خبراء يكتشفون علاقة بين البصر ومرض الخرف المبكر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
غالبا ما توصف العيون بأنها نوافذ على الروح ولكن الخبراء اكتشفوا أنها يمكن أن تكون أيضا نافذة على الدماغ فبعض الإشارات التي تظهر عليها قد تكون منبها لخطر الإصابة بالخرف.
ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم حيث فقد 1.8 مليون شخص بسبب المرض في عام 2019.
ويمنح تشخيص الحالة مبكرا الناس أفضل فرصة للسيطرة على المرض وتخفيف الأعراض ووجدت الدراسات سابقًا أن حالات مثل التعب وفقدان السمع و اضطرابات النوم يمكن أن تتنبأ جميعها بخطر الإصابة بهذه الحالة.
وحذر يورن سلوت جورجينسين أخصائي طب العيون فى تصريحات صحفية له من العلامات الأربع للخرف والتي يمكنك اكتشافها في العين .
وقال إن في بعض الحالات قد تكون هذه العلامات خفية وقد لا يمكن التعرف عليها على الفور ومع ذلك في حالات أخرى قد تصبح ملحوظة بدرجة كافية وأوصى بمراقبة الأعراض التالية:
الأفراد المصابون بالخرف قد يواجهون صعوبة في الإدراك البصري بما في ذلك صعوبة الحكم على المسافات أو تحديد الألوان والتباينات.
وصعوبة القراءة والكتابة يمكن أن يؤدي أيضا إلى مشاكل في فهم القراءة أو الكتابة بشكل متماسك أو فهم الرموز والأرقام.
والهلوسة البصرية قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالخرف من هلوسة بصرية ورؤية أشياء غير موجودة. وضعف الذاكرة البصرية
قد يصبح استدعاء الوجوه أو الأماكن أو الأشياء أيضا تحديا للأفراد المصابين بالخرف.
إذا لاحظت أي علامات تحذيرية في العين فمن الضروري اتخاذ إجراء فوري والتحدث إلى طبيبك العام في حالة وجود تلك العلامات الاتية وهي فقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز وصعوبة متابعة محادثة أوالعثور على الكلمة الصحيحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف دراسة جديدة اهم الاعراض
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد ينتفض ضد مكتب الماء: الإعتماد على الصهاريج لتزويد العيون بالمياه أصبح أمراً غير مقبول
زنقة 20 | العيون
شدد عبد السلام بكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة بين مختلف المتدخلين لضمان إدارة مستدامة للموارد المائية بالمنطقة.
وأشار والي العيون ، خلال اجتماع مجلس الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب، الذي انعقد امس الثلاثاء 21 يناير الجاري إلى أن التغيرات المناخية تفرض تحديات كبيرة على جهة العيون الساقية الحمراء، خاصة فيما يتعلق بتدبير المياه، مما يتطلب العمل وفق استراتيجية شاملة تعزز من نجاعة الإستغلال وترتكز على التكامل بين الجهات الفاعلة.
وفي السياق ذاته، شدد والي الجهة، على أهمية تتبع المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تحسين وضعية الموارد المائية وضمان استدامتها، داعيًا إلى اعتماد حلول مبتكرة وتقنيات حديثة لمواجهة مشكلة ندرة المياه، في خطوة أساسية نحو تحقيق إدارة رشيدة للمياه،و تسهم في الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.
من جهته أعرب مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي للعيون، عن استيائه من الوضع الحالي لقطاع الماء في المدينة.
وأشار ولد الرشيد إلى أن استمرار الإعتماد على صهاريج المياه المتنقلة في شوارع المدينة بعد 49 عامًا من استرجاع الأقاليم الجنوبية يُعد أمرًا غير مقبول، ويعكس أزمة حقيقية في تزويد المدينة بالماء الصالح للشرب.
واعتبر ولد الرشيد أن هذا الوضع يتناقض مع التقدم الكبير الذي حققته المدينة في مجال تطوير البنية التحتية والخدمات العامة، مبرزا أن سكان العيون ما زالوا يواجهون صعوبة في الحصول على الماء، حيث يعتمدون على خزانات المياه بسبب الانقطاع المستمر في الإمدادات.
و أشار ولد الرشيد، إلى أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لا يقدم تقارير دقيقة تعكس الوضع الفعلي لقطاع الماء في المدينة، وهو ما يعيق اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة.
إلى ذلك طالب رئيس جماعة العيون الجهات الوصية على القطاع، بحلول سريعة وفعالة لهذه المشكلة التي تؤرق الساكنة، مشيرًا إلى أن العيون تُصنف في آخر المراتب على مستوى المملكة من حيث كفاءة شبكة الماء.