سودانايل:
2024-12-17@12:00:47 GMT

ورحل الذي انصاع له الأمريكان ببورتسودان

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

ضابط الجمارك ببورتسودان ( عارف محمود) الذي انصاع له الأمريكان في سفينتهم. ورفع كرامة السودان عاليا.
توفي بالأمس القريب وبكل هدوء.
القصة الكاملة كما وردتني كالتالي:

*⭕️-ايام الحصار الأمريكي على السودان جأت باخرة أمريكية إلى ميناء بورتسودان واول إجراء حكومي لها يتم مع شرطة الجمارك بواسطة ضابط الرصيف .

*

*كالعادة صعد ضابط الجمارك السودانية إلى الباخرة لأخذ الإقرار والمنفست واقفال مخزن الخمور وغيرها من الإجراءات الروتينة.*
*ولكن قبل الدخول إلى الكابتن استوفوه مجموعة السكيورتى وطلبو منه إثبات شخصية وهوية وان يضع ديباجة زائر وان يملاء فورم انفورميشن والكثير من الإجراءات.*

*بين لهم ان اشارة شرطة الجمارك التى على ملابسه هى علامة كافية تثبت من هو وماذا يفعل اما بخصوص الإجراءات الأخرى وضح لهم انه ضابط يمثل السودان وأنهم فى مياه سودانية وانه هو من يطلب منهم تقديم الاقرارات وغيرها من المستندات وقانون الجمارك يكفل له الحق ليس فى الصعود إلى الباخرة فحسب وإنما حق التفتيش اذا استدعى الأمر.*

*عندها إشار له الحرس الأمريكي بكل عنجهية بالرفض وقال إذا انت غير مسموح لك بالصعود إلى الباخرة .*

*عقلية الامريكان التى تصور لهم انهم فوق كل قانون وسيادة وكرامة الشعوب، لم يتوقعوا قرار ذلك الضابط حيث نزل من الباخرة و وضع قوة مسلحة من شرطة الجمارك بتعليمات محددة لا أحد ينزل او يصعد للباخرة مهما كان ولاى سبب .*

*تفاجأ الاصطاف الأمريكي من قرار الضابط السوداني الذى رد لهم الصاع بصاعين و وضعهم تحت إقامة جبرية وبقوة السلاح واضعاً امامهم خيار واحد فقط وهو خيار المغادرة .*

*عندها اتصل الكابتن الأمريكي بالقائم بالأعمال الأمريكية فى الخرطوم والذي بدوره اتصل على وزير الخارجية والذي بدوره اتصل على وزير الداخلية والذي بدوره اتصل على مدير عام الشرطة والذي بدوره اتصل على مدير عام شرطة الجمارك وقتها الفريق صلاح الدين الشيخ .*

*رن هاتف الضابط المناوب بالرصيف وعندما رد كان المتحدث على الطرف الآخر المدير العام للجمارك والذي سأله ماذا حدث ؟*
*حكى ضابط الرصيف الموقف بكل حيادية وانه وضح للاصطاف الأمريكي انه ضابط الجمارك المناوب وانه يمثل حكومة السودان فى هذة اللحظة وهو الذي يحق له مطالبتهم بالمعلومات والاقرارات وليس العكس .*

*عندها رد مدير عام الجمارك برد يثلج الصدر عندما قال له : مبروك وثنى على رأيه بأن ليس هناك خيار للباخرة الأمريكية الا الاعتذار للضابط السوداني او المغادرة .*

*ولكم ان تتخيلو أمريكيا التى تجوب اساطيلها البحار وتفرض الحصار على السودان لم يجد الكابتن الأمريكي مفر الا ان يحضر بنفسه لمكتب الضابط السوداني ويطلب منه قبول الاعتذار وطلب السماح والعفو وان يوافق على إكمال إجراءات تخليصهم وتعهدهم التام بالانصياع لسلطات الجمارك وتوجيهاتها.*

*ما دفعنى لذكر الموقف أعلاه هو ان ضابط شرطة الجمارك صاحب الموقف أعلاه هو المقدم شرطة م /عارف محمود الذي توفى يوم أمس فجر الثلاثاء يوم ١٢ /١٢ فى مدينة بورتسودان ورحل عن دنيانا فجاءة دون اى مقدمات..*
*-اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ومثواه واجعل البركة في ذريته وتقبله عندك فى أعلى عليين مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً.*

حاتم عبدالوهاب عبدالماجد

https://www.facebook.com/profile.php?id=61553587171801&mibextid=ZbWKwL

abulbasha009@gmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: شرطة الجمارک

إقرأ أيضاً:

ضمت مشاركين من 7 جنسيات.. ورشة تدريبية ببورتسودان تقدم نصائح بشأن الهجرة غير الآمنة

الورشة جاءت للحد من مخاطر الهجرة في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض دول الجوار وتفاقم الأزمات الاقتصادية في دول أخرى.

