الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيًا من الضفة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء 12 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة جامعية، وطفلان، بالإضافة إلى معتقلون سابقين، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزة "روح الروح".. وداع "أبو ضياء" أيقونة الحزن والصبر في غزة
وأفادت هيئة شؤون والمحررين، ونادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا بلغ أكثر من 12 ألف و100، من الضّفة بما فيها القدس، فيما لم تتمكن مؤسسات الأسرى حتّى اليوم من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، جراء تنفيذ الاحتلال جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنا من مدينة الخليل، وآخر من بلدة خاراس شمال غرب.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت المواطن، مصعب طلال زغير بعد مداهمة منزله في منطقة أبو كتيله بمدينة الخليل، بينما اعتقلت المواطن ثائر عزيز حلاحله من بلدة خاراس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 مواطن ا عمليات الاعتقال بيت لحم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل مخرجا فلسطينيا خلال سفره للأردن
الثورة نت/..
اعتقلت قوات العدو الصهيوني مساء يوم الثلاثاء، مصورًا صحفيًا خلال محاولته السفر من الضفة الغربية إلى الأردن عبر معبر “الكرامة” البري، قرب مدينة أريحا، شرق الضفة المحتلة.
وقالت مكتب “إعلام الأسرى “الحقوقي، في بيان له: إن قوات العدو أوقفت المصور والمخرج الفلسطيني عبد الله معطان “30 عامًا ” من قرية برقا، شرقي مدينة رام الله، على الجانب الصهيوني من معبر “الكرامة” واعتقلته ونقلته إلى جهة غير معلومة.
واستنكرت مؤسسة قامات لتوثيق النضال الفلسطيني اعتقال العدو للمخرج عبدالله معطان.
وأضافت: إن “معطان أحد الأعضاء المؤسسين لقامات والذي قام بإخراج عديد من الأعمال التي وثقت تجارب نضالية فردية مشرفة”.
وأكدت “قامات” أن اعتقال معطان أثناء سفره من فلسطين للخارج يندرج في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى اسكات الصوت الفلسطيني واستهداف الناشطين الشباب وحرمانهم من حرية السفر والتنقل.
وطالبت “قامات” المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية والمدافعة عن حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإطلاق سراحه وفضح هذه الانتهاكات المجحفة بحق الشباب الفلسطيني.