غالبا ما توصف العيون بأنها نوافذ على الروح ولكن الخبراء اكتشفوا أنها يمكن أن تكون أيضا نافذة على الدماغ فبعض الإشارات التي تظهر عليها قد تكون منبها لخطر الإصابة بالخرف.


ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم حيث فقد 1.8 مليون شخص بسبب المرض في عام 2019.
 

ويمنح تشخيص الحالة مبكرا الناس أفضل فرصة للسيطرة على المرض وتخفيف الأعراض ووجدت الدراسات سابقًا أن حالات مثل التعب وفقدان السمع و اضطرابات النوم  يمكن أن تتنبأ جميعها بخطر الإصابة بهذه الحالة.


 

وحذر يورن سلوت جورجينسين أخصائي طب العيون فى تصريحات صحفية له من العلامات الأربع للخرف والتي يمكنك اكتشافها في العين  .


وقال إن في بعض الحالات قد تكون هذه العلامات خفية وقد لا يمكن التعرف عليها على الفور ومع ذلك في حالات أخرى قد تصبح ملحوظة بدرجة كافية وأوصى بمراقبة الأعراض التالية:


الأفراد المصابون بالخرف  قد يواجهون صعوبة في الإدراك البصري بما في ذلك صعوبة الحكم على المسافات أو تحديد الألوان والتباينات.

 وصعوبة القراءة والكتابة يمكن أن يؤدي أيضا إلى مشاكل في فهم القراءة أو الكتابة بشكل متماسك أو فهم الرموز والأرقام. 

والهلوسة البصرية قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالخرف من  هلوسة بصرية ورؤية أشياء غير موجودة. وضعف الذاكرة البصرية
قد يصبح استدعاء الوجوه أو الأماكن أو الأشياء أيضا تحديا للأفراد المصابين بالخرف.


إذا لاحظت أي علامات تحذيرية في  العين فمن الضروري اتخاذ إجراء فوري والتحدث إلى طبيبك العام في حالة وجود تلك العلامات الاتية وهي فقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز  وصعوبة متابعة محادثة أوالعثور على الكلمة الصحيحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اكتشاف دراسة جديدة اهم الاعراض

إقرأ أيضاً:

العدوان على الزرق – جرس الانذار المبكر.!!