بورتسودان – تاق برس

قدمت منظمة الهجرة الدولية مجموعة من النصائح والتوجيهات حول مخاطر الهجرة غير الآمنة وتهريب البشر، وذلك خلال ورشة تدريبية نظمتها بمدينة بورتسودان، بمشاركة (17) متدرباً من (7) جنسيات مختلفة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمهاجر.

وتحدث ممثل المنظمة عوض النيل ضحية، عن أهداف اليوم العالمي للمهاجر، والتي تركز على تعزيز الهجرة الآمنة التي تحقق المنفعة المتبادلة بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة، مؤكداً على أهمية معرفة أسباب الهجرة سواء كانت داخلية أو خارجية.

كما تطرق إلى الحقوق القانونية للمهاجرين التي تُفقد في حال اللجوء إلى الهجرة غير الآمنة، مشيراً إلى أن 80% من المهاجرين يتعرضون لمخاطر كبيرة، مما ينعكس سلباً على مستقبل الأجيال.

وأوضح أن الورشة جاءت للحد من مخاطر الهجرة في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض دول الجوار وتفاقم الأزمات الاقتصادية في دول أخرى، مما أدى إلى تزايد معدلات الهجرة غير الآمنة والمحفوفة بالمخاطر.

وأشار إلى أن وسائل الهجرة غير الشرعية مثل عبور البحار باستخدام قوارب صغيرة تؤدي إلى غرق المئات من المهاجرين، إضافة إلى تعرضهم للابتزاز والاستغلال في عمليات التهريب، حتى إن نجوا بأرواحهم.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول الهجرة والحماية بالهلال الأحمر السوداني فرع البحر الأحمر، المطالب إبراهيم محمد، بأن مشروع الحماية يمنح المهاجر الحق في العيش بكرامة وضمان حقوقه القانونية.

وأوضح أن مشروع الحماية، الذي يُنفذ بالشراكة مع الصليب الأحمر الدنماركي، يهدف إلى معاملة المهاجرين بما يحفظ كرامتهم وحقوقهم.

وأشار إبراهيم إلى أن الهجرة القانونية عبر المنافذ الرسمية والمطارات أكثر أماناً وأقل خطورة مقارنة بطرق التهريب المحفوفة بالمخاطر، والتي تتسبب في مشكلات نفسية واجتماعية كبيرة للمهاجرين. كما شدد على أن عمليات التهريب تتضمن عقبات كبيرة تتمثل في الابتزاز والاستغلال.

الهجرة غير الشرعيةالهلال الأحمر السودانيمنظمة الهجرة الدولية

مقالات مشابهة

  • اجتماع في بورتسودان بخصوص الدوري الممتاز
  • التحقيق في انتحار ضابط شرطة داخل شقته بالدارالبيضاء
  • ضمت مشاركين من 7 جنسيات.. ورشة تدريبية ببورتسودان تقدم نصائح بشأن الهجرة غير الآمنة
  • العلامة الخطيب اتصل بميقاتي لمعتابعة قضية النازحين الجدد إلى لبنان
  • صاحب تدوينة شهيرة بعد فوز صقور الجديان على منتخب الجنوب ورحل بعد أشهر قليلة من زواجه وهذه هي تفاصيل وفاته المفاجئة”…” من هو “دينق قوج” الذي بكى على موته أهل السودان قبل الجنوب
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • مساندة القوات المسلحة .. إعادة تدشين اللجنة المركزية للحركة الشعبية لجبال النوبة ببورتسودان
  • (احتمالات السلام باتت ضعيفة).. المبعوث الأمريكي إلى السودان يحذر من تفكك البلاد
  • جنبلاط اتصل بالجولاني.. ماذا دار بينهما؟