جهود مكثفة لنشر الوعي الديني بمساجد شمال سيناء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظّمت وزارة الأوقاف المصرية، ممثلة بمديرية أوقاف شمال سيناء، سلسلة من الندوات الدينية التوعوية استهدفت تسليط الضوء على خطورة القمار (الميسر) وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.
جهود مكثفة لنشر الوعي الدينيأقيمت الندوات تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف فضيلة الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وشارك في الفعاليات عدد من علماء الدين الذين قدّموا شرحًا وافيًا حول تحريم القمار شرعًا، مستندين إلى الأدلة القرآنية والسنة النبوية.
وأوضح العلماء أن القمار يعد من المحرمات التي تؤدي إلى تدمير الفرد والأسرة، حيث يجرّ إلى الفقر، ويؤدي إلى تفكك العلاقات الاجتماعية، وينشر الفساد الأخلاقي. كما حثوا المشاركين على الابتعاد عنه والالتزام بالعمل الصالح، مؤكدين أهمية دور الفرد في بناء مجتمع قائم على القيم الأخلاقية.
هدف الحملة التوعويةتأتي هذه الحملة في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة القمار وتحقيق التوعية الدينية بين المواطنين. وتشمل خطة الوزارة تنظيم 99 ندوة علمية على مستوى الجمهورية، تستهدف تناول هذا الموضوع بشكل شامل.
رسالة مجتمعية لتعزيز القيموأكد القائمون على الندوات أن الهدف الأساسي لهذه الفعاليات هو تحصين المجتمع من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن القمار، وتعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تسهم في بناء مجتمع مستقر ومتماسك.
استمرارية الجهود التوعويةتعكس هذه الندوات حرص وزارة الأوقاف على القيام بدورها التربوي والدعوي، وتعزيز وعي المواطنين بالقضايا المهمة التي تمس حياتهم اليومية، مما يساهم في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نشر وعى دينى شمال سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القيم الإسلامية
قال الدكتور سانسيزباي شوقانوف، نائب مفتي كازاخستان، في كلمته خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية: إن تعزيز الأمن الفكري يعد ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. وأوضح شوقانوف أن الأمن الفكري يشكل أساس استقرار الأفراد والأمم، ويساعد في التصدي للتحديات الفكرية، مثل الإلحاد والتطرف، التي تؤثر على الشباب ومستقبل المجتمعات. وأكد أن كازاخستان، بفضل تنوعها الثقافي والديني، نجحت في تعزيز التعايش السلمي، لكنه أشار إلى وجود تحديات جديدة تستدعي التعاون بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لحماية القيم الفكرية والدينية.
كما أكد نائب المفتي على أن المؤسسات الدينية في كازاخستان تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن الفكري ونشر القيم الإسلامية المعتدلة، حيث شدد على أن العديد من تقاليد الشعب الكازاخي مستمدة من تعاليم الإسلام، مما يجعل هذه القيم جزءًا أساسيًّا من الهُوية الكازاخية. وأوضح أن الإدارة الدينية تسعى لتقديم برامج توعية للشباب توضح توافق الإسلام مع العقل والعلم، وتشجع على التفكير والإبداع. كما أشار إلى جهود إحياء التراث الإسلامي الكازاخي من خلال تسليط الضوء على العلماء الكازاخيين الذين ساهموا في الفكر الإسلامي.
وأشار شوقانوف إلى إنشاء مجلس للشباب، الذي يمثل منصة هامة للتواصل مع الشباب، حيث يسعى المجلس إلى التفاعل مع تطلعات الشباب من خلال الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتعزيز القيم الإيجابية. وأكد على أهمية تعزيز الأمن الفكري من خلال مناقشة الأفكار التي تؤثر على الشباب في العصر الرقمي، ونشر قيم التسامح والتعايش من خلال تشجيع الشباب على إنتاج محتوى إيجابي يعكس قيم الإسلام. كما دعا إلى إشراك الشباب في تعزيز الهوية الوطنية والدينية عبر مساهمتهم في مبادرات تحمي الهوية الكازاخية.
في ختام كلمته، قدم الدكتور شوقانوف شكره لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، وللأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة للعلم والاعتدال. ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لتعزيز الأمن الفكري وحماية فكر الشباب من التحديات المعاصرة، مختتمًا بالدعاء لله أن يبارك جهود الجميع ويحقق الخير للمجتمعات الإسلامية.