبيرًا من النجوم المؤثرين والأساسيين تم الاستغناء عنهم عبر الإعارة أو البيع، مثل أليو ديانج وحمدي فتحي، وهما من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق البطولات خلال الفترة الماضية».
وأضاف: «لو كان من المفترض أن يظل الأداء بنفس المستوى بعد رحيل هؤلاء اللاعبين، لكان يجب تعويضهم بصفقات بنفس الكفاءة، لكن تأخر التعاقد مع الصفقات الجديدة حتى الأسبوع الأخير من يناير، مثل ضم أشرف بن شرقي وآخرين، من أجل الاستعداد لكأس العالم للأندية، سيحتاج إلى وقت لتحقيق التجانس المطلوب».
وأشار إلى أن تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة كافية لانسجام اللاعبين الجدد مع الفريق، إلى جانب ضرورة تثبيت التشكيل الأساسي.
وشدد على أن الصفقات الجديدة تحتاج إلى ثلاثة أشهر للتأقلم مع الفريق، والأهلي يضع عينه على كأس العالم للأندية، أما بيسيرو، فهو مدرب هادئ ويفهم جيدًا طبيعة الفريق، لكنه رحل عن الأهلي بسبب تلقيه عرضًا مغريًا.