الذكرى الثالثة لرحيل الاستاذ عبد الكريم الكابلي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
ولد في مدينة بورتسودان سنة 1932 نشأ ب مدن بورتسودان وسواكن وطوكر والقلابات والقضارف والجزيرة و أبوقوتة وكسلا
بدأ الغناء عمره ١٨ سنة في عام 1960 برائعة الشاعر تاج السر الحسن أنشودة آسيا وأفريقيا كان الرئيس جمال عبد الناصر حضور وكان الكابلي من مناصريه... اذكر انني حاورته بحضور الاستاذ حسين خوجلي وسالته عن انتماءه للحزب الناصري.
تحدث عن ذلك وختم الإجابة بقصيدة قتلناك يا جبل الكبرياء للشاعر نزار قبانى يرثى فيها جمال عبد الناصر..
اشتهر الكابلي بتلحين الأشعار المكتوبة باللغةالفصحى... مثلى(اسيا وأفريقيا) و اغنية الجامعة التى تقول (هبت الخرطوم فى جنح الدجي).. (طائر الهوى) ووالخ كما اخذ من شعر ابي فراس الحمداني (أراك عصى الدمع شميتك الصبر) و ليذيد بن معاوية (نالت على يدها ما لم تنله يدي) المتنبي (مالنا كلنا جوى يا رسول) وللعقاد (شذى زهر ولا زهر ووالخ..
من الفصحى إلى الحماسة و إيقاع الدلوكة..الذي ابدع فيه.
كما تغنى بشعر اسحاق الحلنقى التجاني الحاج موسى وهلاوي وعوض خليفة ووالخ
فى هذه المساحة سوف اتطرق لمناذج من اغاني الحماسة و الفصحى وبعض أغانيه الوطنية
له الكثير منها:
حبيبة عمري
أنشودة آسيا وأفريقيا
يا ضنين الوعد.. أراك عصي الدمع
أكاد لا أصدق.. زمان الناس
حبك للناس شمعة
لماذا
ادخل إيقاع الدلوكة.. وابدع عندما قال
احي على سيفوا البحد الروس
ما دايرالك الميتة ام رمادا شح
دايراك يوم لقى بدميك تتوشح
الميت مسلوب والعجاج يكتح
احي على سيفوا البسوى التح
إن وردن بجيك في أول الوردات
ثم كانت خال فاطنة.
اب كريق في اللجج سدر حبس الفجج
عاشميق حبل الوجج أنا أبوي مقدام الحجج
يسلم لي خال فاطنة ليهن بلالي البدرج العاطلة
ياخريف الرتوع أب شقه قمر السبوع
فوق بيتو بسند الجوع ياقشاش الدموع
سلم لي خال فاطنة ليهن بلالي البدرج العاطلة
اواصل فى نماذج اغنيات الاستاذ الكابلي التى ستكون ضد النسيان
أكيد أكيد نتقابل
تصدق آمال و تطول أجيال
و نتقابل
و بتعرف كيف يا أجمل طيف
ضيعنا سنين ما بنتقابل
يا أمل وثاب و أماني قرون
يا سحر خلاب يا سحر حيكون
بنتقابل
من ضيعنا سنين ما بنتقابل الى
مكتوب في جبيني غرامك وإنت عارفو
باين في كلامي في عينيّ شايفو
قلبي دعاهو حبك كيف يقدر يخالفو
لكن بعادك طال
يا أصدق مودة عاشت في الضمير
تقاسمني المسرة تملأ فؤادي نور
و أنسى معاك صعابي يهون أمري العسير
و أقول ليك يا حبيبي غيرك ما في تاني
ليك نذرت عمري و ليك رقيق حناني
ومن جنة هوانا نهدي الناس أغاني
واختم
و افترقنا و بعينى المنا قالها الدمع فما ابصرت شيئا
ان تكن انت جميلاً فانا شاعرٌ يستنطق الصخر العصيا
ان تكن انت بعيداً عن يدى فخيالى يدرك النأئى القصيا
لا تقل انى بعيدٌ فى الثرى خيال الشعر يرتاد الثريا
وإلى آن يعود الوطن ونعود اليه
بحبك يا وطني.. بعزك يا وطني.
شمس الصباح والصباح رباح شمسك ياوطني
طعم النجاح الزانو كفاح.. طعمك ويا وطني
حتى الجراح الزمانن.راح مهرك يا وطني
أهلي الفصاح أسياد الصباح درعك يا وطني
ameltabidi9@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر فصائلي بغزة يدعو لبرنامج وطني يعيد الإعمار ويسقط مؤامرة التهجير
الجديد برس|
أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي والمؤسسات الرسمية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ضرورة الوحدة الوطنية للتصدي لمخططات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على غزة.
ودعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مؤتمر وطني عقدته في ساحة السرايا وسط مدينة غزة إلى أهمية ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والاتفاق على برنامج وطني من أجل إسقاط مؤامرة التهجير وإعادة الإعمار.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمته عن القوى الوطنية والإسلامية، إن الفلسطينيين والفصائل يرفضون بشكل قاطع تهجير الشعب الفلسطيني وستعمل غزة على تحطيم كل المخططات الأميركية والإسرائيلية.
ودعا البطش القمة العربية القادمة إلى تبني مشروع نهضوي موحد لمواجهة المرحلة الخطيرة والمخططات الأميركية، مشدداً على أن “مواجهة المخططات الأميركية الصهيونية تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي”.
وبحسب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، فإن رئيس السلطة محمود عباس مطالب بالدعوة الفورية والعاجلة إلى عقد اجتماع على مستوى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للتصدي لهذه المخططات.
وشدد البطش على ضرورة التوافق على برنامج عمل وطني يلبي طموحات الشعب الفلسطيني في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والاتفاق على شكل المرحلة المقبلة في ضوء التهديدات التي تعصف بالفلسطينيين.
وطالب بتحرك عربي وإسلامي يواجه المخططات الأميركية والإسرائيلية ويعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني بشكل عام، خصوصاً أهالي القطاع بعد 15 شهراً من الإبادة في القطاع نتيجة للحرب الإسرائيلية.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تراقب تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار وتعمل مع الوسطاء المصريين والقطريين على تحقيق طموحات الفلسطينيين وتحقيق الانسحاب الكامل وإعادة الإعمار في غزة.
دعوة للتوافق الوطني
بدوره، أكد رئيس شؤون العشائر بغزة، حسني المغني، موقف العائلات والعشائر الفلسطينية الرافض لكل مخططات التهجير والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في أرضه والوقوف إلى جانب الفصائل الفلسطينية.
وقال المغني في كلمته عن العشائر الفلسطينية، إن العائلات الفلسطينية وقفت سداً منيعاً في وجه المخططات الإسرائيلية طوال أكثر من 15 شهراً من الحرب في غزة، الرامية إلى تشكيل عشائر متعاونة معه.
ودعا رئيس شؤون العشائر إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والتكاتف للوقوف في وجه المخططات الأميركية – الإسرائيلية الهادفة إلى إفراغ القطاع من أهله وتحقيق التهجير والسيطرة على القطاع بعد فشل الحرب في تحقيق أهدافها.
وأكد المغني أن العائلات والعشائر الفلسطينية ستكون ضمن أي توافق فلسطيني لإحباط هذه الخطط والجهود الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة كما كانت في السابق تتصدى لمثل هذه الخطط.
وسبق أن لوح الرئيس الأميركي ترامب عدة مرات بتهجير الشعب الفلسطيني والسيطرة على القطاع مع نزع سلاح حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، وتحقيق مشاريع تصفوية تستهدف السيطرة الأميركية.
البروتوكول الإنساني
إلى ذلك، قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يتنصل من تنفيذ البرتوكول الإنساني المبرم ضمن صفقة التبادل في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف بصل في كلمته خلال المؤتمر الوطني أن إجمالي ما دخل من احتياجات القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، ولا سيما ما هو متعلق بالمعدات الثقيلة اللازمة لانتشال جثامين الشهداء.
وبحسب الناطق باسم جهاز الدفاع المدني فإن الحديث المتكرر عن وعود إسرائيلية بإدخال المعدات لم يقابل بتنفيذ حقيقي على الأرض حيث لم يدخل الاحتلال منها إلا بضع معدات لا تلبي كامل الاحتياج.
ودعا بصل الوسيطين القطري والمصري إلى بذل مزيد من الجهود خلال الفترة المقبلة لإدخال هذه الاحتياجات من معدات ثقيلة تسهم في انتشال جثامين الشهداء وتعمل على تحقيق الحد الأدنى من الحياة الكريمة للفلسطينيين في غزة.