أدنوك تستلم أولى آبار برنامج الطاقة غير التقليدية من تيرنويل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، وبموجب الاتفاقية، عن إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك Turnwell Industries LLC OPC (Turnwell) بين أدنوك للحفر وSLB وPatterson-UTI TW holdings LLC (Patterson-UTI).
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، معلقاً على إتمام صفقة المشروع المشترك: «إن إتمام صفقة المشروع المشترك Turnwell مع شركتي SLB وPatterson- UT يدعم جهود تنفيذ خططنا الهادفة لإطلاق العنان لمصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات، ويعزز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في توفير مصادر الطاقة بشكل مسؤول».
وأضاف: «يُعد إنشاء Turnwell إنجازاً كبيراً انعكست جدواه فعلياً في مساهمة الشركة الفعالة في تعزيز كفاءة العمليات وتسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي».
سيعزز المشروع المشترك لشراكة قوية تقود برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات. علماً أن أدنوك للحفر ستحصل، بموجب الاتفاقية، على حصة أغلبية تبلغ 55%، بينما ستحصل SLB، أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على حصة 30%، وستؤول حصة 15% المتبقية لـ Patterson-UTI الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت Turnwell قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تسريع حفر أول 144 بئراً غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر وSLB وPatterson-UTI. وستواصل Turnwell البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
وحققت شركة Turnwell أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئراً، حيث بلغ 19.9 يوم، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير. حققت الشركة تحسناً بنسبة 13% في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى، مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53% للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.
وظفت شركة Turnwell تقنيات القياس المتقدمة أثناء الحفر وتصميمات متطورة لرؤوس الحفر وأنظمة التوجيه الدوارة من الجيل الجديد، ما أسهم في تقليل التكاليف والوقت، وعزز وضع الشركة في المسار الصحيح للنجاح من خلال تحقيق هدف تسليم آبار منخفضة التكلفة.
تجدر الإشارة إلى أن أبوظبي تمتلك احتياطات كامنة كبيرة من مصادر الطاقة غير التقليدية تقدر بـ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وسيتطلب استخراج هذه المصادر حفر آلاف الآبار، بالإضافة إلى الـ 144 بئراً أولية.
وستوظف Turnwell أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحفر، وهندسة الإكمال، وحلول الإنتاج لتوفير وتأمين احتياجات دولة الإمارات العربية من مصادر الطاقة غير التقليدية بشكل مسؤول.
كما تستفيد شركة Turnwell من علاقتها المباشرة مع Enersol، المشروع المشترك لأدنوك للحفر مع شركة ألفا ظبي، الذي يستثمر في الشركات التي توفر تكنولوجيا خدمات الطاقة المبتكرة وتحقق كفاءة تشغيلية أكبر، ويستحوذ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للحفر مصادر الطاقة غیر التقلیدیة المشروع المشترک دولة الإمارات أدنوک للحفر
إقرأ أيضاً:
"طاقة أبوظبي" تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب لعام 2025
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع التجريبي الموسع للاستجابة للطلب لعام 2025، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى في عام 2024.
ويندرج المشروع ضمن إحدى المبادرات المهمة في برنامج إدارة الأحمال التابع لاستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي من خلال إصدار سياسة الاستجابة للطلب هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 200 ميجاوات بحلول عام 2030، ملتزمة بتوفير الخبرات الفنية والتشغيلية وتطويرها لدى شركائها من مختلف فئات المستهلكين والمشغلين والمزودين في قطاع الطاقة بأبوظبي.
وتشير التقديرات إلى إمكانية الوصول على المدى الطويل في أبوظبي إلى 1000 ميجاوات في تقليص الطلب.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي أن نجاح المرحلة الأولى من برنامج الاستجابة للطلب 2024 يعكس الحاجة المستمرة لتوفير حلول مستدامة لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز الفوائد والمرونة في نظم الشبكات، للمساهمة في تقليل الانبعاثات، ودعم استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، سعياً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي 2050.
وأضاف أنه من خلال توسيع نطاق البرنامج في عام 2025 فإن الدائرة تؤكد التزامها بتعزيز القدرات التشغيلية، ودعم جهود الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة.
من جانبه، قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إنّ النتائج المميزة التي حققتها تجربة أبوظبي في برنامج الاستجابة للطلب الرائد خلال عام 2024 مؤشر واضح على أهمية روح الابتكار والتعاون في تحديد مسار خطة انتقال الطاقة لدينا.
من جهته، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل إن المشروع يعكس الرؤية المشتركة في تعزيز كفاءة الطاقة والمرونة مع دفع عجلة النمو الصناعي المستدام.
وأكد التزام إمستيل بتبني الممارسات المبتكرة ودعم المبادرات التي تساهم في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي 2050 وتعزيز الريادة في مجال التصنيع المستدام.