نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الشهيد خالد نبهان، الملقب بـ "الجد" والذي اشتهر بعبارته الشهيرة "روح الروح"، وذلك بعد استشهاده اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، قال المرصد: "روح الروح... كلمات هزت ضمائر العالم منذ عام لتعود اليوم من جديد بعد استشهاد قائلها، الشيخ خالد نبهان، في قصف وحشي لا يختلف عما استهدف حفيدته الطفلة ريم".

 

وأضاف المرصد: "رحل في صمت ووجع، رغم فقده لـ 'روح الروح' كما وصفها، إلا أنه كان رمزًا للأمل في قلوب الفلسطينيين".

خالد نبهان، المعروف بلقب "أبوضياء"، اشتهر بفيديو مؤثر يظهره وهو يحتضن جثمان حفيدته الصغيرة "ريم"، التي لم تتجاوز العامين ونصف، ويقبّل عينيها قائلًا: "روح الروح هذه... روح الروح". 

هذا الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن الحب الكبير والعاطفة الجياشة تجاه ضحايا القصف الإسرائيلي.

مرصد الأزهر أضاف في بيانه أن رحيل خالد نبهان يروي قصة إنسانية جديدة، تضاف إلى أكثر من 40 ألف قصة استشهاد في غزة، حيث ترك هؤلاء الشهداء خلفهم ذكريات لا تُنسى تثبت للعالم أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح تبحث عن الأمل والوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خالد نبهان استشهاد خالد نبهان قصف اسرائيلي مخيم النصيرات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف روح الروح غزة الشهداء الفلسطينيين الفيديو المؤثر خالد نبهان روح الروح

إقرأ أيضاً:

مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة في مخيم البريج وواصل قصف المناطق السكنية في قطاع غزة، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات.

فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع.

وقالت مصادر فلسطينية إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة، مشيرة إلى أن القصف وقع فجرا.

وبالتوازي مع الغارة الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.

ألعاب ودُمى أطفاله… شاب من عائلة وشاح يستخرج ألعاب وملابس أطفاله وعائلته الشهداء من تحت ركام منزله الذي قصفه الاحتلال في مخيم البريج، ويضعها أمام خيمته تخليدًا لذكراهم. pic.twitter.com/45WzTkVRCC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 1, 2025

وفي الساعات القليلة الماضية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا منذ الفجر.

واستشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بينما تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.

كما تعرضت المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع للقصف، وفقا لمصادر فلسطينية.

إعلان

وفي جنوب القطاع، استشهد طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية منطقة قيزان النجار في خان يونس، كما استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.

كما تعرضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.

واستأنفت إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها مذاك عن استشهاد أكثر من 2300 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين.

دبابة إسرائيلية متوغلة في منطقة سكنية قريبة من السياج الحدودي (رويترز) تصعيد الهجمات

في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن هدفه الأعلى الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس، مشيرا إلى ما سماها حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل حققت انجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.

وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، وخاصة إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.

وذكرت المصادر أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.

إعلان

ومنذ استئناف العدوان، توغل الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة، إذ احتل أجزاء من مدينة رفح وما يسمى محور موراغ الذي يمتد بينها وبين مدينة خان يونس، كما احتل مجددا محور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، وفي الشمال توغل في محيط بيت حانون وبيت لاهيا وفي أطراف الأحياء الشرقية لمدينة غزة.

في المقابل، كبّدت المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة خسائر في عدة مناطق بينها بيت حانون، وأكدت كتائب القسام أمس الخيمس أنها قتلت وجرحت جنودا إسرائيليين في عملية بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • «كنز الجد حمدان».. كتاب يؤكد تشكيل الوعي بالهوية
  • الجيش الإسرائيلي يغتال أحد قادة "شهداء الأقصى" في مخيم بلاطة
  • مجلس الشورى ينعي عضو المجلس الدكتور عبدالله محمد المجاهد
  • حين يكون الصمت حديث الروح
  • ابوبكر القاضي ينعي الراحل : محمد احمد زيادة /كيوتل/ قطر
  • مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة
  • الاحتلال يحاصر منزلا في مخيم بلاطة شرق نابلس
  • أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
  • مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي محمد الشرفي
  • مرصد جيمس ويب ينشر صورا لآلاف المجرات في لقطة واحدة