كلام الناس
نورالدين مدني
تابعت المنتدى الاسفيري لسوداناب الثقافي بسدني الذي تحدثت فيه الدك ابتسام اسماعيل احمد إختصاصية الصحة العامة المحاضرة بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية .
كان موضوع المنتدى بعنوان "مفهوم الجمال عند المرأة السودانية وأثره على الصحة" قدمت فيه معلومات مهمة عن المخاطر الصحية التي تسببها بعض حالات التجميل الصناعي وركزت بشكل مباشر على اسباب "التشيئو" الناجم من النظر للمرأة كجسد وليس كإنسان.
ذكرت بانها إعتمدت في بحثها الميداني على دراسة عملية وسط عينة عشوائية من بينهن بعض طالبات جامعة الاحفاد ، اضافة لمتابعتها لحالات تجميل أخرى نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاثار الضارة لعملياتالتجميل الصناعية.
تناولت ايضا ظاهرة التشيئو الذاتي الذي يتحول عند بعض النساء الى استمرار مراقبة الجسد لتحقيق الرضاء الذاتي ولإرضاء الرجل الذي في مخيلتها يريدها على هذا النحو ، لكنها اقحمت بعض العوامل السياسية وبالغت في اثر الثقافة العربية في انتشار ظاهرة الرق وتفاقم النظرة الدونية للون الاسود.
ربطت وضع المرأة السودانية في المجتمع والحياة العامة بلونها الأمر الذي يخالف الواقع الذي تجاوزته المرأة عملياً منذ سنوات خلت واثبتت وجودها منذ ذلك الوقت ، واكدت مجدداً وجودها الفاعل بدورها الرائد في ثورة ديسمبر الشعبية دون تمييز بسبب اللون او العرق
نتفق مع الدكتورة ابتسام في مضار عمليات التجميل الصناعية لكننا لا نحمل الرجل وحده مسئولية التشيئو خاصة وان هذه الظاهرة موجودة في كل أنحاء العالم، كما أن نظرة الرجل السوداني للمرأة تختلف وقد تغنى باللون الأسمر الذي اصبح سمة جمالية إضافية وليس عيبا تدارية المرأة بهذه العمليات التجميلية الصناعية
الرجل السوداني غنى ل"عزة" المرأة والوطن وغنى "خداري البي حالي ما هو داري" و"أسمر جميل عاجبني لونه" وغيرها وغيرها من الاغنيات التي يمجد فيها سمار الليل والاخضر الليموني واللون الخمري .... هذا وقد أصبحت المرأة السمراء في العالم أجمع منافسة متميزة للنساء البيض في كل مجالات الحياة العامة بما فيها مسابقات ملكات الجمال وعارضات الازياء
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة: الأنصبة الأكبر في الميراث تحصل عليهما المرأة دون الرجل|فيديو
قال الدكتور محمد نجيب عوضين، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، إن معظم آيات القرآن جاءت مُجملة وفصلتها السُنة النبوية واجتهادات الفقهاء وأقوال الصحابة.
وأضاف "عوضين"، في كلمته بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، للرد على المشككين حول الميراث، أن الله تعالى فسر مسائل الميراث تفصيلًا بحيث لم يترك للإنسان التدخل في تفصيلها، فالنبي الكريم لم نره عدّل فرضًا من فروض الميراث طوال رسالته فلم ينزل فرضًا من النصف إلى الربع ولا من الثلث إلى السدس، لأن هذه الفروض جاء بها نصٌ قرآني، قطعي الثبوت.
وأشار إلى أن مقولة أن القرآن لم يعط حق المساواة بين الذكر والأنثى، موجودة منذ عشرات السنين، وتداولها الكثير ويريدون أن يشرعون بمساواة بين الذكر والأنثى في الميراث، منوهًا أن التركة قبل الإسلام كانت تذهب للرجال ولم ترث فيها أي امرأة على الإطلاق.
وكشف “عوضين”، عن النظام الرباني في الميراث، منوهًا أن أضخم فروض الميراث وهما الثلثان والنصف، تحصل عليهما المرأة وليس الرجل، فنصيب الثلثين، يحصل على أربع نساء وهن: البنت وبنت الابن والأخت الشقيقة والأخت لأب.
كما أن نصيب النصف في الميراث وهو الفرض الثاني الأعلى قيمة بعد الثلثين، يحصل عليه أربع نساء ورجل واحد: البنت وبنت الابن والأخت الشقيقة والأخت لأب والزوج.
أما الفروض الصغيرة مثل الربع والسدس والثلث، فيحصل عليهم الرجال، أما النصف والثلثين من الميراث يذهبان إلى النساء.
أما مسألة حصول المرأة على نصف الرجل من الميراث فهي محصورة في أربع مسائل فقط في الميراث، وباقي مسائل الميراث فتأخذ المرأة مثل الرجل وإما أن يأخذ الرجل أضعاف المرأة وإما أن ترث المرأة ولا يرث الرجل، فهي تحجب سبعة من الرجال.