ترحيب دولي بمبادرة “خوري” ودعوات للامتناع عن أي خطوات موازية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
رحبت سفارات دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بمبادرة ستيفاني خوري للدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وأكدت سفارات الدول في بيان لها دعمها وبقوة للجهود الشاملة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على عكس مسار التفتت المؤسسي وتوحيد الحكومة والبلاد.
وأبدت السفارات استعداد دولها لبذل كل ما في وسعهم لضمان نجاح هذه الجهود، مشجعين جميع الأطراف على المشاركة في العملية بحسن نية وبروح التسوية.
كما أكدت الدول دعم إنشاء مسار موثوق به نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة والتي قد تؤدي إلى تقويض جهود الأمم المتحدة.
وكانت المبعوثة الأممية بالإنابة قد قدمت قبل إحاطتها أمام مجلس الأمن مبادرة للتغلب على الجمود السياسي وتجاوز الوضع القائم وعقد الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات.
وأوضحت خوري أن العملية التي قدمتها البعثة تقوم على أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات.
المصدر: بيان سفارات الدول الكبرى + البعثة الأممية
خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف خوري
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
أعربت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التطورات السياسية والأمنية الأخيرة، محذّرة من مخاطر تصعيد الإجراءات أحادية الجانب من قبل الجهات السياسية والأمنية، وداعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات قد تضر بعملية التشاور وتقوّض السلام والاستقرار في البلاد.
وتشهد البلاد منذ فترة حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في ظل تعثّر مسار الحوار الوطني وتزايد الانقسامات بين القوى السياسية الرئيسية.
وقد تصاعد التوتر مؤخراً مع إقدام بعض الأطراف على اتخاذ إجراءات أحادية، شملت تحرّكات عسكرية ميدانية وقرارات سياسية دون توافق، ما أثار مخاوف من تجدد الصراع وتفاقم التدهور الأمني.
وتزامن ذلك مع احتجاجات شعبية في عدد من المناطق، وسط مطالب بإجراء إصلاحات سياسية وتحسين الأوضاع المعيشية.
هذه التطورات دفعت بعثة الأمم المتحدة إلى التحذير من خطورة استمرار التصعيد، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستئناف الحوار كسبيل وحيد لتفادي الانزلاق نحو مزيد من الفوضى.