شهر كيهك وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية.. روحانية خاصة واستعداد للفرح
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر كيهك من أكثر الشهور الروحية تميزًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يعرف بـ"الشهر المريمي" نظرًا لارتباطه بتكريم السيدة العذراء مريم والاستعداد للاحتفال بعيد ميلاد المسيح.
تسابيح كيهك.. روحانية فريدة
خلال هذا الشهر، تقام تسابيح كيهك الشهيرة المعروفة بـ"سبعة وأربعة"، والتي تتضمن سبعة ثيؤطوكيات (مدائح للسيدة العذراء) وأربع هوسات (تسابيح من المزامير)، ترتل في السهرات الليلية التي تقام في الكنائس.
صوم الميلاد المجيد
يتزامن شهر كيهك مع صوم الميلاد، الذي بدأ في 25 نوفمبر ويستمر لمدة 43 يومًا، تخليدًا لصوم أنبياء العهد القديم الذين انتظروا مجيء المخلص وخلال هذا الصوم، يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلاة والتوبة وأعمال المحبة.
روحانية الاستعداد للميلاد
يشجع هذا الشهر المؤمنين على التجديد الروحي والتقرب إلى الله بالصلاة والصوم والعمل الصالح، ليكونوا مستعدين لاستقبال ميلاد المسيح بقلوب نقية مملوءة بالرجاء والمحبة.
الرسالة الروحية لشهر كيهك
يذكرنا هذا الشهر بأهمية التسبيح والصلاة كوسيلة لإعداد القلب لاستقبال النور الإلهي، حيث ترتفع أصوات الألحان ممجدةً للسيدة العذراء ومبشرةً بميلاد المسيح، الذي جاء ليبث السلام والفرح في قلوب البشرية.
إن شهر كيهك وصوم الميلاد يعدان دعوة للتأمل في معنى الميلاد، كفترة تعيد إحياء الرجاء في النفوس وتذكرنا بمحبة الله للبشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال بعيد ميلاد الاستعداد الألحان القبطية الارثوذكس شهر کیهک
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح
أكدت دار الإفتاء أن الأصل في صيام الأيام البيض أن تكون في منتصف الشهر الهجري، أي أيام 13 و14 و15، وهو ما ورد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا أحب الإنسان أن يصومها متفرقة، فلا مانع من ذلك، وتظل مستحبة ويُثاب عليها، إلا أن الأفضل أن تُصام في وقتها المحدد.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، خلال فيديو البث المباشر المنشور على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، ردًا على سؤال حول حكم صيام الأيام البيض متفرقة، أن ما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه، يدعم هذا الرأي، حيث قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
وأشار الشيخ عويضة إلى أنه يجوز لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض في أيامها المحددة أن يصوم أي 3 أيام أخرى من الشهر الهجري، مستشهدًا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، راوي الحديث، حيث كان يقول: "لا أبالي من أي أيام الشهر صمت"، موضحًا أن العبد يمكنه أن يصوم في أول الشهر أو آخره أو منتصفه، لكن الأفضل هو صيام الأيام البيض تحديدًا.
وشدد في ختام حديثه على أن العبرة في النهاية هي بالتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام 3 أيام من كل شهر هجري، سواء كانت متتابعة أو متفرقة، مؤكدًا أن صيامها متقطعة لا يُفقد الأجر، بل تبقى من السنن المستحبة التي يُثاب فاعلها.