البيت الأبيض يكشف عن عرض قدمته واشنطن لـ بيونج يانج وقوبل بالإهمال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة مستعدة لمحادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على استعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، "بدون شروط مسبقة" لمناقشة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وأشار المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع كيودو نيوز ، إلى أن بيونج يانج لم تستجيب بشكل إيجابي لهذا العرض، لكنه لا يزال مطروحا على الطاولة.
وأضاف: "إننا على استعداد للجلوس والتفاوض دون شروط مسبقة".
وأدلى كيربي بهذه التصريحات قبل يوم من قمة ثلاثية مقررة للرئيس الأمريكي مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية، حيث سيكون التطور السريع لكوريا الشمالية للقدرات النووية والصاروخية بندا رئيسيا فيجدول الأعمال.
وعلى عكس سلفه دونالد ترامب، الذي التقى كيم شخصيا ثلاث مرات، سعت إدارة بايدن إلى إحراز تقدم نحو نزع السلاح النووي من خلال قنوات متعددة تضم مسؤولين، ولكن ليس على المستوى الأعلى.
وفي إشارة إلى عدم استجابة بيونج يانج لعرض إدارة بايدن، قال كيربي: "لكن في غياب ذلك، وحتى الآن ليظهر أي اهتمام بذلك، علينا أن نتأكد من أننا مستعدون من جميع النواحي الأخرى للدفاع عن مصالحنا الأمنية الوطنية ومصالح حلفائنا الكوريين واليابانيين".
وأضاف: "هذا يعني وضع المزيد من القدرات التي نمتلكها في المنطقة، وسننظر بالتأكيد في القيام بذلك مرة أخرى في المستقبل إذا اضطررنا إلى ذلك".
وقال مشرع كوري جنوبي يوم الخميس إن وكالة التجسس الكورية الجنوبية اكتشفت علامات على أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات ليتزامن مع أول قمة ثلاثية مستقلة على الإطلاق.
وذكر أنه "يمكن أن يكون هناك نوع من العمل الاستفزازي، لكننا لا نعرف كيف سيبدو ذلك ولن يكون استخداما جيدا لوقتنا في القلق كثيرا بشأن ذلك".
ومن المتوقع أن يوافق بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوكيول على تعزيز قدراتهم على الردع للاستجابة بشكل أفضل لعدوان كوريا الشمالية وكذلك القوة العسكريةالصاعدة للصين، وفقا لكبار المسؤولين المشاركين في الاستعدادات للقمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء خططاً لإدارة ترامب لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية على السيارات، في الوقت الذي يواجه فيه قطاع صناعة السيارات حالة من عدم اليقين التنظيمي وتكاليف إضافية بسبب هذه الرسوم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة NBC News إن الرسوم الجمركية الحالية البالغة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة ستستمر، لكن الإجراءات الجديدة ستمنع فرض رسوم أخرى مجاورة، مثل رسوم إضافية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، من "التراكم" فوق الرسوم الأخرى.
وأضاف المسؤول أن الرسوم الإضافية البالغة 25% على قطع غيار السيارات، والتي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بحلول الثالث من مايو أيار، لا تزال مقررة، لكن ستكون هناك إمكانية لبعض التعويضات.
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت غورنال"، التي كانت أول من نشر التغييرات المتوقعة ليلة الاثنين، تشمل التعويضات على رسوم قطع غيار السيارات مبلغاً يصل إلى ما يعادل 3.75% من قيمة السيارة المصنوعة في الولايات المتحدة لمدة عام واحد، يليه 2.5% من قيمة السيارة في عام ثان، ثم سيتم إلغاؤها تدريجياً.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، لوسائل الإعلام صباح الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً في وقت لاحق من اليوم بشأن رسوم السيارات، لكنها رفضت الكشف عن أي تغييرات محددة.
الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات
تأتي التغييرات المتوقعة في أعقاب قيام شركات صناعة السيارات ومجموعات سياسات السيارات بممارسة الضغط على إدارة ترامب لتقديم بعض التخفيف بشأن الرسوم الجمركية، التي كانت تتراكم على قطاع صناعة السيارات.
في الأسبوع الماضي، اتحدت ست من كبرى مجموعات السياسات التي تمثل قطاع صناعة السيارات في الولايات المتحدة، بما في ذلك تحالف ابتكار السيارات الذي يمثل معظم شركات صناعة السيارات الكبرى، بشكل غير معهود لممارسة الضغط على إدارة ترامب ضد تطبيق الرسوم الجمركية القادمة على قطع غيار السيارات.
وقالت المجموعات في رسالة إلى مسؤولي ترامب: "أشار الرئيس ترامب إلى انفتاحه على إعادة النظر في رسوم الإدارة البالغة 25% على قطع غيار السيارات المستوردة -على غرار الإعفاء الجمركي الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً للإلكترونيات الاستهلاكية وأشباه الموصلات. سيكون ذلك تطوراً إيجابياً وإغاثة مُرحَّباً بها."
وقالت المجموعات -التي تمثل الوكلاء المُرخَّصين والموردين وتقريباً جميع شركات صناعة السيارات الكبرى- إن الرسوم القادمة قد تُعرِّض إنتاج السيارات في الولايات المتحدة للخطر، وأشارت إلى أن العديد من موردي السيارات يعانون بالفعل من "ضائقة" ولن يكونوا قادرين على تحمل الزيادات الإضافية في التكاليف، مما يؤدي إلى مشاكل أوسع في الصناعة.
وقبل إعلان الشركة عن نتائجها للربع الأول يوم الثلاثاء، قال المدير المالي لشركة جنرال موتورز، بول جاكوبسون، للصحفيين إن "التأثيرات المستقبلية للرسوم الجمركية قد تكون كبيرة".
ورداً على حالة عدم اليقين التنظيمي والزيادات المتوقعة في التكاليف، أوقفت شركة جنرال موتورز توجيهاتها لعام 2025، التي لم تأخذ الرسوم الجمركية في الحسبان؛ وعلَّقت عمليات إعادة شراء الأسهم؛ وأجَّلت مكالمة المستثمرين الفصلية لمدة يومين حتى يوم الخميس.
وأعربت شركات صناعة السيارات عن تقديرها للتغييرات المتوقعة، لكنها لا تزال تواجه زيادات كبيرة في التكاليف.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "ترحب فورد بهذه القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب وتقدرها، والتي ستساعد في تخفيف تأثير الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات والموردين والمستهلكين."
وردد رئيس مجلس إدارة ستيلانتيس، جون إلكان، هذه التصريحات قائلاً: "تُقدِّر ستيلانتيس إجراءات التخفيف الجمركي التي قررها الرئيس ترامب. وبينما نُقيِّم بشكل أكبر تأثير سياسات الرسوم الجمركية على عملياتنا في أميركا الشمالية، فإننا نتطلع إلى استمرار تعاوننا مع الإدارة الأميركية لتعزيز صناعة سيارات أميركية قادرة على المنافسة وتحفيز الصادرات."
كما شكرت الرئيسة التنفيذية لشركة جنرال موتورز، ماري بارا، ترامب، قائلة إن ذلك "يساعد في تحقيق تكافؤ الفرص لشركات مثل جنرال موتورز ويسمح لنا باستثمار المزيد في الاقتصاد الأميركي."
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام