ورحل الذي انصاع له الأمريكان ببورتسودان
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ضابط الجمارك ببورتسودان ( عارف محمود) الذي انصاع له الأمريكان في سفينتهم. ورفع كرامة السودان عاليا.
توفي بالأمس القريب وبكل هدوء.
القصة الكاملة كما وردتني كالتالي:
*⭕️-ايام الحصار الأمريكي على السودان جأت باخرة أمريكية إلى ميناء بورتسودان واول إجراء حكومي لها يتم مع شرطة الجمارك بواسطة ضابط الرصيف .
*كالعادة صعد ضابط الجمارك السودانية إلى الباخرة لأخذ الإقرار والمنفست واقفال مخزن الخمور وغيرها من الإجراءات الروتينة.*
*ولكن قبل الدخول إلى الكابتن استوفوه مجموعة السكيورتى وطلبو منه إثبات شخصية وهوية وان يضع ديباجة زائر وان يملاء فورم انفورميشن والكثير من الإجراءات.*
*بين لهم ان اشارة شرطة الجمارك التى على ملابسه هى علامة كافية تثبت من هو وماذا يفعل اما بخصوص الإجراءات الأخرى وضح لهم انه ضابط يمثل السودان وأنهم فى مياه سودانية وانه هو من يطلب منهم تقديم الاقرارات وغيرها من المستندات وقانون الجمارك يكفل له الحق ليس فى الصعود إلى الباخرة فحسب وإنما حق التفتيش اذا استدعى الأمر.*
*عندها إشار له الحرس الأمريكي بكل عنجهية بالرفض وقال إذا انت غير مسموح لك بالصعود إلى الباخرة .*
*عقلية الامريكان التى تصور لهم انهم فوق كل قانون وسيادة وكرامة الشعوب، لم يتوقعوا قرار ذلك الضابط حيث نزل من الباخرة و وضع قوة مسلحة من شرطة الجمارك بتعليمات محددة لا أحد ينزل او يصعد للباخرة مهما كان ولاى سبب .*
*تفاجأ الاصطاف الأمريكي من قرار الضابط السوداني الذى رد لهم الصاع بصاعين و وضعهم تحت إقامة جبرية وبقوة السلاح واضعاً امامهم خيار واحد فقط وهو خيار المغادرة .*
*عندها اتصل الكابتن الأمريكي بالقائم بالأعمال الأمريكية فى الخرطوم والذي بدوره اتصل على وزير الخارجية والذي بدوره اتصل على وزير الداخلية والذي بدوره اتصل على مدير عام الشرطة والذي بدوره اتصل على مدير عام شرطة الجمارك وقتها الفريق صلاح الدين الشيخ .*
*رن هاتف الضابط المناوب بالرصيف وعندما رد كان المتحدث على الطرف الآخر المدير العام للجمارك والذي سأله ماذا حدث ؟*
*حكى ضابط الرصيف الموقف بكل حيادية وانه وضح للاصطاف الأمريكي انه ضابط الجمارك المناوب وانه يمثل حكومة السودان فى هذة اللحظة وهو الذي يحق له مطالبتهم بالمعلومات والاقرارات وليس العكس .*
*عندها رد مدير عام الجمارك برد يثلج الصدر عندما قال له : مبروك وثنى على رأيه بأن ليس هناك خيار للباخرة الأمريكية الا الاعتذار للضابط السوداني او المغادرة .*
*ولكم ان تتخيلو أمريكيا التى تجوب اساطيلها البحار وتفرض الحصار على السودان لم يجد الكابتن الأمريكي مفر الا ان يحضر بنفسه لمكتب الضابط السوداني ويطلب منه قبول الاعتذار وطلب السماح والعفو وان يوافق على إكمال إجراءات تخليصهم وتعهدهم التام بالانصياع لسلطات الجمارك وتوجيهاتها.*
*ما دفعنى لذكر الموقف أعلاه هو ان ضابط شرطة الجمارك صاحب الموقف أعلاه هو المقدم شرطة م /عارف محمود الذي توفى يوم أمس فجر الثلاثاء يوم ١٢ /١٢ فى مدينة بورتسودان ورحل عن دنيانا فجاءة دون اى مقدمات..*
*-اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ومثواه واجعل البركة في ذريته وتقبله عندك فى أعلى عليين مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً.*
حاتم عبدالوهاب عبدالماجد
https://www.facebook.com/profile.php?id=61553587171801&mibextid=ZbWKwL
abulbasha009@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: شرطة الجمارک
إقرأ أيضاً:
اعتقال ضابط مقرب من سهيل الحسن ومرافقه في دمشق
ألقت أجهزة الأمن السورية الخميس، القبض على قائد مجموعة عسكرية من الفرقة 25 في جيش النظام المخلوع، والتي كان يقودها الضابط سهيل الحسن الملقب بالنمر، وأحد مرافقيه.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن مديرية أمن دمشق، ألقت القبض على بشار محفوض الذي شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في الفرقة التابعة للحسن زمن الأسد، ومرافقه خالد عثمان، وهما متورطان في جرائم حرب.
وحسب البيان، فإن محفوض متورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.
وفي درعا، ضبطت دورية تابعة للأمن العام شحنة من الأسلحة النوعية، كما ألقت القبض على شخصين أثناء استلامهما الشحنة في ريف درعا الشرقي.
وقالت مواقع سورية، إن دورية اشتبهت بعدد من الأشخاص، وبعد مراقبتهم تبين أن بحوزتهم أسلحة خفيفة ومتوسطة، تم الاستيلاء عليها بعد انهيار جيش النظام.
ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها صواريخ مضادة للدروع والطائرات، كان بحوزة شخص أحد المعروفين بتجارة الأسلحة، بالقرب من بلدة بصر الحرير شرقي درعا.
وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات بيع وتهريب الأسلحة في عدد من المحافظات السورية، بعد انهيار جيش النظام، وحدوث فوضى في الفرق والقواعد العسكرية، والتي باتت نهبا للصوص والمهربين، وقالت مواقع محلية، إن مجموعات مسلحة بدرعا تورطت في تهريب السلاح لفصائل بالسويداء، نادت بالانفصال عن البلاد.
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن مجموعات مسلحة، قامت في درعا، بتخزين أسلحة بمواقع سرية، لكن عمليات التحقيق كشفت عددا منها وجرى ضبط أسلحة وذخائر بداخلها وتفكيك شبكات تهريب سلاح.