قائد الأسطول الأمريكي يقول إن وقف تدفق الأسلحة للحوثيين مفتاح لوقف الهجمات التجارية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال قائد قوات الأسطول الخامس اليوم الخميس إن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على أمن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر للشحن التجاري.
وقال الأدميرال داريل كودل، متحدثًا في فعالية لرابطة البحرية، “لا يمكننا التنازل عن هذا الممر المائي” للحوثيين المدعومين من إيران فيما كان أحد أكثر الممرات البحرية التجارية ازدحامًا.
ومنذ بدء الهجمات، قررت مئات السفن التجارية، وخاصة أكبر شركات نقل الحاويات، اتخاذ الطريق الأطول حول إفريقيا لضمان التسليم من وإلى أوروبا وآسيا بدلاً من المخاطرة بالتعرض لهجمات على الطريق الأقصر إلى قناة السويس.
وقال الأدميرال داريل كودل، متحدثًا في فعالية لرابطة البحرية، “لا يمكننا التنازل عن هذا الممر المائي” للحوثيين المدعومين من إيران في ما كان أحد أكثر الممرات البحرية التجارية ازدحامًا. منذ بدء الهجمات، قررت مئات السفن التجارية، وخاصة أكبر شركات نقل الحاويات، اتخاذ الطريق الأطول حول إفريقيا لضمان التسليم من وإلى أوروبا وآسيا بدلاً من المخاطرة بالتعرض لهجمات على الطريق الأقصر إلى قناة السويس.
وأضاف كودل أن القوات البحرية الفرنسية والبريطانية ستعمل أيضًا في تلك المياه قريبًا.
وقال إن قواعد الاشتباك لابد وأن تعكس هذا التحدي المتغير باستمرار من جانب الحوثيين، حتى لا تكتفي البحرية بالرد على الهجمات، بل وتتصرف “وفقا لتوقيتنا وإيقاعنا” لمنعها. “علينا أن نعمل على تجاوز هذا الأمر”.
وقال كودل إن الحوثيين هاجموا نحو 80 سفينة تجارية في المضيق منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثي مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
نييورك تايمز: العمليات البحرية اليمنية تزيد من ضغوط قطاع الشحن الأمريكي
يمانيون../
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن العمليات البحرية اليمنية تثير قلق المستوردين الأمريكيين، حيث تؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن التجاري والبحري إلى الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة اليمنية استمرت في تنفيذ عملياتها ضد السفن الأمريكية، سواء التجارية أو الحربية، ضمن منطقة العمليات، مما ساهم في تعقيد مشهد الشحن البحري العالمي.
ووفقاً للتقرير، ارتفعت تكلفة شحن الحاويات من الصين إلى الساحل الغربي الأمريكي بنسبة 217% خلال العام الماضي، مع تكبُّد بعض المستوردين زيادات أكبر، خصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الأسعار الفورية بدلاً من العقود طويلة الأجل.
ونقلت الصحيفة عن المؤرخ البحري والأستاذ بجامعة كامبل في ولاية كارولينا الشمالية قوله إن “هذه الأزمة تمثل أحد أهم التحديات التي واجهت صناعة الشحن منذ سنوات طويلة”.
رئيس إحدى شركات الإلكترونيات أشار إلى أنه دفع 8700 دولار مقابل شحن حاوية بضائع بطول 14 قدمًا من شنغهاي في سبتمبر الماضي، وهو ما يعادل أربعة أضعاف التكلفة التي دفعها قبل عام، بسبب الرحلات الأطول والظروف الأمنية المستجدة.
في السياق نفسه، حذّر ستيف لامار، رئيس جمعية الملابس والأحذية الأمريكية، من احتمال أن تصبح التكاليف المرتفعة واقعاً دائماً، داعياً حكومات العالم إلى التحرك لمنع ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الشحن لم تتجنب بالكامل البحر الأحمر، حيث لا تزال بعض السفن تعبر المنطقة، مما يعكس زيف الادعاءات الأمريكية التي تقول إن العمليات البحرية اليمنية تستهدف جميع السفن.
وختم التقرير بالإشارة إلى رسالة من جمعية الملابس والأحذية الأمريكية إلى الرئيس جو بايدن، طالبت فيها الإدارة الأمريكية ببذل جهود أكبر لاحتواء تأثيرات العمليات البحرية اليمنية على الاقتصاد الأمريكي، مؤكدة أن استمرار هذه الظروف سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستوردين.