غينيا – أفادت تقارير إعلامية إن الفضيحة الجنسية التي هزت غينيا الاستوائية، وسط إفريقيا، والتي طالت ابن شقيقة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، قد يكون هدفها ضرب حظوظ الأخير في الرئاسة.

وكانت فضيحة جنسية كبيرة هزت البلد الإفريقي الشهر الماضي، بطلها رجل الأعمال بلتاسار إيبانغ إنغونغا، ابن شقيقة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ العام 1979.

وفي التفاصيل، فقد اعتقلت الشرطة في أكتوبر الماضي،  بلتاسار إيبانغ إنغونغا في إطار التحقيق معه بتهمة اختلاس مبلغ ضخم من خزينة الدولة وإيداعه في حسابات سرية، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، كما تمت مصادرة هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.

ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى أسبوعين تم تسريب أكثر من 400 مقطع يظهر فيها المتهم وهو يمارس الجنس في مكتبه، مع عدة نساء من بينهن زوجات وبنات كبار الشخصيات بالحكم.

ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إفريقية فإن الرجل صاحب الفضيحة، كان قد حظي بشعبية مرتفعة وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سلطت الأضواء عليه ليكون المرشح الأوفر حظا للرئاسة، لكنه وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة، فاهتزت صورته أمام الرأي العام، ولم يقتصر تأثير الفضيحة عليه بل امتد ليشمل كل أركان النظام الحالي، ما يرجح فرضية أن بث مقاطع الفيديو كان مقصودا لإضعاف محيط الرئيس الحالي، وضرب أي احتمالات لإنغونجا للوصول إلى سدة الرئاسة.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأعمال المغربي المصري: الميزان التجاري الحالي بين البلدين يميل لصالح مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مجلس الأعمال المغربي  المصري، علي تازي، أن الميزان التجاري الحالي بين البلدين يميل لصالح مصر بشكل واسع، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه التبادل التجاري بين الجانبين.

 وأوضح أن هناك مستثمرين مصريين في المغرب، وأن الشعب المغربي يستقبل المنتج المصري بشكل جيد، متمنيًا أن يكون هناك تعامل بالمثل من الجانب المصري.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه الاتحاد العام للمقاولات المغربية برئاسة بثينة عراقي، بمقر الاتحاد، بحضور أول وفد صحفي مصري يزور المغرب، إلى جانب ياسين بن كروم، عضو مجلس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورجاء بلفقيه، المديرة الجهوية للاتحاد.

وأشار تازي إلى أن المستثمرين يمكنهم إقامة مشروعات تحظى بقبول الشعب المغربي، مع إمكانية تمويلها عبر مؤسسة "تمويلكم". 

كما سلط الضوء على الدور المحوري للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، باعتباره الممثل الرئيسي للقطاع الخاص في المغرب منذ تأسيسه عام 1947، ودوره في تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار، ودعم المقاولات المغربية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز تنافسيتها محليًا ودوليًا.

ويضم الاتحاد، الذي أصبح جمعية حكومية عام 1969، أكثر من 90 ألف مقاولة، ويساهم في صياغة السياسات الاقتصادية الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الدفاع عن مصالح المقاولات المغربية، وتحسين مناخ الأعمال، وتشجيع ريادة الأعمال، وتعزيز التعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والبحث العلمي في خطة العام المالي الحالي
  • رئيس مجلس الأعمال المغربي المصري: الميزان التجاري الحالي بين البلدين يميل لصالح مصر
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: مستعدون للمشاركة في التنمية بغينيا الاستوائية
  • السيسي ورئيس غينيا الاستوائية يبحثان تعزيز علاقات البلدين ودعم العمل الأفريقي
  • السيسي ورئيس غينيا الاستوائية يبحثان أوضاع السلم والأمن في القارة الإفريقية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس غينيا الاستوائية على هامش معرض إيجبس 2025
  • السيسي ورئيس غينيا الاستوائية يؤكدان التزامهما بالعمل سويا لتحقيق مصالح أفريقيا في المحافل الدولية
  • السيسي يؤكد استعداد مصر لدعم جهود التنمية في غينيا الاستوائية
  • الرئيس السيسي: مصر على استعداد للمشاركة في جهود التنمية بـ غينيا الاستوائية
  • السيسي يستقبل رئيس غينيا الاستوائية ويؤكد استعداد مصر للمشاركة في جهود التنمية