فضيحة جنسية تهز أركان غينيا الاستوائية وحديث عن مناورة سياسية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
غينيا – أفادت تقارير إعلامية إن الفضيحة الجنسية التي هزت غينيا الاستوائية، وسط إفريقيا، والتي طالت ابن شقيقة الرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، قد يكون هدفها ضرب حظوظ الأخير في الرئاسة.
وكانت فضيحة جنسية كبيرة هزت البلد الإفريقي الشهر الماضي، بطلها رجل الأعمال بلتاسار إيبانغ إنغونغا، ابن شقيقة الرئيس الذي يحكم البلاد منذ العام 1979.
وفي التفاصيل، فقد اعتقلت الشرطة في أكتوبر الماضي، بلتاسار إيبانغ إنغونغا في إطار التحقيق معه بتهمة اختلاس مبلغ ضخم من خزينة الدولة وإيداعه في حسابات سرية، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، كما تمت مصادرة هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.
ومنذ ذلك الحين، وعلى مدى أسبوعين تم تسريب أكثر من 400 مقطع يظهر فيها المتهم وهو يمارس الجنس في مكتبه، مع عدة نساء من بينهن زوجات وبنات كبار الشخصيات بالحكم.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام إفريقية فإن الرجل صاحب الفضيحة، كان قد حظي بشعبية مرتفعة وتوسع نفوذه، ومع بلوغ الرئيس الحالي عامه 82، سلطت الأضواء عليه ليكون المرشح الأوفر حظا للرئاسة، لكنه وجد نفسه في مركز فضيحة هزت أركان الدولة، فاهتزت صورته أمام الرأي العام، ولم يقتصر تأثير الفضيحة عليه بل امتد ليشمل كل أركان النظام الحالي، ما يرجح فرضية أن بث مقاطع الفيديو كان مقصودا لإضعاف محيط الرئيس الحالي، وضرب أي احتمالات لإنغونجا للوصول إلى سدة الرئاسة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مركز الأبحاث الألماني للعلوم الجيولوجية إن زلزالا بلغت قوته 5.95 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة نيو بريتين في بابوا غينيا الجديدة اليوم (السبت).
وأوضح المركز الألماني، بحسبما أورد "راديو فرنسا الدولي" انه تم تحديد مركز الزلزال على عمق 130.1 كيلومتر، عند دائرة عرض 5.45 درجة جنوبا وخط طول 146.53 درجة شرقا.
وكان المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، قد أفاد في 4 أبريل الجاري، بأن زلزالا بغلت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة.
يُشار إلى أنّ بابوا غينيا الجديدة تقع في منطقة ما يُسمّى بـ "حزام النار" والتي تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين.