رحبت سفارات دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بمبادرة ستيفاني خوري للدفع بالعملية السياسية في ليبيا.

وأكدت سفارات الدول في بيان لها دعمها وبقوة للجهود الشاملة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على عكس مسار التفتت المؤسسي وتوحيد الحكومة والبلاد.

وأبدت السفارات استعداد دولها لبذل كل ما في وسعهم لضمان نجاح هذه الجهود، مشجعين جميع الأطراف على المشاركة في العملية بحسن نية وبروح التسوية.

كما أكدت الدول دعم إنشاء مسار موثوق به نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة.

ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة والتي قد تؤدي إلى تقويض جهود الأمم المتحدة.

وكانت المبعوثة الأممية بالإنابة قد قدمت قبل إحاطتها أمام مجلس الأمن مبادرة للتغلب على الجمود السياسي وتجاوز الوضع القائم وعقد الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات.

وأوضحت خوري أن العملية التي قدمتها البعثة تقوم على أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات.

المصدر: بيان سفارات الدول الكبرى + البعثة الأممية

خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خوري

إقرأ أيضاً:

السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها

ليبيا – وصف الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السنوسي إسماعيل فكرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري بتأسيس لجنة فنية لمعالجة وتحديد مبادئ الحوكمة، التي ستسير بها الحكومة الموحدة المفترض تشكيلها لتوحيد البلاد وإنهاء الانقسام، بأنها “فكرة جيدة” من حيث المبدأ، رغم عدم وضوح آليات التنفيذ حتى الآن.

تحريك الجمود السياسي نحو نتائج عملية

السنوسي، وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“, اعتبر أن أول نتيجة إيجابية لمبادرة خوري هي تحريك حالة الجمود السياسي الراهنة، مما قد يمهد لبدء حوار سياسي فعّال يُفضي إلى نتائج عملية. وبيّن أن هذه النتائج قد تتمثل في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق إنجازات ملموسة، تشمل إجراء الانتخابات، وتوحيد مؤسسات الدولة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، إلى جانب إنجاز استحقاقات مهمة قادمة، مثل ملف المصالحة الوطنية.

نجاح المبادرة مرهون بآليات التنفيذ

ورجّح السنوسي أن تحقق المبادرة نتائج إيجابية إذا نجحت خوري في وضع آليات سليمة لاختيار أعضاء اللجنة الفنية، ودعم عملها، والإسراع في تنفيذ مهامها، بما يضمن تطبيق مخرجاتها بشكل فعّال.

وأكد السنوسي أن هناك عملاً كبيراً ينتظر بعثة الأمم المتحدة والأطراف الليبية على حد سواء، مشددًا على أهمية دور تيار التوافق الوطني في الاستفادة من هذا الزخم الدولي الداعم للعملية السياسية التوافقية في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • ترحيب ورفض محلي لمبادرة خوري لحل الأزمة الليبية
  • سوريا: أي مسار مستقبلي؟
  • “الملكية الفكرية” تبدأ ممارسة دورها كهيئة بحث دولي
  • السنوسي: مبادرة خوري “تحرك الجمود السياسي” وتحتاج لآليات واضحة لتنفيذها
  • الفيتوري: ستيفاني خوري تسير على مسار باتيلي
  • الشيباني: الأطراف الليبية بحاجة للتنازل لتجنب “تسونامي” يجتاح الجميع
  • خوري تطلع الدبيبة على خطوات العملية السياسية قبل تقديمها لمجلس الأمن غدًا
  • مولى: “الرئيس تبون أسدى توجيهات صارمة برفع جميع القيود والعراقيل”
  • الإمارات تختتم مشاركتها في “COP16” بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي لوقف التصحر