إنّ الحروب لا تبقي ولا تذر وتجيء بالأوزار وترتكب فيها الفظائع ويحدث بها الهرج والمرج، وعلى الرغم من أن القوانين الدولية قد وضعت ضوابط للاشتباك، مثل تجنب الأعيان المدنية والابتعاد عن السكان، إلّا أن جميع الحروب السابقة واللاحقة لم يلتزم المتحاربون والخائضون لها، بأي ضابط من ضوابط عدم التعرض للمدنيين، وأمسى الالتزام بقواعد الاشتباك حبر على ورق، بل ذهب الأمر لأبعد من ذلك حين ظهرت الجماعات الإرهابية، فتطور العنف وأصبحت الحروب أكثر بشاعة، فمارس المتطرفون قطع الرؤوس بالفؤوس وبقر البطون وأكل الأحشاء البشرية، مثلما رأينا ذلك في حرب السودان، التي يتبع فيها الجيش الذي تسيطر عليه الكتائب المتطرفة، الطرائق الداعشية كالذبح والتنكيل بالأسرى وإعدام المدنيين، الأمر الذي لا تجده عند المعتدى عليهم (الأشاوس)، الذين يتعاطون مع عدوهم بمثالية لن ترها في الحروب التي اندلعت بالقارة والإقليم، من حسن في معاملة الأسير كما أوصى الدين، واطعام فقراء المدن التي غطاها شبح الحرب، وفتح المعابر للعالقين ليخرجوا إلى أماكن أفضل أمناً، أضف لذلك تحمل مسؤولية حماية الأسرى الذين يتعرضون لقصف طيران العدو (الذي كانوا جزءًا منه)، وذهب الأشاوس المدافعين عن أنفسهم لأبعد من ذلك برعايتهم لتأسيس الإدارات المدنية، لقد قدم هؤلاء الشباب المعتدى عليهم والمستهدفين بالطرد من أرضهم، الخدمات الجليلة للمواطنين المتأثرين بالحرب، وضربوا أروع الأمثلة في النخوة والشهامة ونجدة الملهوف، وبرغم هذا الجهد النبيل المبذول، إلّا أن عين رضى كثير من الناس كليلة حين تنظر إلى أعمال الخير هذه، والغريب أن ذات العين لا تبدي مساوئ الطرف المعتدي الغاشم الأثيم.
إنّ ما فعلته قيادة الأشاوس بوضعها للحلوى على أفواه من ظنت بهم خيراً، ارتد عليها العمل الطيب وبالاً وإثماً كبيرا، وتجسد ذلك في العدوان الذي شنّه حاكم الإقليم المزعوم أمير حروب دارفور، على المدنيين العزل ببادية الزرق، ما يعتبر تجلي واضح لمعاني المقولة المأثورة (اتقي شر من أحسنت إليه)، فقد دفعت القيادة العليا للأشاوس ثمناً باهظاً نتاج جلبها لأمراء حرب دارفور، باستحقاق دستوري تمخض عن كارثة جوبا (اتفاقية جوبا)، التي جاءت بوالي الجنينة القتيل الذي فتح مستودعات الأسلحة والذخائر الحكومية لعشيره، فارتكبوا أفظع الجرائم العرقية بحق المختلفين عنهم أثنياً، وأتت بوزير المالية الذي تضامن مع فلول النظام البائد في حربهم القذرة والغادرة على الأشاوس، هذه الاتفاقية الكارثية التي تعتبر جريمة في حق أهل السودان، يجب أن يحاسب عليها كل من ساهم فيها، بعد أن تضع الحرب أوزارها، مهما علا شأنه، فكل قطرة دم أريقت تجد لهذه المؤامرة التي تمت تحت طاولة الظلام نصيب الأسد فيها، فالنساء اللائي قتلن ببادية الزرق لهذه الصفقة المشؤومة الدور الأعظم في قتلهن، ولو ترك قائد الأشاوس أمراء حرب دارفور هائمين على وجوههم بصحارى ليبيا، لكان ذلك أحقن لدماء ألسودانيين، ولو أن الصفقة الخبيثة تلك لم تتم لعبرت حكومة الانتقال المدنية إلى براحات أرحب، وذلك نسبة لتعطيل هذه الشرذمة لأي تقدم احرزته حكومة رئيس الوزراء، وتآمرهم المعلن بتكوين (تكتل الموز) الذي يعتبر أحد أعواد ثقاب إشعال الحرب، إنّ مسمار جحا الذي حدثتنا عنه المرويات الشعبية، تمثل بحذافيره في هذه المؤامرة القادمة من جوبا، ولو كانت هنالك خطيئة واحدة لحكومة الرجل النزيه حمدوك، فهي قبوله بتعديل الوثيقة الدستورية وإدخال أمراء الحرب في هياكل الحكم الانتقالي.
إنّ التحدي الذي يواجه الأشاوس يتطلب إضافة بند جديد للخطة باء، وهو تسليم أسرى الحرب للصليب الأحمر، ومحو جميع الخطوط الحمراء، وجعل سبيل المنظمات الإنسانية ميسوراً لإغاثة المتضررين من الحرب، والقاء مسئولية حماية المدنيين على عاتق مجلس الأمن والاتحاد الافريقي، لأن هذه المهام ليست من صميم واجب من فرضت عليهم الحرب، وليست التزاماً أخلاقياً على من أبيد ثلاثة آلاف من رفاقهم فجر يوم الحرب الغادرة، فالمدافع عن وجوده لا يجب أن يحمل عبء الدفاع عن وجود الآخرين، واذا لم تخرج القيادة العليا للأشاوس من نفق هذه الطوباوية المظلم، ستدفع المجتمعات التي ينحدر منها جل الجند الثمن قصفاً بالبراميل المتفجرة، فهذه الحرب حرب دفاعية أكثر منها حرب تأسيس للدولة الجديدة، التي يجب أن يتحمل مسؤولية تأسيسها الجميع، فالآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة الوجودية، والمثالية الزائدة لا تحقق نصراً، ويجب حصر الجهد في ضرب أوكار العدو، وادخار المال والرجال والعتاد لصد الهجمات الغادرة للمليشيات القبلية، فمعركة الدفاع عن الوجود التي يقودها الأشاوس، غير مرحب بها من بعض المكونات الاجتماعية الصغيرة، المشحونة عرقياً من قبل أمراء الحرب، وهذه المجتمعات الصغيرة تنطلق في عدائها من منظور عرقي، لذلك ترى طابع جرائمها التشفي وحرق المنازل وقتل الأطفال والنساء، والوعد والوعيد بإقدامها على فعل ما هو أكثر قبحاً، لذا وجب على القيادة العليا أن تغادر محطة الرجل الطيب، وأن تشدد الأصبع حول الزناد ولا تبالي، طالما أن العدو لا يبالي، فالحرب أمرها جد وليس هزل، وميدان الحرب ليس حضانة للأطفال ولا دار لرعاية كبار السن، وعلى الأشاوس الاستدلال بالمثلين:(صاحب بالين كذّاب) و(ركّاب سرجين وِقّيع).

إسماعيل عبد الله

ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • العدوان على الزرق – جرس الانذار المبكر.!!
  • الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
  • أمن العيون يكثف من العمليات الأمنية للحد من ترويج المخدرات
  • علماء يكتشفون بحيرة متجمدة تكشف أسرار الماضي وتعتبر ‘كبسولة زمنية!
  • دبلوماسي مقيم في لندن: قيادة صنعاء لم تفسدها السلطة ..
  • أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
  • علماء الأزهر يكتشفون خطأً في «ميتا» متعلق «بالقرآن الكريم»
  • مكافحة الإيدز: عدد المصابين يقل عن 1٪ من السكان
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